ثقافة وفن ومنوعات >ثقافة وفن ومنوعات
القطايف... ملكة حلوى رمضان
القطايف... ملكة حلوى رمضان ‎الأربعاء 13 03 2024 17:32
القطايف... ملكة حلوى رمضان

جنوبيات

رغم كثرة الحلويات الرمضانية، يبقى لحلوى "القطايف" ميزتها، ولا تخلو منها أي مائدة "حلوى" رمضانية، حتى بات يُعتبر تقديمها شرطاً، نظراً لسهولة صناعتها بداية وتحضيرها ثانياً، ولا تقتصر "القطايف" على طبقة معينة بل هي حلوى رمضانية لشرائح المجتمع كافة.
تُعرف "القطايف" بأنّها من الحلويات التراثية القديمة، التي ازدهرت في لبنان وفلسطين وسوريا والأردن ومصر، وذكرت بعض المصادر أنّ تاريخ صنع "القطايف" يعود للعصر الفاطمي في مصر، حيث كان بعض صانعي الحلوى يتنافسون على صناعتها وعرضها على الخليفة هناك، وقد سميت بهذا الاسم لتشابه ملمسها مع ملمس قماش القطيفة "المخمل" الناعم.
وتعتبر "القطايف" ملكة حلويات الصائمين في شهر رمضان المبارك، وفيها قيمة غذائية عالية، ويطلبها الناس سواء صادف رمضان صيفاً أو شتاءً، ويكثر باعة القطايف في هذا الشهر، وتنتشر (بسطات) القطايف في الأسواق الشعبية، ويمتهنها حتى الذين لا يعملون في الحلويات، أو لا يملكون متاجر للحلويات، نظرا لسهولة صناعتها.
وتُصنع القطايف بأحجام عدّة، الحجم الصغير يُسمى "العصافير"، وهذا النوع من القطايف يحشى بالقشطة، وتبقى مفتوحة، بعد أن تُحشى بالقشطة، وتزيّن الفستق الحلبي المطحون، يضاف إليها القطر وتقدم باردة.
أما متوسطة الحجم فتُحشى بالجبن أو الجوز مع السكر والقرفة، ويتم تحضيرها بطريقتين، إما بالقلي أو في الفرن مع إضافة السمن أو الزبدة إليها، والحجم الكبير عادة يتم حشوها بالجبنة وتطهى في الفرن.
وتُحضر العجينة من الطحين والماء والخميرة على أن تكون متجانسة ورخوة، على شكل أقراص دائرية بحجم كف اليد تقريباً، تُسكب على صفيح ساخن، وتخبز من جهة واحدة فقط، ثم تُحشى حسب الرغبة وتقدم مقلية أو مشوية بالفرن.

المصدر : جنوبيات