عام >عام
إصابة 3 جنود إسرائيليين و«الشاباك» يدَّعي اعتقال «قنّاص» الخليل..
لجنة في «الكنيست» تصادق على قانون طرد النواب العرب
إصابة 3 جنود إسرائيليين و«الشاباك» يدَّعي اعتقال «قنّاص» الخليل.. ‎الثلاثاء 1 03 2016 09:06
إصابة 3 جنود إسرائيليين و«الشاباك» يدَّعي اعتقال «قنّاص» الخليل..
قوات الاحتلال الاسرائيلي تقتحم مخيم قلنديا

هيثم زعيتر:

يعيش جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين، حالة من الهستيريا والخوف، والادعاء بالاشتباه بكل عربي.
فقد ادعى اسرائيلي بأنّ فلسطينيين يستقلان دراجة ويحملان سكيناً جابا منطقة شارع الملك داوود - داخل القدس المحتلة، وحاولا طعنه، وانسحبا من المكان فور قيامه بالصراخ.
وبحثت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس عن شخصين بدعوى محاولتهما تنفيذ عملية الطعن، دون أنْ يبلّغ عن وقوع اصابات.
وادعت وسائل اعلام العدو بأن شرطة الاحتلال تفحص الادعاء الإسرائيلي، حيث تجري عمليات تحرٍ وبحث في محيط منطقة فندق الملك داوود.
في غضون ذلك، صادقت لجنة «القانون والدستور» في «الكنيست» الإسرائيلي مساء أمس (الاثنين) على ما يعرف بـ «قانون الإقصاء» الذي بادر إليه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مستهدفاً من خلاله النواب العرب.
وسيعرض القانون على «الكنيست» خلال الأيام المقبلة، للمصادقة عليه بالقراءات الثلاث، ليصبح قانوناً نافذاً.
وينص القانون، على إمكانية إبعاد أي عضو برلماني بدعوى «عدم اعترافه بإسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، والتحريض على العنصرية والعنف ودعم الكفاح المسلح ضد إسرائيل».
وبحسب اقتراح القانون، فإن لجنة «الكنيست» تعقد جلسة خاصة في حال مطالبة 61 نائباً إبعاد أحد الأعضاء، وفي حال قرّرت ذلك، فإن الهيئة العامة لـ«الكنيست» تعقد جلسة خاصة وتقوم بإبعاد العضو بعد تصويت ما لا يقل عن 90 نائباً على المطلب.
 وبعد عشرة أيام من الموافقة في جلسة الهيئة العامة على الإبعاد، يدخل المرشح التالي حسب الترتيب في قائمة عضو «الكنيست» المبعد الذي يحق له الاستئناف على القرار في المحكمة العليا.
وفي أعقاب المصادقة على اقتراح القانون، هدد رئيس «القائمة العربية المشتركة» في «الكنيست» أيمن عودة، بالاستقالة في حال تم إقصاء نواب القائمة من «حزب التجمع».
وفي تطور هام، وبعدما أربك «قنّاص» الخليل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى اصابة 4 من جنود ومستوطني الاحتلال بجراح خلال شهر تشرين الثاني 2015، ادعى جهاز «الشاباك» الإسرائيلي أنه اعتقل الشقيقين ناصر فيصل محمد بدوي (23 عاماً) وأكرم بدوي (33 عاماً) من حارة أبو سنينة في مدينة الخليل.
ويوجه الاحتلال للشابين اتهامات بتنفيذ عمليات اطلاق نار على قوات جيش الاسرائيلي والمستوطنين بالقرب من الحرم الابراهيمي في أكثر من مناسبة.
وادعى اعلام الاحتلال بأن «الشاباك» اعتقل الشقيقين مؤخراً، وتم تسليم بندقية القنص التي استخدمت في العمليات، وكذلك تسليم بندقية من نوع «كارلو»، كان أحد الشقيقين ينوي تنفيذ عملية اطلاق نار على قوات الاحتلال.
