مجددًا مثل الوزير السابق ميشال سماحة أمام قوس محكمة التمييز العسكرية، وردّد ما قاله في الجلسة السابقة عن أنّ "ميلاد الكفوري هو أداة مخابراتية أوقعته وأرادته منصة للنيل من سوريا ونظامها".

وردًا على سؤال بأنّ "القانون لا يحمي المغفلين"، قال سماحة: "قد يكون وقوعي في الفخ يعني انني مغفل لكنني على ثقة أن القانون يحمي الضحايا وأنا ضحية استدراج مبرمج".

وأضاف: "عناصر المعلومات اقتحموا منزلي وصوروني كمجرم خطير وعملوا "show" وهددوني ببناتي". وتابع: "رافق عناصر المعلومات يوم توقيفي في 9 آب مدنيون اجانب عرفت انهم حضروا خصيصا من الاردن قبل توقيفي بيوم واحد". وأردف سماحة قائلاً: "الفعل الوحيد الذي قمت به هو نقل مستلزمات الكفوري من دون معرفة محتوياتها ولا ماهية استعمالها".

وكانت المحكمة استمعت الى افادة سكرتيرة سماحة، غلاديس اسكندر وسائقه فارس بركات، فأكدت الاولى أن الكفوري كان يزور المتهم بمعدل مرة كل شهر او شهرين فيما افاد الثاني انّ الكفوري كان يزور سماحة كل اسبوع او اسبوعين.

يذكر أنّ يدي سماحة كانتا ترتجفان عندما تحدث عن كيفية توقيفه من قبل فرع المعلومات واقتحام غرفة نومه وقال: "لو نزلني خمسة عسكرية من البيت بلا استعراض، اكيد كانوا بيتعززوا وبيتكرموا".