لبنانيات >صيداويات
شمس الدين... يمتلك مواصفات الشريك الجدّي لتمثيل صيدا
شمس الدين... يمتلك مواصفات الشريك الجدّي لتمثيل صيدا ‎الخميس 19 04 2018 22:20
شمس الدين... يمتلك مواصفات الشريك الجدّي لتمثيل صيدا

بهية سكافي

 

"المحامون هم فرسان الحق يحتضنون في ضمائرهم أوجاع الناس وآلامهم وهمومهم يخوضون الغمار ويجتازون الصعاب للقيام برسالة رايتها الحق والعدل والحرية"...

لم انظر للحظة الى مرشح لائحة "التكامل والكرامة" عن المقعد الثاني في دائرة (صيدا – جزين) المحامي حسن شمس الدين على انه مرشح "احتياط". رأيت فيه مواصفات المرشح الجديّ المسؤول الذي لديه كل المقومات الاساسية لخوض السباق الانتخابي الى جانب النائب بهية الحريري، الجدير بالفوز ليتشارك معها تمثيل مدينة صيدا في مجلس النواب اولاً وحماية إرث الرئيس الشهيد رفيق الحريري ثانيا. 

يؤكد "محامي صيدا" ان بهية الحريري من اهم الشخصيات التي مرّت على المدينة. فهي "حارس صيدا الأمين". منحت المدينة ولا تزال المكانة التي تستحقها جعلت منها عاصمة للثقافة ومنارة للعلم وحسّنت العيش فيها على الرغم من الصعوبات. ساهمت بشكل كبير في تشكيل صمام امان حماها من النيران المشتعلة وأوصلها مرات عدة إلى برّ الأمان، مع الحفاظ على العيش المشترك وتعزيز لغة الحوار في عزّ الإنقسام السياسي.

مثقف وحازم يدرس خياراته بدقة وذكاء كما يليق بمسؤول حقيقي، سريع البديهة وكثير التواضع. لا تحتاج الّا ثوان قليلة لتلمس حجم الوعي الذي يتسلّح به ويستطيع من خلاله رؤية المجتمع الصيداوي وما يدور فيه من زاوية شاملة عميقة. شمس الدين، الى جانب كونه محاميا بارعا من الطراز الاول، هو ناشط إجتماعي له حضور ساطع وإلمام واسع في هموم الصيداويين (اﻹجتماعية، والبيئية، والثقافية، السياسية ...الخ). لديه شبكة علاقات واسعة داخل المدينة وخارجها، يهوى الى جانب فن الدفاع عن حقوق المظلوم، المطالعة والكتابة.

يقول مقربون منه انه رجل لا يخشى التحديات فيه سمات قيادية. مشبّعا، منذ ايام مقاعد "ثانوية الزعتري" الدراسية، بالفكر الانساني والعروبي والثوري فلم يقصّر في الدفاع عن مدينة صيدا خلال اﻹجتياح اﻹسرائيلي واستطاع ان يكون رمزا من رموز المقاومة، كيف لا وهو أخ الشهيد باسم شمس الدين الذي استشهد في عملية لـ"جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية" في جبل الباروك ثأراً لمحاولة اغتيال الراحل مصطفى سعد واستشهاد طفلته ناتاشا.

شمس الدين الذي يحرص على الوقوف عند خاطر الصغير قبل الكبير، يحترم الجميع يسأل الناس عن همومهم ومشاكلهم ويستمع الى نصائحهم ويعد بملاحقة قضاياهم وحل مشاكلهم. هو منصت صادق لهواجسهم وأوجاعهم، ومتابع بلهفة ودقّة لمطالبهم التي يشرف عليها شخصياً حتى النهاية. دائم التواجد مع الناس متابع لهمومهم وقضاياهم ويؤسس لمبادرات اجتماعية وخدماتية في الاحياء الشعبية.

وتعد شخصية شمس الدين مزيجا من كل تفصيل تتميز به المدينة، فهو يشبه احياءها وناسها. لجهة انتمائه إلى أسرة متواضعة ونشأته في مخيم عين الحلوة، وتخرّجه من المدرسة الرسمية ثم الجامعة اللبنانية، مرورا بكدحه في العمل والدراسة والنضال الطلابي والسياسي ومواكبته عمليات "جمّول" ضد الاحتلال، وصولاً إلى حبّه للرئيس الشهيد رفيق الحريري واحترامه لنهجه وحرصه على ان يكون صخرة داعمة للنائب بهية الحريري في السرّاء والضرّاء.  

يخوض محامي الدفاع عن "ناس صيدا" السباق الانتخابي، بأسلحة بيضاء ركيزتها: الايمان بضرورة حماية مشروع رفيق الحريري في لبنان عموما وصيدا خصوصا، وبمحبّة وثقة الكبير والصغير من اجل الحفاظ على هوية صيدا وقرارها والانجازات التي تمت وتنجز وتلك التي يطمح جميع ابناء المدينة الى انجازها ومن اجل الحفاظ على الوحدة الوطنية والعيش الواحد.