مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 22-1-2017
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 22-1-2017 ‎الأحد 22 01 2017 22:17
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 22-1-2017


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

فيما الأنظار متجهة إلى أستانة، حيث المفاوضات بين النظام السوري والمعارضة برعاية روسية- تركية، لفت المتابعين اقتصار المشاركة الأميركية على السفير هناك، ما يعني ان المؤتمر لن يكون لحل الأزمة، وإنما سيكون محاولة لتثبيت وقف إطلاق النار، خصوصا وأن إدارة دونالد ترامب لم تقلع بعد باتجاه السياسة الخارجية الجديدة.

محليا، وبينما حلت الذكرى التاسعة لاستشهاد الرائد وسام عيد، أثنت المراجع الأمنية على مخابرات الجيش وشعبة المعلومات، لإحباطهما العملية الانتحارية التي كانت ستنفذ في شارع الحمرا في بيروت.

وينتظر ان يبحث مجلس الوزراء في جلسته المقبلة، في خطة أمنية واسعة النطاق، لمحاربة الارهاب ومكافحة آفة الخطف مقابل الفديات. ومن المقرر أن يدرس مجلس الوزراء أيضا، خطة إدارية لاتمام التعيينات وإنهاء الشواغر، وإدخال دم جديد إلى الإدارات والمؤسسات العامة، وفق ما أشار إليه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.

ووسط كل ذلك يبقى قانونا الإنتخاب والموازنة، محور اتصالات رسمية وسياسية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

في زمن الاستقرار الداخلي، يأتي الإرهاب لتخريب لبنان. اختار شارع الحمرا- قلب بيروت- لاستهداف أكبر قدر من الأرواح وضرب الاقتصاد، وإجهاض الإندفاعة السياسية الحكومية والتشريعية، والهجمة السياحية التي يترقبها البلد.

لكن الأمن الاستباقي يردع المجرمين، فيتميز لبنان بجهود مؤسساته العسكرية والأمنية. يسجل لاستخبارات الجيش ومعلومات الأمن الداخلي النجاح في التنسيق، والتكامل مع خطوات الأمن العام في إلقاء القبض على خلايا نائمة، قبل أن يستيقظ الإرهابيون.

محطة الحمرا أمس تفرض الجهوزية الدائمة. لبنان لا يزال هدفا لضمِّه إلى مساحة الدول التي تستهدف، من سوريا والعراق، إلى الأردن والسعودية ومصر وعواصم أجنبية.

الإرهابي عمر العاصي "أسيري" المنشأ، "داعشي" الهوى. من حركه؟، وهل كان الهدف في مقهى ال"كوستا"، أم أنه انتظر الأوامر للتحرك باتجاه هدف آخر؟، أين؟.

أسئلة يحددها التحقيق مع الموقوف، بعد أن ربط العاصي حزاما ناسفا يحوي ثمانية كيلوغرامات من مواد شديدة الانفجار، وكمية كبيرة من الكرات الحديدية، وجلس في المقهى ينتظر.

خطوات الاستخبارات العسكرية والأمنية كانت أسرع، ومعلوماتها أوسع، سابقت مخططات الإرهابيين، وأجهضت أخطر العمليات الإجرامية التي كان يعد لها "أسيري"- "داعشي" برتبة انتحاري.

الأخطر أن العاصي كان يعمل ممرضا في مستشفى صيداوي، ويشرف على حياة الناس. كان ذئبا يرتدي ثوب الحمل الوديع. ويتدرب على الإنقضاض على فريسته التي أرادها بالجمع.

"قطوع" لبناني مر. والفضل لجهوزية لبنانية تطمئن الداخل والخارج، كي يبقى البلد مساحة استقرار سياسي واقتصادي وسياحي ومعيشي.

ومن هذا المنطلق تأتي زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري بعد قليل لمقهى ال"كوستا"، الذي كان سيستهدفه التفجير الإرهابي.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

جريمة ارهابية كبيرة رفع الله أذاها عن اللبنانيين في شارع الحمرا.

الحرب الاستباقية على الارهاب، حققت انجازا مشتركا بين القوى الأمنية، اشتركت حوله التصريحات بالتنويه.

