احتفلت مديرية الزراعة ومحافظة جنين، اليوم الاثنين، بالتعاون مع بلدية عرابة، بيوم الشجرة، في احتفال مركزي تمثل بزراعة أشتال الزيتون والسرو على أراضي بلده عرابة بمحاذاة مستوطنه "مابو دوثان".

حضر الاحتفال محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان، ونائبه كمال أبو الرب، ومدير زراعة محافظة جنين أحمد عبد الوهاب، ورئيس بلدية عرابه أحمد العارضة، وأعضاء المجلس البلدي، ومدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية زياد فضه، ومدير الحراج في الوزارة أمجد فياض، وطواقم مديريات الزراعة والعديد من المؤسسات الحكومية والأمنية.

المحافظ رمضان أكد "إصرار الشعب الفلسطيني في مواجهة سياسة الاحتلال بمصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني، بكل السبل المتاحة وأهمها زراعة الأشجار والحفاظ على الأرض، مشيرا إلى أن الإنسان الفلسطيني متجذر في الأرض كشجرة الزيتون.
وثمن المحافظ  الدور الكبير والمهم الذي تقوم به مديرية الزراعة من خلال متابعة احتياجات المزارعين وتقديم أفضل الخدمات لهم، وكذلك الحفاظ على الأرض والاهتمام بزراعة الأشجار، موضحا أن المحافظة تولي جانب الزراعة أهمية كبرى وعلى استعداد تام للتعاون مع وزارة الزراعة ومختلف الجهات المعنية وصولا إلى تخضير جميع ربوع الوطن.

ورحب رئيس البلدية بالحضور موجها الشكر والتقدير لكل من ساهم في هذا الاحتفال بزراعة أشجار، مؤكدا على أهمية هذا اليوم بالنسبة لنا كفلسطينيين إذ نعبر فيه عن تمسكنا بأرضنا ومقاومة الاحتلال بزراعة شجره مقابل كل شجره تقتلع من الاحتلال، مشددا على أن غرسنا للأشتال هو غرس لمفاهيم الارتباط بالأرض وتعزيز صمود المواطن في أرضه.

كما تحدث مدير زراعة جنين مشيرا إلى أن هذا الاحتفال يأتي ضمن سياسة وزارة الزراعة بالاهتمام بالشجرة، مؤكدا على أن هذه الفعالية تأتي ضمن مشروع تخضير فلسطين والذي ينفذ لكي يشمل جميع قرى المحافظة، حيث تم خلال المشروع توزيع أشتال حرجيه على المؤسسات الحكومية والمزارعين، كما تم خلال المشروع استهداف القرى والأراضي المحاذية للجدار والأراضي المهددة بالمصادرة وزراعتها بالزيتون من أجل دعم المزارعين وتعزيز صمودهم على أراضيهم.