رأى رئيس لائحة "الأمل والوفاء" في دائرة بعلبك الهرمل وزير الصناعة حسين الحاج حسن، أن "الذين يستخفون بالانتخابات، ولا يدلون بأصواتهم، يساعدون اللوائح المنافسة في الربح، لذا يجب أن نتوجه بكثافة إلى أقلام الاقتراع في السادس من أيار للإدلاء بأصواتنا وتأييد لائحة نهج المقاومة والعزة والإباء".

كلام الحاج حسن جاء خلال احتفال أقامه قسم التبليغ والأنشطة الثقافية في "حزب الله"، في قاعة اتحاد بلديات بعلبك، برعاية مديرية العمل البلدي، بمناسبة المبعث النبوي الشريف وتخريج "دورات النور للقراءة والكتابة"، في حضور رئيس اتحاد بلديات بعلبك نصري عثمان، رئيس اتحاد الشلال علي عساف، مدير جمعية النور في لبنان الشيخ حسين شمص، مدير جمعية التعليم الديني جمال الحاج حسن، والمسؤول الثقافي للحزب في البقاع العلامة السيد فيصل شكر، ومدير العمل البلدي حسين النمر.

وأضاف: "نحن ذاهبون الى انتخابات على اساس قانون النسبية، عام 2009 حصلت الانتخابات على أساس قانون اكثري، لائحتنا آنذاك حصلت على 109 آلاف صوت، أما لائحتهم فحصلت على 29 الف صوت، الفرق حوالي 90 ألف صوت. لائحتنا نجحت بالكامل، والاخرى سقطت. أما في القانون الحالي الذي هو قانون نسبية، اذا حصلنا على النتائج نفسها يأخذون مقعدين، لمن؟ ل"القوات اللبنانية" ولتيار "المستقبل". بالمقابل في بيروت كان الرئيس الحريري يتكلم هو وفريقه بان اللائحة التي نشارك فيها بمرشح في بيروت يمكن ان تحصد 3 أو 4 مقاعد حسب الحاصل الانتخابي ونسبة الاقتراع المتوقعة".

وأضاف: "اعتماد قانون النسبية يحتم علينا رفع نسبة الاقتراع، مثلا لو أن هناك بلدة ما، فيها ألف ناخب، نال حزب الله وحلفاؤه فيها 500 صوت، هذا لا يعني ان الناس لم تصوت للحزب، ولكن الذين تغيبوا ولم يدلوا بأصواتهم يساعدون المرشحين المنافسين دون قصد، وكلما كان عدد الغياب اكثر كلما ساهمنا في نجاح المنافسين من مرشحي القوات اللبنانية وتيار المستقبل، لذا المطلوب بان لا يغيب احد، لكي لا نساهم بنجاح فلان أو فلان، ويبدأ بعرض بطولاته ونكون بالتالى قد ساهمنا في هذه البطولات الوهمية".

وتابع: "بيدكم أنتم يا أهل المقاومة والشرف والوفاء وأهل الشهداء والجرحى، تحقيق الفوز بالتصويت لصالح لائحة الأمل والوفاء، ومن خلال رفع نسبة الاقتراع يمكنكم ان تحرزوا نسبا قياسية غير مسبوقة، وبيدكم أنتم أن تقدموا هدية لسماحة الامين العام السيد حسن نصر الله عند إعلان النتائج في السابع من أيار".