عام >عام
لقاء مطول بين سفير دولة فلسطين في لبنان ووفد من اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا في السفارة لبحث الأوضاء الأمنية في مخيمات لبنان وخاصة مخيم عين الحلوة
لقاء مطول بين سفير دولة فلسطين في لبنان ووفد من اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا في السفارة لبحث الأوضاء الأمنية في مخيمات لبنان وخاصة مخيم عين الحلوة ‎الجمعة 10 02 2017 09:42
لقاء مطول بين سفير دولة فلسطين في لبنان ووفد من اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا في السفارة لبحث الأوضاء الأمنية في مخيمات لبنان وخاصة مخيم عين الحلوة

جنوبيات

زار وفد من أعضاء اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا،سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور،حيث ضم الوفد : اللواء صبحي ابو عرب - قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان،صلاح اليوسف -عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية،غسان ايوب مسؤول - حزب الشعب الفلسطيني،خالد الشايب - قائد القوة الأمنية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، سعيد العسوس - مسؤول لجنة ملف المطلوبين،محمود حمد- إنصار الله،ابو صهيب -عصبة الإنصار الإسلامية،عيسى المصري- الحركة الإسلامية المجاهدة،وقد وضع وفد اللجنة الأمنية بوقائع الإجتماعات الاخيرة للجنة الأمنية،خاصة تلك التي عقدت مؤخراً مع العميد خضر حمود،والتي تم خلالها تسليمه المنظومة الأمنية التي اعدتها اللجنة الأمنية وأقرتها القيادة السياسية الفلسطينية،كما اطلعت اللجنة السفير الفلسطيني على الآلية التي أقرت في إجتماع اللجنة الأمنية العليا الأخير،والتي تتضمن تجهيز قوة تنفيذية تكون جهازة بشكل دائم،للتدخل عند اي حدث أمني يطرأ في المخيم،يتم اختيارهم من نفس جسم القوة الأمنية الموجودة،بالاضافة إلى تعزيز نقاط القوة الأمنية المنتشرة في المخيم وعلى أطرافه.

بدوره سفير دولة فلسطين،اكد بأن المهمة الراهنة أمام  جميع القوى والفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان،تتمثل بالحفاظ على أمن واستقرار المخيمات،خاصة في ظل الحرائق المشتعلة بمحيطنا العربي ،والتي قد لا ينجو أحد من تداعياتها وارتداداتها.والجميع دون استثناء ايضاً ملزم،إنطلاقاً من المصلحة الوطنيةالعليا، بالعمل من أجل إزالة كل فتائل التفجير فيها،خاصة مخيم عين الحلوة،والعمل بشكل جماعي بجدية وبصدق في التصدي ومواجهة العابثين في أمن واستقرار المخيم.

وشدد السفير الفلسطيني على أن ما يجري بمخيمي "عين الحلوة و البداوي" يثير وينمي قلقنا ومخاوفنا من مشاريع قد تكون حاضرة جاهزة لاستهداف المخيمات الفلسطينية في لبنان،بهدف شطبها،على طريق شطب حق العودة وإنهاء قضية اللاجئين،وقال السفير أن القوة الامنية أمام اختبار حقيقي في كيفة استعادة الثقة المفقودة بينها وبن الجماهير الفلسطينية في مخيم عين الحلوة،وأن لا تبقى يدها طويلة على أناس دون غيرهم،كما أكد على أنها أمام تحدي إعادة الإعتبار للمهام والدور التي انشأت من أجلهما،والتي على أساسهما تمت الموافقة وقدمت لها كافة التسهيلات من الجهات الأمنية اللبنانية.

وقال السفير لوفد اللجنة الأمنية إن القيادة السياسية الفلسطينية وعلى رأسها الريئس محمود عباس "ابو مازن"وافق على كل ما تم طلبه من إمكانيات مالية  ومعنوية وسياسية لإنجاح عمل القوة الأمنية في المخيمات،وبالتحديد في مخيم عين الحلوة،ووضع بين أيديها إمكانيات هائلة تمكنها من ضبط الوضع الأمني بأفضل ما يكون،معتبراً أن التقصير سببه الإفتقار للإرادة والمصداقية بالعمل المشترك،وازدواجية المواقف والمعايير.

وفي ختام اللقاء توافق المجتمعون مع السفير الفلسطيني على أن إستمرار وجود القوة الأمنية مسألة ضرورية،وبناء عليه يجب إعادة هيكلتها في سياق خطة تفعيل دورها لكي تمارس المهام الملقاة على عاتقها،والتي بالأصل شكلت لإجلها.