لبنانيات >أخبار لبنانية
فاعليات بعلبك بحثوا تفلّت الوضع الأمني ودعوا إلى فرض الاستقرار قبل الإنماء
فاعليات بعلبك بحثوا تفلّت الوضع الأمني  ودعوا إلى فرض الاستقرار قبل الإنماء ‎الجمعة 18 05 2018 20:37
فاعليات بعلبك بحثوا تفلّت الوضع الأمني  ودعوا إلى فرض الاستقرار قبل الإنماء

جنوبيات

عُقِدَ في بلدية بعلبك مؤتمر صحفي لوزراء ونوّاب وفاعلياتها، بشأن تفلّت الوضع الأمني في المنطقة، حضره: وزيرا الصناعة حسين الحاج حسن، والزراعة غازي زعيتر، النواب: حسين الموسوي، علي المقداد وكامل الرفاعي، رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس، رئيس بلدية نحلة جمال يحفوفي، رئيس بلدية إيعات حسين عبد الساتر، رئيس "اتحاد بلديات بعلبك" ورئيس جمعية "تجار بعلبك" نصري عثمان، مخاتير ، ممثل "نقابة أصحاب المحال والأسواق التجارية في البقاع" عامر الحاج حسن، ووفد من أصحاب محلات  السوق التجاري.
استهل اللقاء العميد اللقيس، فقال: "لقاؤنا هذا لبحث موضوع المشاكل الأمنية التي تعاني منها مدينة بعلبك والمنطقة منذ سنوات، والتي تطورت حتى باتت تشكل خطراً على حياة وأرزاق وكرامات الناس، وأصبحت بعلبك ساحة مستباحة كل أعمال الخلل الأمني، لذا نحن لا نريد مشاريع إنمائية وخدمات قبل ضبط الوضع الأمني، فالأمن والاستقرار هو الأساس لأي مشروع تنموي وخدماتي".
بدوره، رئيس "تكتل نواب بعلبك الهرمل" النائب الموسوي قال: "إنني أشعر بالخجل لأننا لم نتمكن من توفير الأمن لأبناء منطقتنا رغم سعينا المتواصل ومراجعاتنا المتكررة للمعنيين بالوضع الأمني، ولكن يبدو أن بعلبك والمنطقة تدفع ثمن خيارها مع المقاومة، وبعض المولجين بالأمن يسعون لكي تصل الأمور إلى اقتتال بين العائلات والعشائر والمذاهب والطوائف، في منطقتنا التي هي منطقة الشرفاء والشهامة والعزة والكرامة".
وتحدّث الوزير زعيتر فقال: "نحن نشجب الحوادث الأخيرة التي جرت في بعلبك، ونشجب كل الحوادث .. إن الأجهزة الأمنية تعرف المطلوبين المخلين بالأمن بالأسماء وتعرف الأماكن التي يتواجدون فيها، فما الذي يمنعها عن القيام بواجبها؟ لقد طفح الكيل من الزعران ومن تقصير القوى الأمنية".
وطالب الوزير الحاج حسن "الدولة بوزرائها المعنيين وأجهزتها العسكرية والأمنية بأن تقوم بواجبها في حفظ الأمن في كل لبنان ومن ضمنه في بعلبك الهرمل، وأنا شخصياً توصلت إلى قناعة بأن الدولة ليست عاجزة ولكنها لا تريد أن تضبط الأمن في بعلبك الهرمل"، مضيفا: "نحن نريد الدولة ونؤمن بالدولة وبأجهزتها، ولكن على الدولة أن تؤمن بنا وتقوم بدورها، فالدولة ليست عاجزة، ولكنها حتى الآن لا تريد القيام بواجبها".
*واعتبر النائب المقداد أن "اجتماع مجلس الدفاع الأعلى خطوة إيجابية على طريق الحل"، داعيا "الحكومة المقبلة إلى أن تضع ضمن أولوياتها أمن بعلبك".
وأكد النقابي عامر الحاج حسن أن "ثقة أهالي بعلبك الهرمل تكتسبها القوى الأمنية عندما تتمكن من فرض الاستقرار ..".
كما انضم إلى اللقاء رئيس فرع مخابرات الجيش في البقاع العميد علي عواركة، وجرى التداول بالخطوات العملية المطلوبة في ظل الوضع الأمني السائد.