صحة >صحة
السفارة السعودية كرمت الدكتور غسان حمود وأطباء مبدعين من لبنان
السفارة السعودية كرمت الدكتور غسان حمود وأطباء مبدعين من لبنان ‎الاثنين 15 05 2017 14:56
السفارة السعودية كرمت الدكتور غسان حمود وأطباء مبدعين من لبنان

جنوبيات

أقامت سفارة المملكة العربية السعودية في لبنان حفلا في مقرها لتكريم أطباء من لبنان تحت عنوان "أطباء مبدعون"، في حضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني، عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب عاصم عراجي، نقيب أصحاب المستشفيات سليمان هارون، نقيب الأطباء الدكتور ريمون الصايغ، رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي، وحشد من الشخصيات والأطباء المكرمين.

بداية ألقت مقدمة الحفل عبير علامة كلمة ترحيبية مشددة على أهمية دور القطاع الصحي في لبنان.

ورحب القائم بأعمال السفارة السعودية المستشار وليد بخاري في مستهل كلمته بالحضور والأطباء المكرمين وقال: "إنه من دواعي الفخر والإعتزاز أن نلتقي لتكريم أطباء مبدعين والإشادة بعطائهم وتقديم الشكر على جهودهم وخدماتهم الجليلة التي قدموها في خدمة الإنسان ودورهم في زيادة فرص شفاء المرضى والإرتقاء بالخدمات الطبية التي يتميزون بها في هذا المجال".

اضاف: "شرف لي أن أقف واسجل شهادة على قوة وحضور الإنسان اللبناني الذي حمل الآمه وانطلق إلى أقصى بقاع الأرض، سجل في كل مجال حضورا متميزا لنفسه ولوطنه، لبنان هذا الوطن الذي امتدت مساحة حضوره لتغطي كل المواقع في كل الدول والساحات والمؤسسات طبيا وأدبيا وفي مجالي الثقافة والتجارة، الطب من أنبل المهن بل هي مهنة إنسانية بإمتياز، لأنها تتعامل مع الإنسان في حالة ضعف، والطبيب يدرك بشكل عميق هذا الضعف وما يستلزمه من جهد وروح وقيم إنسانية رفيعة للسهر على علاج المرضى وعلى راحتهم ومساعدتهم عمليا ومعنويا، والسفارة السعودية تكن كل الإحترام والإجلال للأطباء الذين نجحوا في وضع لبنان والمجتمعات العربية على خارطة المجتمعات المتقدمة في مجال الخدمات الطبية، هؤلاء الأطباء المكرمون هم نموذج يحتذى بهم بعد أن شقوا طريقا واسعا من العطاء اللامتناهي، كلمة شكر لهؤلاء الأطباء الذين يتعبدون الله بعملهم الإنساني ويهتمون بالمرضى والآمهم، شكرا لملائكة الرحمة، أنتم بحق موضع تقدير واحترام".

ونوه الوزير حاصباني من جهته باللفتة الإيجابية والكريمة التي تقوم بها سفارة المملكة السعودية وقال: "طالما كنتم مميزين في لبنان والعالم العربي وكل العالم، وكنتم سفراء الإنسانية اللبنانية، سفراء العطاء والإبداع اللبناني الذي لا حدود له، لأنه ينبع عن قناعة في خدمة الإنسان وعن محبة للإنسان، هذا ما تعودناه منكم أيها الأطباء في لبنان، ليس غريبا أن يكون لبنان في طليعة الدول العربية اليوم من حيث الخدمات الصحية، حيث كان له مكان كمستشفى الشرق وما يزال مكانا للإستشفاء لإخوتنا العرب كافة والأجانب الذين يقصدونه للخدمة، ولكنم لم تتوقفوا على حدود لبنان، بل إنطلقتم منه لخدمة الإنسان في كافة دول المنطقة والعالم، هذه اللفتة مشكورة جدا من المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا، المملكة التي لطالمت نظرت إلى لبنان كبلد أخ وشقيق، وساهمت في تطور إقتصاده، وفي التعاون المستمر بين لبنان والدول العربية كافة، وكان هناك محطات دائمة ولا تزال قائمة بتشجيع من المملكة السعودية لكل تطور وخير للمجتمع والإقتصاد اللبناني، نشكركم أيها الإخوة في المملكة ونشكر هذه المبادرات الخيرة والقيمة التي تقومون بها تجاه لبنان، ونوجه تحية إكبار وإجلال لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ونتمنى النجاح للبرنامج والخطة الإقتصادية والإجتماعية والتنموية ل " 2030 " التي نرى الكثير من الإيحابيات فيها، لما فيه خير المملكة والعالم العربي، وبالتالي خير لبنان".

وألقى الصايغ كلمة بإسم الأطباء المكرمين، شكر فيها خادم الحرمين الشريفين وجميع أفراد الأسرة الحاكمة "التي طالما عودت اللبنانيين على هذه العاطفة الأبوية، فكانت الدرع الحامي للبنان في الحرب والسلم على حد سواء"، وتوجه الى بخاري بالقول: "ان اختياركم لهذه الكوكبة من أطباء لبنان، لهو تكريم لنقابة الأطباء التي كرست رسالتها الإنسانية على مدار السنوات الطويلة، وقد أثبتت أن الطب ليس مجرد مهنة بل هو مجموعة من القيم والمعاني السامية التي تساهم في تضميد الجراح، وهذا التكريم هو أيضا لكل طبيب لبناني يعطي إنطلاقا من إنسانيته ومسؤوليته الكبيرة وتضحياته ولكل من عمل جاهدا في نطاق الصحة لخدمة الإنسان".

ولفت إلى أن "نقابة الأطباء بالتعاون مع وزارة الصحة العامة الممثلة بدولة الرئيس حاصباني تعملان يدا بيد من أجل تقديم أفضل الخدمات الطبية وتطويرها ليبقى لبنان متميزا في هذا المجال"، مؤكدا أن "التكريم بالنسبة إلينا هو محطة تحثنا على المزيد من العطاء والإستمرار في الرسالة رغم التحديات والصعاب التي تواجهنا في أكثر الأحيان".

وقال: "نجد المملكة بشخصكم تخطو خطوة قل نظيرها، إذ أنها تعطي أمثولة مخالفة عما هو سائد في عالمنا العربي حيث ثقافة التكريم مشروطة ب "الموت والرحيل" وبالتالي ان هذا الإحتفال هو مفخرة لكل من يكرم من كريم كونه شكل خطوة نوعية في إرساء قواعد جديدة في التعامل مع المبدعين".

وفي الختام قدم حاصباني وبخاري دروعا تكريمية لكل من النائب عراجي، الصايغ، نقيب أطباء طرابلس الدكتور عمر عياش، نقيبة الممرضات والممرضين في لبنان الدكتورة نهاد ضومط، العقيد الطبيب عبدالله علاوة، والأطباء غسان حمود، فادي بيطار، يوسف قمير، سمير العلم، ومحمد بدرا.