فلسطينيات >الفلسطينيون في الشتات
الأونروا: يمكننا تقديم الخدمات للفلسطينيين حتى حزيران المقبل
الأونروا: يمكننا تقديم الخدمات للفلسطينيين حتى حزيران المقبل ‎الخميس 22 02 2018 10:02
الأونروا: يمكننا تقديم الخدمات للفلسطينيين حتى حزيران المقبل
أرشيف

جنوبيات

قال مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) في فلسطين، ماتياس شمالي، إن الوكالة يمكنها الاستمرار في تقديم المساعدات الغذائية للاجئين الفلسطينيين لغاية حزيران/ يونيو المقبل، وذلك جراء تقديم بعض الدول المساعدات لها.

وأوضح شمالي، وفق ما أوردت قناة (الغد)، أنه يوجد لدى (الأونروا) نقص ثلث الميزانية، وذلك يعني أننا نواجه مشكلة مالية صعبة جداً، وأن القرار الأمريكي بتجميد جزء كبير من مساهمتهم زاد من صعوبة الوضع الحالي لدينا، خاصة فيما يتعلق بدعم البرامج الأساسية كالصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية.

وأضاف أن الوكالة كانت تتلقى 90 مليون دولار من الحكومة الأمريكية للقيام بخدمات الاستجابة الطارئة كتوزيع المساعدات الغذائية للاجئين الفلسطينيين، حيث يستفيد منها ما يقارب مليون لاجئ فلسطيني.

وتابع: (الأونروا) تعمل كل ما بوسعها حتى تتمكن من الحصول على تمويل يساعدها بالاستمرار في تقديم خدماتها ليس فقط حتى شهر حزيران/ يونيو المقبل، بل لتستمر إلى نهاية العام الحالي".

وأشار شمالي، إلى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لعقد مؤتمر في منتصف شهر آذار/ مارس المقبل لمناقشة وضع (الأونروا) الحالي، متمنياً من الدول الأعضاء أن يقوموا بترجمة اهتمامهم ودعمهم وتضامنهم مع اللاجئين الفلسطينيين ومع (الأونروا) إلى التزامات مالية.

وأكمل: "منذ ثلاثة أسابيع أطلقنا الحملة العالمية لدعم (الأونروا) ومن المبكر جداً الحكم على مدى نجاح الحملة أو على ما أنجزته، ولكن الشيء الكبير الذي أحدثته الحملة هو الاهتمام العالمي والعربي والدولي".

وأضاف: "ما نحتاج إليه في الوقت الحالي هو ترجمة هذا الاهتمام عبر التزامات مالية تمكننا من الاستمرار في خدماتنا، وأن وظيفة (الأونروا) الاهتمام وتطوير باللاجئين الفلسطينيين حتى الوصول لحل العادل لقضيتهم، وهذا الحل يجب أن يوافق عليه الفلسطينيون بأنفسهم".

ودعا المجتمع الدولي والعربي إلى دعم الوكالة، حتى تستمر في تقديم خدماتها لحين الوصول إلى حل عادل وشامل لقضية اللاجئين.

وأوضح شمالي، أن التنسيق مستمر بين (الأونروا) والاحتلال الإسرائيلي من أجل السماح بدخول المواد اللازمة لإعادة الإعمار للمنازل التي دمرت، قائلاً: "إذا هناك اعتراض من قبل مؤسسات القطاع الخاص حول هذه العملية وطبيعة المواد التي تدخل فيجب أن نجلس معا، ونتناقش حتى نصل إلى رؤية واضحة وشاملة تمكنا من العمل من أجل مصلحة اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة".