عقد المدير العام لـ"وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا" في لبنان، كالوديو كوردوني، اجتماعاً مع ممثلي الفصائل الفلسطييني واللجان الشعبية في بيروت، لاطلاعهم على آخر التطورات المتعلقة بالوكالة وخدماتها في لبنان.

وأعطى كوردوني موجزاً تناول فيه أبرز المستجدات خصوصاً في ما يتعلق بالأزمة المالية التي تمر بها "الأونروا"، التي وبلا شك ستضع خدمات "الأونروا" في مجالات التعليم والصحة والإغاثة وغيرها على المحك.

وأشار كوردوني إلى "أهمية الحملة التي أطلقها المفوض العام لـ"الأونروا"، بيير كرينبول، "الكرامة لا تقدر بثمن"، يوم 23 كانون ثاني 2018، لحشد التبرعات عبر التواصل مع الدول الأعضاء

وأشار السيد كوردوني الى أهمية الحملة التي أطلقها المفوض العام لـ"الأونروا"، بيير كرينبول، "الكرامة لا تقدر بثمن" يوم 23 كانون الثاني 2018 لحشد التبرعات عبر التواصل مع الدول الأعضاء والصناديق الائتمانية والمؤسسات والجمعيات الخيرية والقطاع الخاص والأفراد.

ونوه المدير العام لـ"الأونروا" في لبنان، إلى أن "هذه الحملة تهدف لتغطية العجز، بحيث يتسنى للوكالة الإبقاء على مدارسها وعياداتها مفتوحة للاجئي فلسطين".

وأكد كوردوني أن "الأونروا تعمل بعزم مطلق في سبيل ضمان استمرارية هذه الخدمات الحيوية".

من جهتهم، عبر ممثلو الفصائل الفلسطينية، عن مخاوفهم تجاه التخفيضات الأخيرة وتأثيراتها على خدمات "الأونروا" وعلى حياة لاجئي فلسطين، خصوصاً في لبنان.

وأكد ممثلو الفصائل على دعمهم لـ"الأونروا"، مشددين على تمسكهم بها ومساندتهم لحملة "الكرامة لا تقدر بثمن"، كون الوكالة تبقى شاهداً حياً على نكبة لاجئي فلسطين عام 48.

وخلال الاجتماع، تمت مناقشة أمور أخرى تتعلق بإعادة الإعمار في مخيم نهر البارد، وترميم المنازل المتضررة في مخيم عين الحلوة والخدمات التربوي وغيرها من القضايا الحياتية المهمة.

ووعد كوردوني بإطلاع ممثلي الفصائل الفلسطينية على كل المستجدات في لقاءات دورية تُعقد معهم.