مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار الخميس 28-6-2018
مقدمات نشرات الأخبار الخميس 28-6-2018 ‎الخميس 28 06 2018 23:27
مقدمات نشرات الأخبار الخميس 28-6-2018


 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"


الخبر اليوم من البيت الأبيض الذي أعلن أن الرئيسين الأميركي والروسي سيعقدان لقاء القمة بينهما في هلسنكي في العاصمة الفنلندية في السادس عشر من الشهر المقبل.

وحكما فإن لهذه القمة أهمية كبرى في مسار الأوضاع في العالم عموما والشرق الأوسط خصوصا. وهناك من يقول إن صفقة العصر كما سمتها الإدارة الأميركية ستكون في مقدم أبحاث القمة الى جانب الحل السياسي في سوريا. كما أن مجمل التطورات في المنطقة تبدو أكثر من أي وقت مضى ضاغطة في كل اتجاهات المنطقة فيما لبنان يجهد لرفع منسوب احتياطاته ونجاحاته لمواجهة أي تحديات محتملة في اتجاهه.

في أي حال محليا إجتماع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري دخل في عمق التشاور في توزيع الحقائب في الحكومة الجديدة التي لم تعد ولادتها بعيدة على ما صرح الرئيس الحريري من قصر بعبدا حيث أعلن أن ثمة أمورا تستلزم الحل وعلى نار هادئة ومن دون تشنجات إنما نحن قريبون من الحل والجميع يتعاون من أجل بلوغ هدف التأليف... أوساط سياسية مطلعة أكدت لتلفزيون لبنان أن الأجواء السائدة بين الرئيس عون والرئيس الحريري إيجابية جدا ليس في موضوع التأليف الحكومي فحسب وإنما كذلك في أمور سياسية عدة أخرى، وأن الوصول الى تأليفة حكومية بات قريبا.

وفي شأن آخر دفعة أولى من النازحين السوريين غادرت لبنان الى الأراضي السورية وتحديدا الى القلمون من طريق "معبر الحميد" في عرسال.

ووسط مواكبة الجماهير اللبنانية لمباريات المونديال حصل حادث مؤسف قتل فيه ابن السابعة عشرة او الثامنة عشرة ابن العشرين بسبب الخلاف حول تشجيع ألمانيا وقد تم توقيف الجاني.

نبدأ أولا من القصر الجمهوري والتشاور بين الرئيس عون ورئيس الحكومة.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

الرئيس الحريري في بعبدا بعد تلقي بيت الوسط رشقات تحذيرية من اوساط محسوبة على خط الممانعة تناولت مدة التكليف غير المفتوحة زمنيا، ولوحت ان البدلاء وليس البديل جاهزون، يضاف اليها البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية والذي صب في هذا التوجه.

الهجمة دفعت الحريري الى المبادرة نحو بعبدا لا الحرد، ومن القصر أعاد الرئيس المكلف تصويب الامور، ومن هناك طير جملة رسائل الاولى الى الخصوم بان سعيهم الى نسف التسوية مع الرئيس عون لن تنجح، الثانية الى الشركاء الالداء انه مستمر في عملية التأليف بعد التوافق مع الرئيس على تفسير واحد للطائف في شأن دور الرئيس المكلف. الثالثة ان الحكومة ثلاثينية وعلى الراغبين في دخولها تخفيف اوزانهم واحجامهم. والرابعة الى المصطادين في الحديقة السنية بان لا معارضة في هذه الطائفة وهو المحاور باسمها وممثلها هكذا قالت الانتخابات.

في الاثناء وبعد التهدئة القصرية على جبهة ملف التجنيس تم تحريك ملف النازحين السوريين من خلال اعادة الامن العام الدفعة الثانية منهم، الاولى من نازحي عرسال.

صحيح ان عدد العائدين 294 قليل قياسا الى اكثر من مليون نازح في لبنان، الا ان ملامح ارساء قاعدة تفاهم مع المفوضية العليا للاجئين حول الملف بدات بالظهور لكن حدث الحوادث الذي ضاهى باهميته كأس العالم هو انه بغفلة من منظمي هذه التظاهرة الرياضية صار لهذه الكأس شهيدها وهو لبناني حيث بلغ الطيش وسقوط القيم حد سقوط شاب لبناني من مؤيدي فريق البرازيل طعنا على ايدي مؤيدين معصبين لفريق المانيا الخاسر.


