لبنانيات >أخبار لبنانية
النائب حسين يتيم، يتقدَّم من الزملاء النوَّاب المنتخبين والمرشحين، بخالص التهاني لنجاح الإستحقاق الإنتخابي
النائب حسين يتيم، يتقدَّم من الزملاء النوَّاب المنتخبين والمرشحين، بخالص التهاني لنجاح الإستحقاق الإنتخابي ‎السبت 19 05 2018 00:24
النائب حسين يتيم، يتقدَّم من الزملاء النوَّاب المنتخبين والمرشحين، بخالص التهاني لنجاح الإستحقاق الإنتخابي

جنوبيات

الدكتور حسين يتيم، يتقدَّم من الزملاء النوَّاب المنتخبين والمرشحين، بخالص التهاني لنجاح الإستحقاق الإنتخابي، الذي جرى في السادس من شهر أيار 2018، آملا " العمل المخلص على صوغ وطن جديد، وفق إرادة شعب يريد حياة كريمة، تبنى على إيمانه بقيم الحريَّة والعدالة والمحبة والسلام. وهذه لا تتحقق الا وفق برنامج عمل وطني مخلص، بتأمين البنود التالية: - أن تكون التنمية والتحرير، فاتحةَ الإصلاح والتغيير، لقيامة وطن جديد واعد، بديلا" عن وطن قديم متصدّع، تجاوزه الزمن، وفاته التطوير والتغيير. - أن تعطى الأولوية في الإصلاح السياسي، لمسألة "التربية الوطنية"، وهي الأساسُ في تنشئة الأجيال، وبناء الأمَّة، وولادة الوطن النهائي، ليكون الرسالة والإنسان، في مواكبة الحداثة والعلوم. - أن يطوى عهد الفساد الكريه، بالمساءلة لا بالإغضاء، وبإعتماد قيم النزاهة والشفافية والعدالة والمساواة، والديموقراطية، وحقوق الإنسان. - أن يعمل على صياغة دستور وطني مدني لا طائفي ولا مذهبي، لا تمييز فيه ولا محاباة، يكون الولاءُ فيه للبنان الوطن، الواحد الأحد. أمَّا العبادة فيه، فتبقى علاقة الإنسان الحر مع الرَّب الخالق!!. - أن يُعاد النظر بصياغة متطوّرة للقوانين الوضعية، وسلامة تطبيقها، وفق نصوص الدستور اللبناني، الموضوع أساساً لخدمة الأمَّة، بعيداً عن الشبهات ونزعات الفساد. - أن يوضع قانون إنتخاب عادل، يكفل الحريَّة والعدالة والمساواة، بين أبناء الوطن الواحد، ينتج رؤية موحَّدة لقضايا الأمَّة، في بنيتها الوطنية وعلاقاتها الخارجية. - أن تُبْنَى العلاقات السياسية الخارجية على ضوء المصالح الوطنية والقومية بعيداً عن كل تأثير، وإعتبار الجوار العربي هو الشقيق، وهو المدى الصحيح للبنان، وأن فلسطين المحتلَّة هي قضية العرب الأولى، وهي التحدي القومي مع العدو الغاصب "إسرائيل"، وإنَّ تحرير المواطن من الجهل والأميَّة والتبعية هو البداية لتحرير الأرض والإنسان. ولكم الدعاء، وللوطن الولاء.