إندلاع حرب شاملة بين لبنان وإسرائيل لم يعد احتمالاً مستبعداً، فالجيش الإسرائيلي بدأ التحضير لعمليّة أطلق عليها تسمية “المرساة الصلبة”.

أول إجراء في هذه العمليّة هو طلب الجيش الإسرائيلي لتعزيزات في صفوف الجنود الذين يقاتلون على الحدود مع لبنان، أمّا الإجراء الثاني فهو حماية عشرات الآلاف من الإسرائيليين عبر تجهيز ملاجئ جماعيّة.

الملاجئ ستكون عبارة عن مواقف سيّارات تحت الأرض، ومجهّزة بحوالي 80 ألف صندوق من المواد الغذائية وعبوّات المياه، على أن تشرف قيادة الجبهة الداخليّة على نقل المدنيين إلى هذه الأماكن بالحالات الخطرة.

ووفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، فإن فنادق إسرائيل ممتلئة بالنازحين من الشمال، وعدد غرف الفنادق الشاغرة لا يتجاوز الـ 10 آلاف فقط وهو رقم ضئيل جدّاً.

لكن وفي ظل هذا التصعيد تعمل دولٌ كبرى على خفض حدّة التوتّر بين إسرائيل ولبنان، وأبرز هذه الدول هي الولايات المتحدة الأميركية التي تسعى لكبح أي تصعيد محتمل عبر وسيطها آموس هوكشتاين.