عام >عام
اللواء إبراهيم: ثباتُ وحزمُ على الحسمِ في مكافحةِ الاخلالِ بالأمنِ والجريمةِ والارهابِ وعملاءِ العدوِّ الإسرائيلي
اللواء إبراهيم: ثباتُ وحزمُ على الحسمِ في مكافحةِ الاخلالِ بالأمنِ والجريمةِ والارهابِ وعملاءِ العدوِّ الإسرائيلي ‎الاثنين 20 11 2017 10:22
اللواء إبراهيم: ثباتُ وحزمُ على الحسمِ في مكافحةِ الاخلالِ بالأمنِ والجريمةِ والارهابِ وعملاءِ العدوِّ الإسرائيلي

جنوبيات

شدد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم على "توسيعُ مساحةِ الاستقرارِ والامنِ في البلادِ وعلى الحدود، بالتنسيقِ والتعاونِ بين مؤسساتِنا العسكريةِ والأمنيةِ، والثباتُ والحزمُ على الحسمِ وعدمِ التهاونِ، لأيِّ سببٍ من الأسباب، في مكافحةِ الاخلالِ بالأمنِ والجريمةِ والارهابِ وعملاءِ العدوِّ الاسرائيلي".
كلام اللواء إبراهيم جاء في كلمة له "النشرة التوجيهية" في احياء المديرية العامة للأمن العام العيد الرابع والسبعين للإستقلال باحتفال مركزي في مقر المديرية – المتحف- ممثله فيه العميد الركن رولان أبو جودة وحضره عدد من الضباط والعسكريين.
وعلى وقع نشيد الموتى وضع العميد الركن أبو جودة اكليلاً من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الأمن العام، ثم ألقى على العسكريين بإسم مدير عام الأمن العام "النشرة التوجيهية"، التي جاء فيها:" تحتفلونَ اليومَ بعيدِ الاستقلال الرابعِ والسبعين في أجواء أمنيةٍ مستقرة، نتيجةَ انحسارِ الخطرِ المباشر للإرهابِ بعد طردهِ الى خارج ِالحدودِ بفضلِ التضحياتِ الغاليةِ لقواتِنَا العسكريةِ والامنية. ولكن في الموازاة، هناكَ اخطارٌ تزدادُ وتيرتُها، خصوصاً التهديداتِ المتكرّرة للعدوِّ الإسرائيلي وخروقاتِه الجويةِ والبحريةِ والبريةِ اليومية، على مرأى من المجتمعِ الدُوليّ وسَمَعِه. أو تلك المتأتية من خطرِ الارهابِ وخلاياهُ التي تسلّلت الى بلادِنا حتى قبلَ أن يندلِعَ في المنطقةِ الحريقُ الذي دمّرَ دولاً وهدّدَ حضارات. وقد افضت رؤيتُنا الأمنية وخطَطُنا العسكرية الى نجاحاتٍ استثنائيّة، تجسَّدت في مواجهةِ كل مَن يُحاولُ تعكيرَ صَفْوَ الامنِ واستهدافِ الانسانِ وحريتهِ، وفي العملياتِ الاستباقيةِ المميّزة ومداهمةِ اوْكارِ الخارجينَ عنِ القانون، وصولاً الى الواقعةِ الكبرى في معركةِ فجرِ الجرود. وما كانَ هذا ليتحقّقَ لولا القرارُ السياسيُّ الموحّد والدعمُ الشعبي من أجلِ أن يبقى لبنان وطناً للسلامِ والأمان. 
أيُّها العسكريون،
ما قامت بهِ المديريةُ العامة للأمنِ العام منذ سبع سنوات إلى الآن، شكّلَّ علامةً فارقةً في القدرةِ على بناءِ الدولةِ ومؤسساتِها على مبدأ تطبيقِ القوانينِ والتزامِ الشفافيةِ ومحاربةِ الفساد، لأنّ كلَّ فردٍ منا نَذَرَ نفسَهُ لخدمةِ وطنهِ وشعبهِ، وتسهيلِ أمورِ كلِّ مقيمٍ ووافدٍ بما يعكسُ الصورةَ الحقيقيةَ للبنان المتميّزِ بقيمهِ وحضارتهِ، ومُهمَتُكم الأساس تقديمُ النموذجِ الأمثلِ والأفضلِ في كلِّ المواقعِ التي تعملونَ فيها.
انتم مدعوون للوفاءِ بقسمِكُم في حمايةِ الاستقرار، ومواكبةِ الاستحقاقاتِ المنتظرةِ بعيداً من أيةِ تجاذباتٍ أو أهواء، لضمانِ مناخاتِ الأمانِ والديموقراطية، لكي تكونوا مدعاةَ فخرٍ لمؤسستِكم ومواطنيكم، ومثالاً في التمسّك بالقيمِ العليا ورفضِ المحاباةِ واستغلالِ النفوذِ ومحاربةِ الفسادِ لتشكّلوا الصورةَ البهيّةَ عن لبنان وشعبِه.
أيُها العسكريون،
تُحتّمُ الأيامُ المُقبلة عليكم تقديمَ المزيدِ من الجهدِ والتضحية، لأنَّ عملَ الحاضرِ والمستقبلِ تتمةٌ لما نفذناهُ من خططٍ في تطويرِ الإدارةِ الى حدِّ بلوغِها الاحتراف، وإبْعادِهَا عن البيروقراطيةِ القاتلة، وبالتالي  تكريسِ المديرية العامة للأمن العام مؤسسةً رسميةً تعتمدُ المكننةَ في تنفيذِ المعاملات، محكومةً بالقوانين، مصانةً بالمهاراتِ البشريةِ وادائِها المُميّز، وتمدُّدِها الأفقي والعامودي جرّاءَ اعتمادِ الدوراتِ التخصّصيةِ المتقدمةِ في شتى المجالات. 
أيُها العسكريون، 
عهدُنا للبنانيين هذا العام يتمثّلُ بالعملِ من اجلِ تحقيقِ هدفين إثنين:
- توسيعُ مساحةِ الاستقرارِ والامنِ في البلادِ وعلى الحدود، بالتنسيقِ والتعاونِ بين مؤسساتِنا العسكريةِ والامنيةِ، والثباتُ والحزمُ على الحسمِ وعدمِ التهاونِ، لأيِّ سببٍ من الأسباب، في مكافحةِ الاخلالِ بالأمنِ والجريمةِ والارهابِ وعملاءِ العدوِّ الاسرائيلي. 
- المضي في خطةِ تحديثِ الادارةِ والخدمةِ في المديريةِ العامة للامن العام، من خلالِ اعتمادِ المكننةِ الكاملة في كلّ مكاتبِها ودوائرِها ومراكزِها، حتى بلوغِ مرحلةِ التخلّي نهائياً عن المعاملاتِ الورقيةِ مواكبةً للتطورِ على المستوى العالمي".
كما أُلقيت النشرة التوجيهية على العسكريين في الدوائر والمراكز الإقليمية في احتفالات رمزية بالمناسبة.