أمن وقضائيات >أمن وقضائيات
اضراب عام في بعلبك احتجاجا على الفلتان الأمني
اضراب عام في بعلبك احتجاجا على الفلتان الأمني ‎الأربعاء 3 05 2017 11:11
اضراب عام في بعلبك احتجاجا على الفلتان الأمني


تشهد مدينة بعلبك اضرابا عاما للمؤسسات التجارية والمدارس والمحلات والبلديات المحيطة للمدينة احتجاجا على الفلتان الأمني في قضاء بعلبك وينفذ عند الحادية عشر من قبل الظهر اعتصاما امام سيار الدرك على مدخل بعلبك للمطالبة بوضع حد لهذا الفلتان الأمني وتوقيف المطلوبين.

أوضح عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الوليد سكرية، أن الإضراب العام في بعلبك اليوم رسالة إلى الدولة ضد الفلتان الأمني، مشدداً على أن المعني بالموضوع هو الدولة اللبنانية وليس أي فريق سياسي لا سيما "حزب الله"، مؤكداً أن هناك تراخيا من قبل الدولة في معالجة هذه المشكلة.
وفي حين دعا النائب سكرية الأجهزة الأمنية إلى الضرب بيد من حديد، أشار إلى أن القوى السياسية مستعدة للمساعدة في هذا المجال، لافتاً إلى أن "حزب الله" ساهم في إلقاء القبض على تجار المخدرات في الضاحية الجنوبية. ورأى النائب سكرية أن رسالة اليوم يجب أن تؤدي إلى نتيجة والدولة مسؤولة عن شعبها ويجب أن تستفيق لذلك وتلبي حاجات الناس.

أوضح رئيس بلدية بعلبك حسين اللقيس، أن رسالة الإضراب العام في بعلبك والمنطقة اليوم هي لمناشدة المسؤولين لضبط الوضع الأمني، لا سيما أن السلبيات الناجمة عن ذلك لن تبقى محصورة بل ستشمل كل لبنان وكل اللبنانيين.
ورداً على سؤال حول الخطة الأمنية السابقة، أكد اللقيس أن الأمن لا يحتاج إلى خطة بل إلى عمل مستمر ودائم من خلال تواجد الدولة الذي يعطي هيبة للأجهزة الأمنية لأن معنويات الأخيرة بالأرض وعاجزة عن ضبط أي مخالفة، موضحاً أن هذا الأمر يشجع الجريمة وتجارة وتعاطي المخدرات، معتبرا أن "هناك جيل كامل مهدد وكل اليوم نجد شبان وشابات من خارج بعلبك الهرمل مشلوحين على الطرقات بسبب تعاطي المخدرات".
وشدد اللقيس على أن كل الأجهزة الأمنية، لا سيما قوى الأمن الداخلي تتحمل المسؤولية عن الواقع الحالي، معتبراً أنه إذا كانت القوى الأمنية عاجزة تستطيع أن تطلب المساعدة من الجيش اللبناني.