الجريمة ليست في رقبة البرازيل ولا المانيا ولا حتى الاتحاد الدولي انها في رقبة هذا المجتمع وهذه الدولة الذين داسا كل المفاهيم القانونية والانسانية وفي مقدمهم مفهوم لكل جريمة عقاب وذلك في شتى انواع الجرائم الموصوفة الاخلاقية والدستورية والسياسية قبل الجنائية.

 

* مقدمة نشرة اخبار "الجديد"

تمديد الوقت بدل الضائع للتأليف على أن تستمر الحكومة الحالية في مقاعد الاحتياط تصريفا لأعمال قد يطول أمدها وبروح رياضية تواكب طلوع الأرواح السياسية تحدث الرئيس المكلف سعد الحريري بعد لقائه رئيس الجمهورية حيث بدا وكأنه يؤلف تشكيلة منتخب ويتطلع إلى ضربات ترجيح سياسية فهو بين عبارة وسؤال كان يجيب بصيغة المونديال ويبدي حماسة لنتائج الملاعب ويراقص منتخبات السامبا السياسية لكن نهاية اللعب: صفر تأليف وإذ أكد الحريري أن التسوية مع عون قائمة ودعا الى عدم اللعب على وتر هذه العلاقة والابتعاد عن الخلافات الإعلامية أعلن أن الأمور تحتاج إلى عمل على نار هادئة ونحن قريبون من الحل هذ التفاؤل لا يتطابق وقراءة واقعية لمصادر مشرفة على التأليف رأت أن رئيس الحكومة لم يتأهل بعد لمرحلة نصف النهائي وهو يركل الطابة الحكومية الى غير ملعب. وفي معلومات الجديد فإن الحريري يستعد لإجازة خاصة جديدة ستبعده عن ملاعب التأليف أياما عدة وكأن لا استحقاق في البلد ولا أزمات اقتصادية ضاغطة يعترف بها المسؤولون أنفسهم وتؤكد المعلومات أن اجتماع بعبدا بين عون والحريري لم يتقدم في التأليف خطوة واحدة وأبقى العقد على حالها سواء في مطالب القوات أو الاشتراكي او في عقدة نائب الرئيس والتمثيل السني المعارض وفي لقاء بعبدا علم أيضا أن رئيس الحكومة طلب العلاقة المباشرة مع رئيس الجمهورية من دون وسطاء وأكدت المصادر المطلعة على اللقاء أن حكومة الأربعة والعشرين وزيرا سقطت بالضربة القاضية بعدما رفضها صانعو فكرتها وانضم لاحقا حزب الله الى جبهة الرفض بإعلان كتلته النيابية أن حكومة تضمن أوسع مشاركة للقوى التي أفرزتها وكشفت أحجامها نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة هي الحكومة الأقدر على التصدي لاستحقاقات المرحلة الراهنة. وعليه فإن الباصات الحكومية لم تنطلق وهي محتجزة حاليا في منطقة حدودية ثلاثينية العدد وعلى متنها نازحون سياسيون ينتظرون اشارة الأمن العام السياسي في وقت كانت فيه مديرية الأمن العام اللبناني أكثر إنجازا من الحكومة المنصرفة ومن الدولة النائية بنفسها عن نفسها وعند طلوع فجر عرسال أعطى اللواء عباس إبراهيم إذن العودة الى الداخل السوري في ملف امسك بخيوطه ونجح حيث "ترددت الدولة" وخجلت من فتح قنوات مع جارتها سوريا التي تتشارك معها في الارض والناس.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

بخ الرئيس المكلف سعد الحريري من بعبدا جرعة جديدة من التفاؤل بالوصول الى ولاية حكومية قريبة حل بالتوازن مع اعلانه ان هناك بعض الامور التي تحتاج الى عمل على نار هادئة على مستوى التشكيل الحكومي وبعض ما شهدته الايام الماضية من سجالات وبيانات.

حول الصلاحيات اوضح الحريري ان الدستور واضح جدا لناحية تشكيل الحكومة مؤكدا ان اول حام للدستور هو رئيس الجمهورية وصلاحيات رئيس الحكومة معروفة وان التسوية مع الرئيس عون قائمة ومن يحاول التلاعب بها سيكون بمواجهة رئيسي الجمهورية والحكومة.

