مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الإخبار المسائية ليوم الأربعاء 26-4-2017
مقدمات نشرات الإخبار المسائية ليوم الأربعاء 26-4-2017 ‎الأربعاء 26 04 2017 22:39
مقدمات نشرات الإخبار المسائية ليوم الأربعاء 26-4-2017


 * مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"


لم يكن قطع الطرق اليوم تعبيرا حضاريا كما لم يكن تعبيرا عن قضية محقة، بل كان عملا مأجورا لصالح رجال اعمال الكسارات والمرامل الذين هم في الاساس يعتدون على الطبيعة.

صحيح المثل القائل ان قطع الارزاق من قطع الاعناق، لكن الصحيح بالتأكيد ان قطع الطرق قطع لارزاق الناس الذين فؤجئوا في الصباح الباكر بتطبيق قطاع الطرق خطة محكمة باقفال الشاحنات الاوتسترادات الدولية منعا لوصول الطلاب لمدارسهم والموظفين والعمال الى اماكن عملهم والمرضى الى المستشفيات وعيادات الاطباء.

ما حصل لا ينبغي ان يتكرر فلا القوى الأمنية عاجزة عن فتح الطرق بالقوة ولا القضاء عاجز عن التحرك باتجاه قطاع الطرق.

وللمتسائلين عن دوافع قطع الطرق ثمة جواب واحد وهو ان وزير الداخلية اصدر قبل ايام قرارا بوقف عمل الكسارات والمرامل لمدة شهر لتنظيم العمل وفق القوانين الأمنية والبيئية وهذا ما أزعج البلطجية الذين ينهشون الجبال ويسيئون الى جبال لبنان فأوعزوا الى قطاع الطرق لقطع الطرق وهذا ما حصل.

ولقد طلب رئيس الجمهورية من وزير الداخلية المعالجة وهو رأس اجتماعا لمجلس الأمن المركزي بتغطية ايضا من رئيسي المجلس النيابي والحكومة.

واذا كان ما حصل حكاية اليوم في سلسلة حكايات نعيشها منذ فترة فإن مجلس الوزراء لا يفترض به ان يغيب وان استئناف جلساته ضرورة ملحة.

قطع الطرق كان موجعا للبنانيين وسط دعوة للمزارعين الى قطع جديد للطرق غدا.


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

علق اللبنانيون اليوم في سياراتهم، لا بل تحطم بعضها، كرمى لعيون سائقي الشاحنات وتحت عنوان: استعمال الطرق مساحة لخلافات ارتدت طابعا مطلبيا. اصحاب الشاحنات صعدوا، فدفع الناس الثمن، لتتحول الطرقات موقفا للسيارات وللباصات التي حشر في داخلها اطفال الحضانات وطلاب المدارس لساعات، قبل ان يعطي وزير الداخلية نهاد المشنوق انذارا لنقابة سائقي الشاحنات لفتح الطرق في كل لبنان.

الوزير المشنوق الذي تشاور مع رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، تراس اجتماعا استثنائيا لمجلس الامن المركزي وتقرر الطلب الى القوى العسكرية والامنية المباشرة بدءا من صباح الغد، باتخاذ كافة التدابير والاجراءات اللازمة لمنع اقفال الطرقات الدولية وتأمين حرية تنقل المواطنين وسلامتهم.

اللجوء الى التصعيد في الاحتجاج على قرار وقف العمل بالمرامل والكسارات، تزامن مع عدم انعقاد مجلس الوزراء وفي ظل السجال بشأن قانون الانتخاب، ووسط اسئلة الناس عن الحق المعطى لاصحاب المطالب النقابية باللجوء الى اقفال الطرقات وتهديد مصالح الناس، لا بل الاعتداء عليهم في بعض الاحيان.

واذا كانت وسائل التواصل الاجتماعي قد امتلأت طيلة النهار بايحاءات واسئلة عمن يقف وراء اقفال الطرق نقل نواب الاربعاء عن رئيس مجلس النواب نبيه بري استياءه وادانته لقطع الطرق مذكرا بموقفه من الكسارات والمرامل التي شوهت الطبيعة واضرت وتضر بالبيئة.

في الشان الانتخابي، وبانتظار ما ستؤول اليه الاتصالات بشان التوافق، امل رئيس مجلس النواب في ان تؤدي الجهود المبذولة الى التوصل لاتفاق على قانون جديد، معتبرا ان جلسة الخامس عشر من ايار هي لتفادي الفراغ القاتل.

