لبنانيات >أخبار لبنانية
ارتياح عربي ودولي لإنجازات القوى الأمنية اللبنانية
ارتياح عربي ودولي لإنجازات القوى الأمنية اللبنانية ‎الأحد 21 01 2018 08:25
ارتياح عربي ودولي لإنجازات القوى الأمنية اللبنانية

جنوبيات

أكدت مصادر وزارية رفيعة  أن إنجازي شعبة المعلومات، في ما يتصل بإفشال مخططات إرهابية لتنظيم «داعش» كان ينوي تنفيذها في فترة الأعياد الماضية، ومعرفة الجهات التي قامت بتفجير سيارة القيادي في حركة «حماس» بصيدا، يشيران إلى أن عين الأمن في لبنان ساهرة لا تنام، في ظل إصرار القيادة السياسية على إيلاء الاستقرار الأمني الأهمية القصوى، وهذا الأمر محط إجماع جميع المكونات السياسية، على الرغم من الأزمة القائمة بين الرئاستين الأولى والثانية، مشيرة إلى أن هذين الإنجازين، عكسا ارتياحاً واسعاً في الأوساط السياسية والديبلوماسية العربية والأجنبية، ما يؤكد أن الوضع الأمني في لبنان في أفضل أحواله، قياساً إلى ما يجري في محيطه، ومشددة على أن بيروت تبلغت من بعض العواصم الخليجية والأجنبية، ارتياحاً كبيراً لما حققته الأجهزة الأمنية اللبنانية، ما سيعزز أكثر فأكثر الثقة الخارجية بلبنان وقواه العسكرية والأمنية، وتالياً سيشجع العرب والأجانب على تكثيف زياراتهم إلى لبنان في المرحلة المقبلة.
وكان وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، كشف أن شعبة المعلومات تمكنت من توقيف قيادي عراقي «داعشي» يُدعى «أبو جعفر العراقي» في يونيو الماضي، حيث كان يقيم بشكل سري في لبنان.
وقامت الشعبة بتشغيله لصالحها لمدة خمسة أشهر دون معرفة قيادة التنظيم أنه موقوف، ما ساعد من خلال المعلومات التي كشف عنها، عن مخططات تفجيرية كانت ستحصل خلال فترة الأعياد الماضية في أماكن العبادة ومقرات رسمية، لافتاً إلى أن الموقوف تحجج لتنظيمه بأنه لا يمكنه تنفيذ أي عملية بحجة الإجراءات الأمنية والعسكرية المفروضة من قبل الدولة اللبنانية.
وفي نفس الإطار، كشفت أوساط أمنية أن شعبة المعلومات حددت هويات منفذي تفجير صيدا الذي استهدف القيادي في «حماس» محمد حمدان، حيث عُلم أنها كشفت أسماء أعضاء الخلية وصادرت سيارتين استعملتا في تنفيذ التفجير وإن التحقيقات قادت إلى أن الخلية المنفذة تعمل لصالح المخابرات الإسرائيلية.
وكان مجلس الدفاع الأعلى الذي عقد جلسة له في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، قد بحث في التحضيرات لمؤتمر «روما-2»، ومسألة الجدار الفاصل عند الحدود اللبنانية الجنوبية الذي تنوي إسرائيل إقامته، إلى جانب التقرير الذي يشير إلى تجسس الأمن العام اللبناني، وهو ما نفاه المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، في وقت وصفه الوزير المشنوق بـ»المنفوخ»، مؤكداً أن التقرير مبالغ فيه ولا يمكن لأحد الدخول على 500 ألف خط حتى ولا الـ»CIA».