عمليا لقاء بعبدا اليوم حضر الارضية مجددا وهيأ أجواء التهدئة لانطلاق محركات العمل مجددا على التشكيل بعدما وضع نقطة عند آخر سطر الاشكاليات على ان يبدأ البحث من آخر صيغة قدمها الحريري لرئيس الجمهورية اي صيغة الثلاثين مع متابعة توزيع الحصص. لان للبنان قرص بكل عرس فهو ابى الا ان يدخل في اخبار العرس المونديالي عبر خروجه من الدوري الاول المؤهل الى التشجيع النظيف بعد جريمة الطعن التي وقعت ليلة أمس في حي السلم وراح ضحيتها شاب من بلدة حاريص الجنوبية.

جبهة النزوح السوري شهدت اليوم تطورا تمثل بمغادرة ثلاثمئة وسبعين نازحا من بلدة عرسال طوعا عائدين الى بلداتهم في عملية جرت بالتنسيق مع السلطات السورية والمفوضية العليا للاجئين.

 

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

الصورة الضبابية للوضع السياسي الداخلي المترافقة مع التوتر في بعض المواقف السياسية بددتها تصريحات الرئيس المكلف سعد الحريري من بعبدا، التي أكد فيها ان الدستور واضح في قضية تشكيل الحكومة، مشيرا الى ان صلاحيات رئيس الحكومة معروفة وان رئيس الجمهورية هو اول حام للدستور.

الرئيس الحريري قال إن هناك بعض الامور التي تحتاج الى عمل على نار هادئة من اجل تشكيل الحكومة. اضاف: بتنا قريبين من الحل في قضية التشكيل معلنا تمسكه بالتسوية التي تم التوصل اليها مع الرئيس عون وهي قائمة من اجل مصلحة البلد مجددا التاكيد ان الحكومة ستكون من ثلاثين وزيرا.

مصادر بعبدا اكدت من ناحيتها ايجابية الاجواء وقالت ان تشكيل الحكومة وضع على المسار الذي يجب ان توضع عليه وان عملية الاختراق والاعلان عن التشكيلة قد تحصل في اي لحظة. ونقلت مصادر بعبدا عن الرئيس عون ان الامور ستأخذ منحى افضل مما كانت عليه وستتكثف الاتصالات لبلورة تصور يتجاوب مع ما إتفق عليه الرئيسان عون والحريري.

وبانتظار بلورة نتائج لقاء بعبدا فان بلدة عرسال شهدت اليوم عودة الدفعة الاولى من النازحين السوريين الى بلادهم والتي ضمت مئتين واربعة وتسعين عادوا إلى قراهم وبلداتهم في فليطة والقلمون الغربي.

في المقابل فان المونديال الذي يشغل العالم ويدفع مشجعي كرة القدم الى الانخراط في اصطفافات تسودها المنافسة والروح الرياضية، ترك انعكاسات مغايرة الليلة الماضية في الضاحية الجنوبية. وفي النتائج جريمة شهدها حي السلم ونتج عنها مقتل شاب يشجع البرازيل بسكين جاره الذي يشجع المانيا.

 

* مقدمة نشرة اخبار ال "ال بي سي"

اواخر الاسبوع الفائت زار الرئيس المكلف القصر الجمهوري واوضع رئيس الجمهورية مسودة التشكيلة الحكومية الا انها لم تحظى برضى الرئيس. مضى اسبوع تخلله تصعيد سياسي وحرب بيانات عن الصلاحيات والاعراف والسوابق وبدا للجميع ان هذا التصعيد يكاد ان يطيح كل المساعي وكدليل على مسار التهدئة زار الرئيس المكلف قصر بعبدا عصر اليوم وخرج ليعلن الخلاصات التالية، هناك بعض الامور ماعم نقدر نحلا هناك وضع اقتصادي صعب للبلد نحن والرئيس انجزنا تسوية وهذه التسوية قائمة ولا زالت قائمة الحكومة من ثلاثين وزيرا، وفي موضوع المعارضة السنية من النواب الجدد سأل هل الرئيس ميقاتي واسامة سعد وفؤاد المخزومي وبلال عبدالله من المعارضة السنية؟

في الاستنتاج ان لقاء بعبدا اليوم يمكن وصفه بانه لقاء تهدئة اكثر مما هو لقاء انضاج التشكيلة الحكومية. فالاجواء التفاؤلية التي يجري تعميمها سبق وان تعممت في الاسبوع الفائت ليتبين لاحقا انها لم تكن مستندة الى معطيات صلبة وربما يجدر انتظار مواقف الاطراف المعنيين من التفاؤل المستجد ليبنى على الشيء مقتضاه انطلاقا من سوابق تفاؤلية لم تعمر طويلا.