ومنذ بعض الوقت عقد لقاء في عين التينة بين الرئيس نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، للتشاور في تطورات الاوضاع، وفي الشان الانتخابي.


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

"وين علقانين"؟؟ سؤال طرحه اللبنانيون اليوم عندما علقوا فجأة على الطرقات التي اقفلها اصحاب الشاحنات، لم ينتبه اللبنانيون الى انهم يطرحون هذا السؤال كل يوم ويجيبون عنه بانفسهم كل يوم عندما تتحول طرقاتنا مع كل اول شتوة الى مستنقع، عندما تتراكم النفايات في شوارعنا، عندما يتلوث هواؤنا ومياهنا، نسأل كل يوم، "وين علقانين"، عندما يتغلغل الفساد في دوائرنا، عندما تخيط دفاتر الشروط المناقصات والمزايدات على قياسات كارتال المال والمقاولين، عندما يهاجر اولادنا بسبب البطالة، نسأل كل يوم، وين علقانين؟ عندما ننظر الى السلطة من حولنا فنراها ها هي منذ عقود، عندما نتذكر امجاد هذه الوجوه في عز الحرب وعز السلم، نسأل كل يوم "وين علقانين" عندما نلمس تهرب هذه السلطة من وضع قانون انتخابي يعيد لنا حقنا بتغييرها، عندما يعلو الخطاب الطائفي على ما عداه، عندما نستعيد مفردات الحرب، من الخراب الى الفوضى الى "دق الخطر علبواب" نسأل كل يوم وين علقانين، الجواب نعرفه جميعا ونكرره جميعا، وينيي الدولة؟ وين هذا المخلوق الذي يجد سبيلا للعيش او لن يجد سبيلا للعيش بعد، بل يخنقه في مهده كلما حان وقت الولادة فالسادس والعشرين من نيسان 2005 انسحب آخر جندي سوري من لبنان وانتهى زمن الوصاية كبرت الاحلام واصبحنا على مقربة من ولادة الدولة، اليوم وبعد 12 عاما تلاشت الاحلام واصبح سقف طموحنا العيش بكرامة والتعلم بكرامة والحصول على الطبابة بكرامة، اليوم علقنا حسب تغريدة احد المواطنين بين منطقة الدولة وزعرنها فلا تجعلونا نتحسر على زمن الوصاية.


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

الذكرى الثانية عشرة لخروج الاحتلال السوري من لبنان كل ما يقوم به البعض على صعيد ادارة البلاد يدل الى امرين، الاول اما ان متلازمة ستوكهولم لا تزال تتحكم بهذه الفئة الى درجة انها تتصرف كما كانت تتصرف عنجر اي انها تشوه الحياة الدستورية وتفبرك القوانين الانتخابية بما يؤمن تأبيد سلطتها وقد سميت قوانين الانتخاب باسماء ضباط سوريين. اما ان هذه الفئة ليست مريضة ولا مخطوفة بل تشكل امتدادا فعليا لانظمة الممانعة الصاعد منها والآيل الى زوال.

من هنا فان هامش العمل الدستوري صار بحجم ملاعب السجون والسجال حول قوانين الانتخاب هو قناع يخبئ رغبة مزمنة في شرعنة السيطرة على الدولة من بوابة مجلس النواب علما بان هذه السيطرة قائمة بالبلطجة وعلى ذلك الف دليل، تعطيل الاستحقاقات والمؤسسات، القمصان السود الجولات السياحية على جثة ال1701، تحريك قسم من الشاحنات اليوم ومياومي الكهرباء والشؤون امس، الرئيس عون الذي قرأ طلائع 7 ايار جديد تعاطى بصرامة مع الامر ودعا وزير الداخلية الى فتح الطرقات باي ثمن ووزير العدل الى كشف المحرضين ومعاقبتهم.