العهد الجديد سجل أولى خطواته الأمنية بهذا المستوى، كما سبق لأهل السياسة ان انجزوا حكومتهم الوفاقية وأعادوا التشريع إلى مجلس النواب.

ولكن، اختيار شارع الحمرا هدفا للارهاب يفرض تعاطيا مختلفا. وان يكون الانتحاري الموقوف عمر عاصي من خريجي مدرسة الارهابي "الأسير"، فلذلك أيضا دلالات اضافية.

الآن، على الدولة الاستنفار بكامل أجهزتها، وعلى المواطنين مساندتها على مدار الساعة، فهناك من اتخذ قرارا بضرب الاستقرار الحالي في لبنان في ظل الخسائر المتتالية لقوى الارهاب في المنطقة.

صورة المنطقة على تأثر مرتقب بالسياسة الأميركية الجديدة، التي حملها دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. سياسة أول ألغامها زرعه اليوم قرار صهيوني ببناء مئات الوحدات الاستيطانية التي كانت مجمدة أيام باراك أوباما.

على مسافة ساعات من الأن، ينطلق مؤتمر استانا حول الأزمة السورية. المشهد القادم من هناك ينم عن اشتباك مواقف، تذيب حماوته الجليد المتراكم في شوارع المدينة الباردة. دمشق وحلفاؤها يحملون انتصاراتهم الميدانية، ولا يتخلون عن أي مبدأ في السياسة الجامعة لأطراف الجغرافيا السورية. أما الارهابيون فخلافاتهم تسبقهم إلى طاولة المفاوضات، وكذلك تفرق كلمتهم بحسب تعدد مرجعياتهم.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

لبنان نجا من كارثة محتمة، بعدما كاد شارع الحمرا يتحول ليل أمس إلى جهنم حمرا نتيجة سقوط الأبرياء. ففي عملية نوعية مميزة، تمكنت قوة مشتركة من استخبارات الجيش وفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، من احباط عملية انتحارية لشاب لبناني يدعى عمر حسن العاصي. وقد تبين من التحقيقات ان تنظيم "داعش" هو الذي جند العاصي وحركه، وأمن له كل ما يلزم لتحقيق عمليته الانتحارية التي أحبطت في اللحظات الأخيرة.

احباط العملية الانتحارية، تزامن مع توقيف مشتبه به في منطقة وادي خالد، ومع العثور على عدد من قذائف المدفعية والهاون بالقرب من مفرق بلدة شانايه في منطقة عاليه. فهل تعني الظواهر الأمنية المتتابعة المتلاحقة، ان لبنان عاد هدفا للارهاب والارهابيين؟، وهل صحيح ان استهداف الحمرا ليل أمس، هو جزء من مخطط قد تكون له تردادات أخرى في المرحلة المقبلة؟.

الاجابة متروكة للتطورات. علما ان الأجهزة الأمنية اللبنانية، أثبتت انها قادرة على مواجهة كل التحديات.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

بعد اسدال الستار على خطف سعد ريشا، فتحت الأبواب على مصير الخاطفين، وسط معطيات تفيد بأن هناك توجها رسميا بانهاء هذه الحالة الشاذة التي تأسر فيها أقلية خارجة عن القانون، أكثرية تؤمن بحكم القانون ودولة العدالة.

ليل امس، نجحت الأجهزة الأمنية في انقاذ البلاد من قطوع هجمة انتحارية في الحمرا، بالتنسيق في ما بينها، وهي مطالبة بانقاذ الدولة من الخارجين عن الدولة، حتى لا يعتقد أحد ان فوق رأسه خيمة، من أي نوع كان، قد تحميه وتبقيه يسرح ويمرح تعديا على العباد، وتهديدا لهم.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

الأمور بخواتيمها. قطوع الانتحاري في "كوستا" مر، ولكن ماذا بعد فشل المحاولة؟.

من صيدا إلى مقهى ال"كوستا" حزام ناسف، لكن المحاولة باءت بالفشل، والانتحاري في عهدة مديرية الاستخبارات، والعملية تمت بتنسيق بين الاستخبارات والمعلومات.