وذكر أن ناصر بدوي ينتمي لحركة «حماس» مع شقيقه أكرم، ونفّذا سلسلة من عمليات اطلاق النار «القنص» خلال الفترة الماضية، والتي بدأت أولى العمليات يوم الجمعة بتاريخ 6 تشرين الثاني 2015، حيث أخفى الشقيقان بندقية القنص في مسجد «المجاهدين»، وبعد أخذ البندقية توجها إلى بناية تعود لوالدهما وصعدا إلى الطابق الثالث لشقة كانت في مراحل التأهيل، ومن أحد الشبابيك أطلق أكرم النار من بندقية «القنص» على مجموعة من المستوطنين بالقرب من الحرم الابراهيمي فأصاب مستوطنين بجراح، وصفت بالمتوسطة إلى الخطيرة، «قبل أن يعودا لممارسة حياتهما بشكل طبيعي، ويعبران عن فرحهما بالعملية لأحد الأقارب».
وبتاريخ 25 من الشهر ذاته، قرّر ناصر تنفيذ عملية ثانية، وتوجه إلى مسجد «المجاهدين» وأخذ البندقية وصعد إلى الشقة ذاتها في العمارة التي تعود لوالده، وانتظر حتى يمر جنود أو مستوطنون بالقرب من الحرم الابراهيمي، وقام بإطلاق النار، وترك المكان وأعاد البندقية إلى نفس المخبأ في المسجد، وفي هذه العملية أصيبت سيارة للمستوطنين، كانت متوقفة في المكان، دون وقوع اصابات.
وبتاريخ 3 كانون الثاني 2016، نفذا عملية «قنص» أصيبت فيها مجندة إسرائيلية بجراح خطيرة، قرب المسجد الإبراهيمي، وأصابا جندياً آخر بجروح متوسطة في عملية إطلاق نار نفذاها في اليوم ذاته.
ونفذ الشاب أكرم بدوي عملية قنص بتاريخ 16 كانون الثاني 2016، «ولم يُصب أحداً بها»، لإبعاد الشبهة عن شقيقة نصر، الذي اعتقل بتاريخ السادس من الشهر ذاته، قبل أن يتم اعتقاله هو الآخر.
ونفذ الشقيقان بدوي 4 عمليات إطلاق نار ضد جنود الاحتلال والمستوطنين في البلدة القديمة وقرب المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل، أدت لإصابة 4 بجراح، بينها خطيرة.
إلى ذلك، نفذت مجموعات من المستوطنين جولات استفزازية ومشبوهة في المسجد الأقصى، وسط هتافات التكبير الاحتجاجية من قبل المصلين، وطلبة مجالس العلم.
وأحبط المصلون وعدد من حراس المسجد، محاولة عدد من المستوطنين بإقامة طقوس تلمودية فيه، فيما تولى مرشد تلاوة رواية أسطورية حول خرافة الهيكل المزعوم مكان الأقصى.
وواصلت قوات الاحتلال اجراءاتها المشددة بحق النساء والشبان، باحتجاز بطاقاتهم الشخصية خلال دخولهم إلى الأقصى.
وليلاً اندلعت اشتباكات عنيفة بين جنود الاحتلال الاسرائيلي وشبان في مخيم قلنديا.
واشارت مصادر اعلام الاحتلال أن اطلاق نار تجاه قوات اسرائيلية وقع في مخيم قلنديا القريب من القدس.
وذكر أن مركبة اسرائيلية ضلت الطريق ووصلت إلى قلنديا، فأحرق السيارة شبان متواجدون في المنطقة، ومن ثم ارسلت قوات الاحتلال تعزيزات للمكان ودارت اشتباكات عنيفة مع الشبان.
وتتحدث وسائل اعلام الاحتلال عن اصابة 3 جنود اسرائيليين ولا يعرف حجم اصابتهم حتى الآن.
وتحدثت احدى الاذاعات المحلية التي تبث من رام الله، عن فقدان الاحتلال لجندي اسرائيلي من القوات الخاصة.