مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 16-11-2017
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 16-11-2017 ‎الخميس 16 11 2017 09:28
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 16-11-2017


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"


رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الى باريس بعد غد السبت.. وعودته الى بيروت قد تتم الاسبوع المقبل بعد تحرك فرنسي على خط الرياض-طهران لخفض منسوب التوتر السعودي-الإيراني في المنطقة عموما وفي لبنان خصوصا.

ومن الواضح أن التحرك الفرنسي الذي بدأه الرئيس ماكرون قبل أيام في الرياض التي أجرى فيها وزير خارجيته محادثات قد أفضى الى حل العقدة الاولى عن طريق دعوة الرئيس الحريري الى باريس على ان يكون حل العقدة الثانية بمعالجة الوضع الحكومي اللبناني على إيقاع مبادرة مزدوجة باتجاه طهران على قاعدة وقف التدخل في اليمن المجاور للسعودية، مقابل حشد دبلوماسي أوروبي ضاغط من أجل تنفيذ الاتفاق النووي وعدم إسقاطه من قبل الادارة الاميركية التي تستعمل حاليا اسرائيل وان كان رئيس أركان جيش الاحتلال قد أوحى بأن الحرب مع حزب الله لن تندلع إلا إذا نفذ الحزب تهديداته.

وفيما صعد وزير الخارجية السعودي ضد حزب الله وإيران وكذلك وزير الخارجية الفرنسي، تتجه الانظار الى القاهرة يوم الاحد لمتابعة مناقشات وزراء الخارجية العرب ونتائج إجتماعه التي سيحملها يوم الاثنين الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الى بيروت.

وبينما واصل وزير الخارجية جبران باسيل جولته الاوروبية تابع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إهتمامه بالأمن الشخصي والوطني للرئيس الحريري. وقالت مصادر دبلوماسية إن المبادرة الفرنسية تتضح بعد وصول الرئيس الحريري الى باريس.

وفي الرياض أبدى وزير الخارجية الفرنسي إرتياحا للأجواء التي سمعها حول انتقال الرئيس الحريري الى باريس ليس مقرا له للمنفى وإنما لقضاء بضعة أيام.


===============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

موعدان بارزان سيبنى الكثير من التطورات على نتائجهما:

الاول، مغادرة الرئيس سعد الحريري السعودية، ومتى تتحقق؟ وما هو برنامجه في باريس؟ ومتى العودة إلى بيروت؟ وماذا بعد تقديمه استقالته؟ هل سيمكث في لبنان إلى حين إنجاز الاستشارات النيابية الملزمة للتكليف، أم يقدم استقالته ويغادر مجددا إلى فرنسا؟

والموعد الثاني، اجتماع وزراء الخارجية العرب الأحد المقبل في القاهرة بناء على طلب السعودية لبحث الملف الايراني...

الأجواء والتسريبات والمواقف تؤشر إلى ان الأجتماع سيشهد موقفا عالي السقف من السعودية تجاه إيران: المؤشران على هذا التصعيد ما أدلى به وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي قال لرويترز: "طفح الكيل من إيران"، ويضيف: "إن المملكة تتشاور مع حلفائها بشأن وسائل الضغط الممكنة ضد حزب الله من أجل انهاء هيمنته في البلد الصغير، وسوف نتخذ القرار في الوقت المناسب"، من دون أن يكشف عن طبيعة القرار.

وما لم يقله الجبير، سربته مصادر ديبلوماسية إلى وكالة الانباء المركزية، وفيه ان السعودية ستعرض في اجتماع الأحد تفاصيل مصورة عن الصاروخ الباليستي وكيفية وصوله إلى اليمن وخبراء حزب الله الموجودين مع الحوثيين، كذلك ستطرح قضية خلية العبدلي في الكويت ودور حزب الله في البحرين...

هذا الموقف السعودي قد يرفع من حرارة اجتماع المجلس الوزراي، خصوصا أنه قد يواجه بردود من بعض وزراء الخارجية، ما يجعل التكهن بالبيان الختامي لمجلس الوزراء العرب عملية صعبة...

بعيدا من أزمة الرئيس الحريري ومضاعفاتها، يبدو ان الداخل اللبناني، ورغم كل الظروف الاستثنائية، قادر على استيعاب منسوب إضافي من حكايات الفساد... اليوم سجال عنيف بين وزير الاتصالات جمال الجراح ورئيس لجنة الإعلام والاتصال النيابية النائب حسن فضل الله، يكشف نار الفساد المستعرة تحت الرماد...

الجراح يخاطب فضل الله، فيوجه اتهامات خطيرة لحزب الله عن ممارسات في الضاحية الجنوبية، فيسأل: "هل اصبح هناك فرع جديد للمجلس النيابي في حارة حريك يحوي غرفا للتحقيق على طريقة المخابرات، يستدعى اليه رجال الاعمال والمديرون العامون ويوضعون في غرف منفصلة وتحور أحاديثهم؟"...

