شن الطيران الحربي الأميركي بالإشتراك مع أربع طائرات تابعة للقوات الجوية البريطانية وطائرتين فرنسيتين غارات جوية على مواقع تابعة للجيش السوري في دمشق وحمص.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انه أصدر أوامر بضرب أهداف في سوريا، موضحا ان عملية مشتركة بالتنسيق مع بريطانيا وفرنسا في سوريا، معلنا أن عملية قصف تجري الآن على سوريا ودوي انفجارات ضخمة يسمع في العاصمة دمشق.

ولفت في تصريح له، الى ان ضرباتنا اليوم هي بسبب عجز روسيا عن كبح النظام السوري، وهو نتيجة فشل روسيا في وقف هجمات النظام الكيميائية.

من جهته، اعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه أمر بتدخل عسكري في سوريا جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة وبريطانيا في هجوم على ترسانة الأسلحة الكيماوية للنظام السوري.

وأضاف ماكرون أن الهجوم سيقتصر على منشآت الأسلحة الكيماوية في سوريا.

وقال بيان صادر عن قصر الاليزيه "لا يمكننا التغاضي عن الاستخدام المتكرر للأسلحة الكيماوية التي تمثل خطرا فوريا على الشعب السوري وأمننا المشترك".

وقال رئيس هيئة الاركان الاميركية أنه "تم استهداف النقاط المحددة لنا والعملية انتهت في سوريا وليس لدينا أي خطط لأي غارات جديدة والقرار يعود للرئيس ترامب في المستقبل".

من جهتها قالت وكالة سانا السورية أن "محور مكافحة الإرهاب يتصدى للعدوان الثلاثي على سوريا ويسقط عدداً من الصورايخ التي استهدفت الأراضي السورية". وقال متحدث باسم الحكومة السورية أن "الهجوم الذي قادته أمريكا أصاب مستودعات عسكرية في حمص".