 

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

كان “الحق على الطليان”، فصار “الحق على الاعلام”.. هذا ما خلص اليه رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري من قصر بعبدا.. الامور تقترب من الحل، لكنها تحتاج الى جهد اكسترا قال الرئيس الحريري، وهناك اتفاق مع الرئيس عون على آليات العمل لتذليل العقبات والوصول الى حكومة في اسرع وقت..

اسقط الرئيس المكلف حكومة الاربعة والعشرين وزيرا وثبت الثلاثين، واكتفى بالاشارة الى ان وقف التشنجات يساهم بحل العقبات.. وعلى آمال الحل، فان التفاصيل العالقة لم توضع بعد على سكة التذليل، على ان تكون خطوة اليوم نحو بعبدا في المسار الايجابي..

على مسار العودة مشت اليوم دفعة جديدة من النازحين السوريين، ما يقارب ثلاثمئة شخص مشوا طريقا طوعية من عرسال الى سوريا برعاية الامن العام اللبناني، وبالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وحضورها، كما أكد الامن العام ..

في الاقليم لقاء سعودي اسرائيلي جديد، يؤكد مسار التطبيع بين الطرفين، فبعد لقاء محمد بن سلمان – نتنياهو في عمان، لقاء جمع رئيس الموساد الصهيوني مع نظيره السعودي على الاراضي الاردنية بحضور اردني فلسطيني كما كشف الاعلام العبري..

أما الحدث الذي كشف عنه الكرملن اليوم، فهو اللقاء الذي سيجمع الرئيسين الروسي والاميركي في قمة منتظرة في السادس عشر من الشهر المقبل في هلسنكي الفنلندية.. لقاء على وقع اشتباك عالمي، تصب عليه الولايات المتحدة اليوم النفط الايراني، مع دعوتها الدول المستوردة للنفط من ايران الى الاستعاضة عنه بالنفط السعودي.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

أيها الموت المجاني، متى تشبع؟

أيها الموت الرخيص... الموت بلا سبب... متى تتركنا بسلام؟

موت، من أجل كوب من القهوة.

موت، على خلفية أفضلية مرور.

موت، برصاص طائش، فرحا بنجاح في امتحان، أو بهجة بإطلالة زعيم.

موت، بحوادث سير جراء الإهمال: إهمال سائق، أو إهمال جهات رسمية معنية بصيانة الطرق.

موت، بخطأ طبي. ولا من يسأل أو يجيب.

أشكال وأنواع من الموت السخيف، اعتدنا على أكثرها، ونتقبله على مضض، ولو بعد حين...

أما أن يموت شاب في مقتبل العمر، بسبب المونديال، فحدث يبدو للوهلة الأولى، كأنه وافد إلينا من عالم آخر.

كأننا لسنا في بلد. كأننا لا نعيش بين بشر. كأننا لم نعد نعرف الفرح، كأننا أموات في الروح، قبل أن نموت في الجسد.

فهل بلغت اللاإنسانية فينا، هذا الحد؟ هل باتت الأخلاق في أوساطنا، عملة نادرة، أو بضاعة مفقودة من الأسواق؟

جميعنا ندرك أن الموت حق... وأن الحياة فانية على هذه الأرض.

لكننا جميعا، نفضل أن نموت لسبب. فإما موت طبيعي، أو موت خلال مقاومة مرض، أو قتال غاصب أو محتل.

أما أن يصبح حتى للمونديال شهيد في لبنان، فأمر لن يصدق، ولن يتقبله عقل ولا منطق مهما طال الزمن...

هذه المرة، الحق ليس على الدولة. فماذا بإمكان الدولة أن تفعل في مثل هذه الحالة، باستثناء القبض السريع على الجاني، وهو ما تم؟

سؤال من أسئلة كثيرة تبقى عادة بلا جواب...

فيا أيها الموت الرخيص، أتركنا نعيش بسلام. فنحن قوم نحب الحياة.

نحب الحياة في وطن مستقر آمن، وطن مزدهر، تماما كما قال رئيس الحكومة المكلف اليوم. وطن، حقوق الجماعات فيه مصانة، تماما كحقوق الأفراد.

وطن، الديمقراطية فيه ممارسة وليست شعارا. نتائجها الواضحة منطلق وحيد، ومعيار أوحد، لتشكيل سلطة تنفيذية ينتظر منها الناس الكثير.

لهذا النوع من الحياة نطمح. وبهذا الوطن نحلم. أما الموت الحقير اللعين المقرف، فليته يطرد من بيننا إلى الأبد.