التقت القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة ممثلة بأمين سرها أمير الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب على رأس وفد من الحركة والشيخ أبو طارق السعدي على رأس وفد من عصبة الأنصار الإسلامية بوفد مركزي من حزب التحرير في لبنان ضم عضو الهيئة الإدارية للحزب في لبنان الاستاذ صلاح عضاضة وأعضاء لجنة الاتصالات المركزية الاستاذ صالح سلام  والأستاذ بلال زيدان والأستاذ حسن نحاس ومسؤول الحزب في عين الحلوة الحاج علي أصلان وأعضاء الحزب الاستاذ وليد أبو يوسف، أحمد أيوب، الاستاذ عادل عيسى، أبو عبدالله وعادل أمين، وذلك في مركز النور الإسلامي بمخيم عين الحلوة.

جاءت زيارة الوفد للاطلاع على أوضاع مخيم عين الحلوة عن قرب وتكوين رؤية واضحة لما شهده المخيم مؤخراً من أحداث أمنية مؤسفة.

وقد وضع الشيخ خطاب الوفد بتفاصيل ما جرى في المخيم، والمشاريع الخارجية التي تعبث بأمنه واستقراره  والدور الذي قامت به القوى الإسلامية من أجل وقف اطلاق النار،للحفاظ على أرواح الناس، والتوقف عن التدمير وإحراق المنازل والمحال التجارية للمواطنين، وليس بهدف تغطية أي شخص أو جهة كانت تعبث بأمن المخيم واستقراره.

من جهته رحب الشيخ السعدي بالوفد متمنياً أن يبقى التواصل بين القوى الإسلامية وقيادة حزب التحرير من أجل التشاور والتناصح والتعاون بين الجميع عله يسهم في كف يد اصحاب المشاريع الخارجية التي تضمر الشر للمسلمين عموماً، ولأهلنا في المخيمات، وخاصة مخيم عين الحلوة.

بدوره قام الاستاذ عضاضة  بشرح موقف حزب التحرير من الأحداث الأخيرة التي شهدها مخيم عين الحلوة، مبيناً أن ما يشهده المخيم من أحداث أمنية من حين إلى آخر، لا يخدم الإسلام والمسلمين، وأن تلك الأحداث العبثية تؤثر سلباً على الأمة ومشروعها المتمثل بتحكيم شرع الله في الأرض وإقامة الخلافة الإسلامية،وأكد على ضرورة معالجة أي خلل أمني في حال حصوله، عن طريق الحوار والتواصل بين جميع الأفرقاء وعدم اللجوء إلى السلاح.