فضل الله سارع إلى الرد على الجراح فوصفه بأنه "يعمل لحسابات خاصة وهو الخبير بها وبالغرف المغلقة"...

سجال الفساد هذا، هل يمكن ان يسلك طريقه إلى النائب العام المالي أو إلى وزارة الدولة لشؤون مكافحة الفساد؟ أم إن مرحلة تصريف الأعمال، إذا بدأت، تكون الاولوية فيها لتصريف... الفساد؟


===============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

بجناحين ولدت التسوية القابلة بمغادرة الرئيس سعد الحريري السعودية، الجناح الاول محلي تمثل بموقف رسمي صلب وموحد، اما الثاني فخارجي وبدفع فرنسي.

الحريري راجع ولكن قبل ان يصل الى بيروت يحط في اسكال باريسية سيعلن رئيس الحكومة عن موعدها في وقت لاحق، وعلى ذمة وكالة رويترز هي مرجحة السبت المقبل.

الترتيبات النهائية لسفر رئيس الحكومة انجزها وزير الخارجية الفرنسي في الرياض حيث كان له لقاء مع الحريري، واذا كان جان ايف لو دريان قد اكد ان فرنسا ستستقبل رئيس الوزراء اللبناني كصديق، فإن نظيره السعودي حرص على نفي احتجاز الحريري معتبرا ان عودته الى لبنان مرتبطة باعتبارات امنية.

وفيما كان الوزير الفرنسي يقوم بمهمته في الرياض، كان رئيس الجمهورية ميشال عون يأمل بأن تكون الازمة قد انتهت وفتح باب الحل، مشددا على ان لا شلل حكوميا طالما ان الدستور ينص على عقد اجتماعات استثنائية لمجلس الوزراء وهو في مرحلة تصريف الاعمال عندما تدعو الحاجة. الرئيس عون اكد التمسك بسياسة النأي بالنفس وخصوصا في الخلافات بين الدول العربية.


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

بدأت قضية استقالة الرئيس الحريري وما تلاها من معارك ضارية بين من يعتبره مخطوفا محتجزا يسعى الى انقاذه ومن يرى انه موجود في السعودية بملء ارادته وان اسباب استقالته هي الاساس، هذه الموجة بدأت في الانحسار تدريجا بعدما جرى التاكد من انه سيغادر الى فرنسا ومن ثم الى لبنان.

والفصل الثاني المتوقع ان يكون حاميا ينقسم الى قسمين، الاول تقديمه استقالته رسميا ومن ثم اعادة تكليفه ومجيئه المتوقع بعد اجتماع القاهرة الاحد، وهنا تكون البلاد دخلت عمليا صلب الازمة، حكومة مستحيلة التشكيل من دون حزب الله، وحكومة مستحيلة الولادة بمشاركة الحزب، فالى اين المفر؟

القسم الثاني من الازمة ان لبنان بعد الاستقالة سيكون تحت المجهر وهو مطالب، كما قال وزير الخارجية السعودية في المؤتمر الذي عقده مع نظيره الفرنسي، بأن يجد وسائل للتعامل مع حزب الله الذي يصفه بأنه اساس الازمة ومصدر الخطر على دول الجوار، متوعدا بعقوبات فعلية بحق الحزب ولبنان. في اشارة من الجبير الى مؤتمر وزراء الخارجية العرب الاحد والذي سيضع لبنان امام حل من اثنين، اما مع العرب او مع الفرس فالمقاطعة والعزل. في المقابل تعتبر ديبلوماسيتنا ان العرب لا يجارون السعودية لكن ذلك لن يجنب لبنان عقوبات السعودية ومجلس التعاون، فهل الدواء الفرنسي يداويها؟