ولكن بمقدار ما حازت العملية من تنويهات وتهنئة، وبلغت ذروتها بتفقد الرئيس سعد الحريري مقهى "كوستا"، بالمقدار ذاته امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات والتساؤلات والاستفسارات.

صحيح ان التحقيقات سرية مع ان هناك من يسرب بعضا منها، وصحيح ان المعطيات لدى الأجهزة الأمنية تستدعي ربما التكتم على الكثير مما تعرفه، لكن الصحيح أيضا ان الكم الهائل من المعطيات والتسريبات والمعلومات منذ الأمس وحتى اليوم، يستدعي بيانا شفافا ومفصلا من المعنيين، يقطع الطريق على المشككين في ما جرى، كما يقطع الطريق على المخاوف التي انتشرت من ان لا يكون الانتحاري وحيدا، وان تكون مرحلة الخربطة الامنية عادت مجددا.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

اللبنانيون تركوا خلافاتهم في قضايا الداخل السياسي، خصوصا ما يتصل بالانتخابات النيابية وبقانونها المنتظر، وأفسحوا المجال واسعا اليوم للاشادة بالانجاز الأمني الاستباقي الذي حققته مديرية المخابرات وشعبة المعلومات، احباطا للعملية الانتحارية في قهوة ال"كوستا" في الحمرا.

فالانتحاري وقع في قبضة الأجهزة الأمنية، في انجاز نوهت به الأجهزة الخارجية، فيما كانت القيادات السياسية، على امتداد الوطن، تشيد بما تحقق، وتؤكد تمسك اللبنانيين بوحدتهم في مواجهة الارهاب.

رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، وبعد اشادته بمديرية المخابرات وشعبة المعلومات، تفقد هذا المساء مقهى ال"كوستا"، مؤكدا رفضه وادانته للارهاب، مشددا على تمسك الأجهزة الأمنية بحماية اللبنانيين.

سياسيا، برزت الانتخابات في مركز منسقيات تيار "المستقبل" في بيروت والمناطق، لإختيار أعضاء مكاتب المنسقيات، في اطار العمل لتجديد القيادة السياسية للتيار.

اقليميا، ومع استمرار تصعيد النظام لهجماته العسكرية، اكتملت الاستعدادات في استانة، واللافت ان وفد النظام إلى المفاوضات ضم ضباطا مصنفين كمجرمي حرب.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

كانت جهنم ستسكن في الحمرا، لولا عيون الأمن السباقة، التي تمثلت في مجموعة يمكن تسميتها "الاستشهادية"، وضعت مصيرها على كف عفريت كان مزنرا بحزام ناسف، فأمسكت به وجنبت مقهى ال"كوستا" عملية انتحارية.

وفي تنسيق ترفع له التحية، رصد الجيش وشعبة المعلومات الانتحاري المحشو بالمتفجرات، وأطبقوا أولا على يديه، ما حال دون ضغطه على زر التفجير. وهذا إنجاز من رتبة شرف لأجهزة أمنية تداركت الدم قبل سيلانه، في وقت ترد لدى المراجع الأمنية معلومات عن وضع لبنان في عين القلق والاضطراب الأمني من خلال عمليات مشابهة تضرب حالما تتيح لها الفرص.

والانتحاري التبس عليه اسمه، فظن نفسه القائد العسكري الإسلامي التاريخي عمرو بن العاص، وسوف ترسله قريش بجيوش مؤللة إلى ال"كوستا" ومنها إلى الجنة. لكن جنة التحقيق لدى استخبارات الجيش، انتزعت منه أهدافه وما في أحشائه من متفجرات، حيث أعلنت قيادة الجيش أن الانتحاري كان مزنرا بثمانية كيلوغرامات من المواد شديدة الانفجار، إضافة إلى كمية من الكرات الحديدية، وذلك بهدف إيقاع أكبر خسائر في الأرواح.

التعاون بين القوى الأمنية لإحباط هذا التفجير، يوازيه تنسيق سياسي على مستويات عليا، وإدانات لعمل إجرامي لا يمت إلى الاسلام، ومن دون حزام، زار رئيس الحكومة سعد الحريري مقهى ال"كوستا" في الحمرا، وأثنى على التماسك بين الشعب اللبناني والقيادات السياسية، وقال: هناك إرهاب لكن "في رجال".