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

يا لها من دولة على ظهر شاحنة.. ومن حكم قرر أن يعطل عجلاته الأربع عند منتصف الطريق بعد أن يدهس الناس ويعبئهم رهائن نصف نهار معركة بالشاحنات الحية وبذخيرة انتخابية مزودة بما تيسر من سلاح.. جرى خوضها اليوم عالمشكوف وعلى توقيت سياسي انتخابي مرمز وهادف إلى استعمال الإضرابات والاعتصامات وسيلة للضغط وبلا وجل استخدم الناس أوراقا لحرب قريبة المدى وجرى إذلالهم والاعتداء على سياراتهم وقهرهم واستخراج مرارتهم.. ودفعهم إلى لعنة وطنهم على من فيه من حكام ساقطين يسعون للنهوض مجددا من بين الأموات السياسيين فعلى ظهر الشاحنة فريقان: الأول عطل مجلس النواب دستوريا ويرفض انعقاد مجلس الوزراء.. والثاني قرر أن يعطل بالشارع فإن لم ينفع المياومون فهناك المشحونون.. وصواريخ الرماية كانت تنطلق من عين التينة باتجاه بعبدا وبالعكس.. ليسقط العابرون ضحية وسجناء طرق من دون أن تعتذر الدولة إلى مواطنيها.. أو أن تقدم لهم المتسبب الأساسي بكل ما جرى اللهم إلا إذا اعتبرنا أن المدعو "سين. فاء" الذي أوقفته قوى الأمن هو الفاعل الأوحد وصاحب النيات المبيتة في خراب البلد فتحت الشاحنات وعلى سطحها تسلق سياسيون ونقابيون بالأحرف الأولى والأخيرة وإذا كان النائب هاني قبيسي قد نفى ضلوع أمل في الحرب الشاحنة.. فإن التوقيت يتكلم فلماذا تستحضر أرواح أصحاب الشاحنات على الزمن الانتخابي الحاسم.. ومن حرك المياومين قبل ذلك.. ومن هو المعلم والأستاذ في قيادة الشاحنات الثقيلة على الطرقات السياسية سوى الرئيس نبيه بري؟ هو السائق النبيه العالم بالطرقات الفرعية الرئيسة.. الذي يعرف كيف يحرك الشارع ثم يستلحقه بالأسف والرفض والاستنكار الى حد الغضب الجاهز وتأكيدا لذلك فإن اجتماع مجلس الأمن المركزي في وزارة الداخلية قد بلغه دعم من الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري من دون رئيس مجلس النواب نبيه بري والمجلس الذي عقد اجتماعا طارئا تحلى بقرارات عزم عليها الوزير نهاد المشنوق للمرة الأولى في وجه مافيا الكسارات والمرامل التي لم تلق على مر التاريخ من يلجم تمددها واستهتارها بحياة الناس وقد وضع المشنوق حدا لدولة من بحص ورمل.. لعصابة كانت تحيا وتستمر على رشى توزعها على سياسيين وأجهزة وقضاء.. لتستحصل على الحماية الدائمة ولكن هل انتهت الأزْمة هنا.. أم إن غدا يوم آخر من الحصار؟


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

ما ذنب المواطنين كي يأسرهم أصحاب وسائقوا الشاحنات ساعات في السيارات على الطرق لماذا لم تتحرك القوى الأمنية منذ ساعات الصباح الأولى وهي كانت تعلم ان تحركات يجري التحضير لها لهذا يترك المواطن لقدره، الا تستدعي الازمات المتلاحقة جلسة لمجلس الوزراء؟ لماذا تتخلى الحكومة عن دورها ووزارة الداخلية عن ابسط واجباتها؟ لماذا لا تفرض القانون وتمنع اقفال الطرق؟ سائقو الشاحنات وضعوا انفسهم اليوم في موضع المدافع عن اصحاب المرامل والكسارات، فعاقبوا الناس الذين قضوا ساعاتهم اسرى ودافعوا عمن يشوه البيئة ويجني ملايين الدولارات من دون ان يكون للسائقين لا ناقة ولا جمل. كادت المشادات ان تتطور الى اكثر من تحطيم السيارات.

مشهد مؤلم استفز اللبنانيين فاستاء الرئيس نبيه بري مما حصل مذكرا بموقفه من الكسارات والمرامل التي كسرت الطبيعة واضرت وتضر بالبيئة فيما استنفرت حركة امل بمكاتبها العمالية ونقاباتها تدين التحركات التي اضرت بالمواطنين وتدعو فورا الى فتح الطرق وعدم مخالفة الانظمة والقوانين. اما القوانين الانتخابية فلن تبصر النور في حال عدم الاستناد الى جوهر الدستور، الطرح الافضل ينطلق من الطائفة ركيزة، لا من الموضوعات الطائفية التي تطيح بالبلد، الرئيس نبيه بري اعد اكثر من صيغة للنقاش وفي مقدمها انتخاب مجلس نيابي على اساس النسبية ومجلس شيوخ، الاتصالات قائمة واللقاءات تحاول ايجاد توافق قبل جلسة الخامس عشر من ايار.

