احيت حركة امل واهالي بلدة بني حيان ذكرى مرور أسبوع على وفاة القيادي الحاج أحمد جابر في حسينية البلدة بحضور اعضاء هيئة الرئاسة رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان، رئيس البلدية يحي جابر الحاج خليل حمدان، رئيس الهيئة التنفيذية الحاج محمد نصر الله، رئيس المكتب السياسي الحاج جميل حايك وأعضاء من المكتب السياسي، مسؤول الشبابوالرياضة المركزي مصطفى حمدان، نائب القائد العام لكشافة الرسالة الإسلامية الحاج حسين عجمي، المفوض العام حسين قرياني واعضاء من القيادة العامة، أعضاء من قيادة إقليم جبل عامل، مفوض جبل عامل محمد كرشت وأعضاء من المفوضية، رئيس اتحاد بلديات جبل عامل الحاج علي الزين، علماء دين، وفود امنية  رؤوساء واعضاء مجالس بلدية ومخاتير، فعاليات تربوية وثقافية وأطباء وحشد كبير من اهالي الجنوب.
بعد تعريف ورثاء للمسؤول التنظيمي للبلدة الحاج ذيب جابر وآيات من الذكر الحكيم القى عضو هيئة الرئاسة في حركة امل الحاج قبلان شدد فيها على ان الحركة ترفض اي مشروع تقسيم او توطين أو فتنة، وقال نحن نواجه هذه الافكار ونحاربها بكل الوسائل المشروعة للدفاع عن هذا الوطن ووحدته وشعبه بنفس القوة التي دفعنا فيها عن بلدنا في مواجة العدو الاسرائيلي.
 واضاف هذا الوطن الذي يعيش اليوم اسوء مراحله وحالاته من خلال هذا الانقسام الكبير الذي تعيشه هذه المجموعات والقوى السياسية العاجزة عن انتخاب رئيس للجمهورية في هذه الايام والعاجزة عن تشغيل عجلة الحكممن خلال تفعيل عمل المؤسسات الدستورية كالحكومة  وغيرها والعاجزة عن تفعيل عملية التشريع في مجلس النواب والعاجزة عن حل مشكلة النفايات والادارة ومشكلة الامن والاقتصاد والمشاكل الاجتماعية، وهذا العجز المتراكم والمتفاقم والذي يهدد هذا البلد، يدفعنا جمعيا إلى الخروج سريعا مما نحن فيه وامامنا فرصوهذه الفرص المتاحة امامنا اليوم قد لا تكون متاحة في الغد، فرصة انتخاب رئيس للجمهورية في هذه الايام هي متاحة بشكل جدي وبشكل فاعل، واذا ضاعت هذه الفرصة قد لا نكون امام فرصة انتخاب رئيس للجمهورية بما يتناسب مع واقعنا واستقرارنا، علينا ان نستغل هذه الفرصة اكثر من اي وقت مضى، كما اكد الرئيس نبيه بري عندما قال أن الثمرة ثمرة انتخاب رئيس للجمهورية قد نضجت وعندما لا تستعمل او تستخدم هذه الثمرة الناضجة ستسقط ولا يمكن بعد ذلك ان نستفيد منها، مؤكدا على انالحركة تتطلع بتفاؤل إلى الانتخابات البلدية والاختيارية القادمة مؤكدا على ان الحركة ستخوضها بناء على التحالف والتفاهم والاتفاق مع حزب الله، متمنيا أن تكون هذه الاخيرة مدخلا للانتخابات النيابية.
بعدها القى إمام البلدة الشيخ علي نصار كلمة تحدث فيها عن مزايا الراحل وتاريخه الجهادي.
وختاما السيرة الحسينية للشيخ عباس سلمان