روى أحد المعزّين في صالة كنيسة رقاد السيدة في المحيدثة - بكفيا، أن الحضور لم يتوقعوا بقاء السيدة فيروز داخل صالون الكنيسة لتقبّل التعازي طوال سبع ساعات متواصلة، وذلك بعد أن راجت شائعات عن مغادرتها وعدم مشاركتها في الجنازة.
وأشار المصدر إلى أن جميع من توافدوا إلى الكنيسة كانوا يتسابقون لإلقاء التحية على السيدة فيروز، التي التزمت صمتاً مهيباً طيلة وجودها، ولم تفتح فمها إلا للسؤال عن الساعة، في مشهدٍ يعكس عمق الحزن وثقل اللحظة.