الزمن الاقليمي يبقى على الساعة السورية والجديد لقاء روسي سعودي بدت فيه موسكو حاسمة ولم تقبل وصف حزب الله بالارهابي، في العلن تصعيد لكنه لم يمنع من تزخيم التواصل بين موسكو والرياض الى حد الاعلان عن زيارة مرتقبة للملك السعودي الى روسيا.

وحول سوريا مؤشرات اميركية بحسم الرئيس دونالد ترامب المعادلة، وجود الرئيس بشار الاسد لا يعيق التسوية في وقت يحقق الجيش السوري انجازات ميدانية بكل اتجاه.


============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

سياسيا لا اشارات مرور مضاءة انتخابيا وان تكثفت المساعي والمحاولات، ومطلبيا لا حدود للتعبير عن المطالب وان خنقت الوطن والمواطن..

افرغ اصحاب الشاحنات غضبهم في الطرقات، فعلق اللبنانيون في الشوارع لساعات، واختلطت مطالب اصحاب الشاحنات باصحاب المرامل والكسارات، وعلى المواطن فرز المطالب من الرسائل في لحظة فراغ حكومي بدعوى المسعى الانتخابي الذي لم يلد قانونا ولم يولد مفهوما يقدم الجميع نحو مسعى التقاء، أما مسعى الرئيس بري فليس التمديد الذي لا نريده ورفضناه امام الملأ كما قال، وانما حماية البلد والمؤسسات الدستورية من الانهيار، والحل كان وما زال باقرار قانون جديد للانتخابات..

اما ما عاشه اللبنانيون اليوم من خلال اعتصام اصحاب الشاحنات فهل من حل له؟

مشهد اليوم رفضته القوى السياسية واستدعى اجتماعا طارئا لمجلس الامن المركزي في وزارة الداخلية، لكنه مشهد يعيش اللبنانيون شبيهه عند كل نهاية اسبوع بفضل السياسات الحكومية لسنوات، التي هندست الطرقات والاتوسترادات على قياس المصالح والصفقات..
وقبالة المشهد اللبناني المقفل حتى اشعار آخر، قول آخر حول اوراق القوة اللبنانية التي لا يزال ينكرها البعض لغايات سياسية بالرغم من دورها بتحصين الساحة الداخلية. فعلى منبر الخارجية الروسية شرح لسرغي لافروف عن المقاومة اللبنانية رافضا تصنيف وزير الخارجية السعودية لها بالارهاب، مضيفا ان وجود حزب الله في سوريا كوجود القوات الروسية، شرعي وبطلب من الحكومة السورية.


============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

منعا لأي التباس أو تأويل أو تقويل... أعادت بعبدا التذكير والتأكيد على لاءاتها... وهي بالثلاث: لا للتمديد... لا للفراغ... ولا طبعا وقطعا لقانون الدوحة، الأحادي الاستخدام والمنتهي الصلاحية...

وبالتالي، تجزم بعبدا بأن الأفق الوحيد المتاح هو لإقرار قانون يتسم بالميثاقية وصحة التمثيل الفعال... ومن ثم الذهاب إلى انتخابات تعيد تكوين السلطة وبناء الدولة...

لكن الجديد الذي كشفته معلومات بعبدا للأوتي في اليوم، أن سيد العهد قد لا ينتظر حتى موعد الجلسة النيابية في 15 أيار... وقد يبادر قبل ذلك التاريخ... مستخدما صلاحياته الدستورية الأخرى والكثيرة... والكفيلة بضمان وفائه لقسمه بالحفاظ على الدستور والقوانين والوطن والمواطن...

غير أن معطيات أخرى متقاطعة، تشير إلى أن الرئيس قد لا يكون محتاجا لذلك... بعدما ظهر أكثر من مؤشر حلحلة... لكن دائما في الغرف المقفلة... قبل أن تتبدل المواقف أمام الفلاشات المحرقة...

فمساء أمس، كان ثمة توافق قد جمع المستقبل وحزب الله والتكتل والقوات وقوى أخرى حول صيغة انتخابية ... وتم نقل المشهد إلى الفريقين المتبقيين: أمل والجنبلاطيين ...

لكن هذا النهار أفاق على مشهد مختلف ... لا علاقة له بمشهد الانتظار الأول ... مشهد انتظار المواطنين في مواجهة زعران الشاحنات ومافيات المرامل والكسارات غير القانونية وغير المرخصة ...

مشهد دفع غالبية اللبنانيين إلى طرح السؤال الأخطر: من يريد فعلا بناء الدولة؟ ومن يريد طحنها وكسرها؟