===============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

بقي سعد وغرق سعيد في شبر تغريدة وإن كذب الغطاس فبلوحة يهوذا الإسخريوطي الذي خان السيد المسيح وجه وزير الثقافة سهم الاتهام إلى فارس من رتبة خائن الذي ومع صياح الديك لفجر سبت الاستقالة استعاد صورة القيصر نيقولا الثاني مسجونا مع تعليق "هكذا تنتهي أساطير السياسة". ثلاثة عشر يوما كانت كفيلة بفرز أصدقاء رئيس الحكومة سعد الحريري المحتجز عن الذين باعوه بثلاثين من الفضة أو طعنوه بخنجر حكيم. وبعهد من صلابة جرى ضم قضية باتت بحجم الوطن ورفع مستوى الإنذار فيها إلى اللون البرتقالي وعلى هذه القضية رحلة الألف ميل التي بدأها وزير الخارجية جبران باسيل ففي ظرف ثلاثة أيام استنفر باسيل القارة الأوروبية على كرامة رئيس هي من كرامة بلد وعلى ضرورة استقرار إن تزلزل أصابت هزاته الارتدادية دول المحيط وما بعد بعد المحيط. ثلاثة أيام بثماني دول وحبل الجولة على الجرار استطاع من خلالها باسيل أن يحشد الدعم الدولي لكشف مصير رئيس الحكومة المخطوف إلا من بعض اللقاءات المصورة لزوم دحض الحرية المقيدة ثلاثة أيام بثماني دول أقام فيها وزير الخارجية جسورا برية وأخرى جوية لوضع من التقاهم وجها لوجه أمام السيناريو المعد لتفجير الساحة اللبنانية قائلا ما يصيبنا قد يصيبكم إن كان بورقة المخيمات بشقيها الفلسطيني والنازح أم بإيقاظ الخلايا الإرهابية النائمة وأخطرها بإشعال فتنة سنية شيعية.. وأكثر منها ما يمكن أن يرسم للبنان على طاولة الجامعة العربية وبات في حكم المؤكد أن باسيل استطاع من خلال العرض المستمر لما يعانيه الحريري من ترسيخ القناعة لدى كل الدول بأن رئيس حكومة لبنان مقيد الحرية باسيل الواصل الذي حط هذا المساء عند الجار التركي كان قد التقى نظيره الألماني حاملا رسالة سلام عنوانها وقف السياسات الخاطئة والمتهورة التي تؤدي إلى تعزيز التطرف والإرهاب قائلا إن الحريري شريك لبناني فعلي ويسوق للاعتدال في لبنان والعالم ويجب دعمه لا محاربته أما وزير الخارجية الألماني فكان حاسما جازما بوجوب عودة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى لبنان وعدم التلاعب والتدخل في الشؤون اللبنانية وعدم المس بالاستقرار وأن لبنان ليس ألعوبة بيد الآخرين رأي الألمان قبل شجاعة الشجعان وفيه برقية عادلة للجبير الذي جلس اليوم إلى جانب نظيره الفرنسي إذ قال إن الادعاءات أن رئيس مجلس الوزراء المستقيل بحسب تعبيره هي ادعاءات باطلة وغير صحيحة والحريري مواطن سعودي كما هو مواطن لبناني يعيش هو وأسرته في المملكة بإرادته كذب الجبير الكذبة وصدقها ورد على ما سماها ادعاءات رئيس الجمهورية حين وصف احتجاز الحريري بالعمل العدائي ضد لبنان وهو موقف جاء خلاصة استشارات محلية ودولية راكمها رئيس الجمهورية واستحصل فيها على اعتراف دولي بأن وضع الحريري في المملكة مرسوم بعلامات استفهام قد ينجلي بعضها في الساعات المقبلة على مائدة الغداء الفرنسية.


================================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

حين تبلغ رئيس الجمهورية ببداية نهاية أزمة رئيس الحكومة سعد الحريري ... ارتسمت على وجه الجنرال الرئيس بسمة هادئة ... قبل أن يعلق قائلا: مرة جديدة تعلمنا أن النصر يحتاج إلى معادلة ثلاثية: "أن تكون على حق ... وأن تقدم حقك بمنطق ... وأن تدافع عنه بشجاعة ... لأنه في النهاية، أول خطوة للفوز ... هي ألا تخاف من الخسارة في البداية" ...

لكن، هل فعلا انتصر لبنان؟ نعم انتصر ... انتصر لكرامته ... ولكرامة شعبه ... ولكرامة مقام رئاسة حكومته ... بما تمثل ... ومن تمثل ... وانتصر لكرامة بيت لبناني أعطى الكثير وضحى بالكثير ... ولكرامة كل بيت ... وانتصر لترسيخ علاقات أخوية سليمة صحيحة سوية ندية ... مع كل شقيق عربي، ومع كل دولة في العالم ... على قاعدة الاحترام والمساواة والتعامل بالمثل والمصالح المشتركة ...

ولأن لبنان انتصر ... سارع المهزومون إلى تزيين خسارتهم وتقنيع خسارتهم ... من يوضاسيين وبروتسيين ومنسقي أنشطة سبهانية في بيروت ... سارعوا إلى تقديم خطاب الهزيمة ومراثي التبرير ...

وأول كلامهم، أن الحريري سيعود طبعا ... لكنه سيعود ليقدم استقالته ... ثم ليكلف بعدها تأليف حكومة جديدة ... وعندها سيطرح كل الأجندة السبهانية التي تليت في بيان الاستقالة ... لتكون بيانا وزاريا جديدا لحكومة جديدة عرجاء في تركيبتها عوراء في تصورها ... وإلا يظل لبنان بلا حكومة ...

