عزى الرئيس إميل لحود، "السيدة فيروز وآل الرحباني واللبنانيين، بوفاة فنان الوطن المبدع زياد الرحباني".
وشدد لحود في بيانه على أن "مسيرته الفنية تعكس التزامه السياسي بالوطن اللبناني العابر لكل الطوائف والمذاهب، والجامع الشامل لكل أبنائه". ورأى أن "زياد كان نقيض الفساد والمفسدين، ونقيض الخضوع والخنوع للأوامر الخارجية، وكان النقيض للضعفاء في نفوسهم، الذين يتهاونون في كرامة الوطن وسيادته، بعدم مقاومة العدو الاسرائيلي. كان زياد المعبر الفعلي والحقيقي، عن كل الفقراء والوطنيين في لبنان، الذين يحلمون بوطن قوي، سيد، حر، مستقل بالفعل، والذي يرتكز على المواطنية، والعدالة الاجتماعية لكل أبنائه".
وأضاف: "لعل فرح زياد بالتحرير عام 2000 يؤكد أنه كان الفنان المقاوم بإبداعه الفكري والفني، في مقاومة العدو الاسرائيلي، حيث كان دائما وأبدا يقف إلى صف المقاومين اينما كانوا ومن يكونون". وختم قائلا: "كان زياد دائما وأبدا مناضلا من أجل أن يكون وطننا لبنان قويا عادلا لكل أبنائه، حتى الرمق الأخير من حياته... وداعا يا زياد".