إنها تدبيجات الهزيمة لا غير ... لكنها لا تستحق كلمة واحدة للرد ... فالكلمة الوحيدة الواجبة منذ الآن ... وحتى يوم العودة ... هي ... مبروك دولة الرئيس ..مبروك فخامة الجبل ... ومبروك للبنان ...

تبقى تفاصيل الاتفاق وأسرار تنفيذه وخفايا العودة ...


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

هل انزل السلم الفرنسي التائه السعودي عن اعالي الشجرة اللبنانية؟ ام انه نزل واحدة ليعتلي اخرى؟

آخر الاخبار عن أزمة اختطاف الرئيس سعد الحريري انه يعد العدة للخروج من محتجزه السعودي الى منتجع سياسي فرنسي، على متن دعوة من الرئاسة الفرنسية صاغتها صلابة المواقف اللبنانية.

صور الحريري القادمة من الرياض لا تشبه سابقاتها من مسكنه الى مسلكه، وبعد لقائه وزير الخارجية الفرنسي في منزله الحقيقي كان جوابه عن كل سؤال الاستمهال، ربما حتى عبور الحدود السعودية.

الساعات الثماني والاربعون لانتقال الحريري وعائلته الى باريس بدأت تتناقص، فيما الساعات التي تفصله عن العودة الى لبنان غير معلومة بعد.

اما الذي بات معلوما عند جميع اللبنانيين، ان سفينتهم الوطنية تقودها رئاسة حكيمة تعالج الازمات بكثير من الثقة والواقعية والايمان بقدرة لبنان. وان في بلدهم شعبا عظيما يترفع عن كل الصغائر والحسابات السياسية عندما يكون العنوان كرامة وطنية.

اما البعض الذي لا يعتاش الا على الازمات، فقد أثبت اليوم ان احقاده لا تستثني حتى حلفاءه متى خالفوا رغباته او اوهامه، اصحاب المعارك الدونكيشوتية الذين شظوا احلافهم السياسية اعادوا الى التداول مشاهد تاريخية، استنجد وزير الثقافة لتوصيفها بيهوذا الاسخريوطي خائن السيد المسيح ..

خونة الامة وفلسطين يتكاثرون، بل باتوا يتباهون بالتواصل مع الاسرائيلي في تطبيع اعلامي علني تمهيدا لذاك السياسي والعسكري والاقتصادي.

على صفحات سعودية منتسبة الى عمق المنظومة الاعلامية والسياسية لبن سلمان اطل رئيس اركان العدو غادي ازنكوت في مقابلة لموقف ايلاف السعودي متحدثا عن التطابق مع الرياض التي لم تكن يوما عدوا كما قال، بل الاستعداد للتشارك في المعلومات معها ضد ايران.. اما الحرب فقد تبرأ منها واكد ان لا نية للمبادرة الاسرائيلية تجاهها.

فالى اين وجهة وزير الخارجية السعودي اذا الذي اعلن انه يتشاور مع الحلفاء بشأن حزب الله، وسيكون هناك قرار في الوقت المناسب؟ هل تشاور مع حليفه الاسرائيلي وشرح له جيدا عن محطات تموز الالفين وستة وما قبلها وما بعدها، وما بعد بعدها؟


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

قبول الرئيس سعد الحريري دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة باريس مع عائلته، بقيت الحدث الأول على المستويين المحلي والإقليمي، ودفعت إلى مزيد من الأسئلة عن توقيت إنتقال الرئيس الحريري إلى العاصمة الفرنسية، وعن مضمون المحادثات التي أجراها وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان في السعودية.

فالوزير الفرنسي إلتقى الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، كما إجتمع إلى الرئيس سعد الحريري.

ومن الرياض، جدد لودريان حرص بلاده على لبنان وإستقراره وسيادته، وأن يكون بمنأى عن التدخلات الخارجية في شؤونه، في وقت كان وزير الخارجية السعودية عادل الجبير يؤكد أن حزب الله هو أساس الأزمة في لبنان، وأنه أداة في يد الحرس الثوري الإيراني. وقال إذا إستمر حزب الله على هذه السياسة والنهج فهذا الأمر سيجعل لبنان يستمر بعدم الإستقرار، ويجعل الوضع خطيرا.

أما رئيس الجمهورية ميشال عون فأمل أن يشكل قبول الرئيس الحريري دعوة الرئيس الفرنسي لزيارة باريس مع أفراد عائلته، مدخلا لحل الازمة التي نشأت عن إعلان الإستقالة من الرياض. وأكد أنه سينتظر مجيء الرئيس الحريري إلى بيروت، للبحث معه في مسألة الإستقالة التي لم تقبل حتى الان.

 

المصدر : وكالات