فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
مقررات ومقترحات وتوصيات المنتدى العربي الدولي الرابع من اجل العدالة لفلسطين: صفقة القرن جريمة بحق شعب فلسطين والامة العربية.
بشور: اذا كان سبب توقيف المرزوق جنائياً فلماذا لم يتم قبل حضوره المنتدى والمؤتمر القومي؟
مقررات ومقترحات وتوصيات  المنتدى العربي الدولي الرابع من اجل العدالة لفلسطين: صفقة القرن جريمة بحق شعب فلسطين والامة العربية. ‎الثلاثاء 7 08 2018 19:46
مقررات ومقترحات وتوصيات  المنتدى العربي الدولي الرابع من اجل العدالة لفلسطين: صفقة القرن جريمة بحق شعب فلسطين والامة العربية.

جنوبيات

انعقد في "دار الندوة" ندوة اعلامية بدعوة من لجنة المتابعة للمنتدى العربي الدولي الرابع من اجل العدالة لفلسطيني تلي خلاله المقررات والتوصيات التي صدرت عن المنتدى الذي انعقد في بيروت في فندق البريستول  في 29/7/2018 وحضره 500 شخصية عربية ودولية .

          وقد حضر اللقاء ممثلون عن الاحزاب والفصائل والجمعيات والروابط اللبنانية  والفلسطينية واعضاء الحملة الاهلية  لنصره فلسطين وقضايا الامة

          كما حضرت الندوة المناضلة الاممية كويفا  القادمة ايرلندا

بشور

الاستاذ معن بشور رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن افتتح الندوة بكملة جاء: لا بد في بداية هذه الندوة الاعلامية ان نوجه التحية للاخوة الاعلاميين الذين واكبوا اعمال المنتدى العربي الدولي من اجل العدالة لفلسطين.

 فقد كان دورهم كبيرا في المواكبة والتحضير حيث بات عدد المشاركين فيه 500 عضو او بالالاف من خلال تغطيتهم الاعلامية.

          كما نخص بالذكر  قناة "الميادين" التي وفرت لنا فرصة ان نستمع الى كلمة  مباشرة من القدس المحتلة من الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الاقصى والمطران المناضل د. عطا الله حنا، وبالتأكيد الشكر موصول لكل من ساهم في انجاح هذا المنتدى وأخص بالذكر اعضاء لجنة المتابعة الذين جمعوا بين مختلف الوان الطيف الفكري والسياسي والعربي واكدوا بذلك ان فلسطين تجمعنا فعلا وقد كانت تجربتهم تجربة رائدة  في العمل المشترك فحين نعمل معاً ننجح معا وحين نعمل بشكل متفرق يصيب عملنا التعثر والانتكاس.

          واضاف بشور: لا بد في مستهل هذه الندوة ان اشير الى قضية تهمكم جميعا وهو اعتقال سلطات البحرين  للعضو المؤسس في المنتدى  وهو المناضل حسن المرزوق امين عام التجمع الوحدوي في البحرين والعضو الجديد في الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي وقد جرى توقيفه  إثر عودته من بيروت فيبدو ان حضور مؤتمر قومي  او حضور منتدى من اجل فلسطين بات جريمة يعاقب عليها في بعض انظمتنا العربية.

          لذلك نحن في المنتدى وفي المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن سنطلق حملة اعلامية وسياسية كبيرة وقد افتتحها بالامس الاستاذ مجدي معصراوي الامين العام للمؤتمر القومي العربي برسالة ارسلها الى ملك البحرين يطالبه بالافراج عنه.

          طبعا وصلتنا  تسريبات من السلطة البحرينية فمن اليوم الاول لاعتقاله ونشرت تغريدة باسمه على صفحته تخبرنا انه بخير وتبين انها ملفقة على صفحته، كما وصلتنا بالامس تغريدة بأن قضيته جنائية وليست سياسية فاذا كانت بالفعل جنائية فلماذا لم يتم  توقيفه قبل ان يأتي  الى بيروت؟ هل ارتكب جناية خلال ايام الجمعة والسبت والاحد التي انعقد فيها المؤتمرالقومي ومنتدى العدالة هذا سؤال نطرحه على سلطات البحرين وعلى كل السلطات على امتداد الوطن العربي.

          وقال بشور: لا بد لي في هذه اللحظات ان  انوه بأن نجاح هذا المنتدى يعود الى جملة اسباب وقد شكل اطارا للعمل المشترك وهذه تجربة نبني من خلالها  كل وحدة سواء وطنية او عربية او انساني. 2- انه كان ثمرة جهد مشترك 3- انه منتدى قام على فكرة الاعتماد على الذات فما من جهة  تستطيع ان تقول انها مولت المؤتمر قسم كبير من الحاضرين اليوم تابع كيف كان التحضير للمؤتمر وكيف كان  يتم جمع التبرعات  من اجل انجاح  هذا المؤتمر الذي ما يزال ايضا تحت عجز يتجاوز 15000$، 4- وهذا المنتدى اهميته انه لم يجمع ناشطين من كل اقطار الامة العربية وكل اقطار العالم فحسب بل ايضا جمع بين الفكري والسياسي فكان منتدى فكري وسياسي في آن معا، وكان منتدى اتى  ردا على ما يحاك لقضية فلسطين من مؤامرات وفي مقدمها صفقة القرن وكان صوتا الى جانب مسيرات العودة والى جانب الاسرى والمعتقلينوالمناضلين وبالتالي  كانت الاوراق المقدمة تعكس وعيا حقيقيا  لهذه القضايا وتصورات من اجل معادلتها.

          وختم بشور بالقول ان اهمية هذا المنتدى ان المقترحات والمقررات التي أقرها هي ثمرة افكار وطروحات طرحت في المنتدى لم يفرض على المنتدى لا نص  معين ولا رأي معين وانما كانت حصيلة اعمال المنتدى  باقتراحات قدمها اعضاء المنتدى في جلسات اربع والتي تلاها في كل جلسة مقرر لأحدى  هذه الجلسات، وبالتالي  لم يكن عمل مشتركا في التحضير ولا عملا مشتركا في التمويل بل كان  ايضا عمل مشتركا في هذه القرارات التي  تشمل كل القضايا والتحديات المطرومة وفي مقدمها صفقة القرن.

قاسم

النقابي محمد قاسم عضو لجنة المتابعة تلا المقرارات والمقترحات التي صدرت عن المنتدى وجاء فيها: انعقد في بيروت يوم 29 تموز/يوليو 2018، الدورة الرابعة للمنتدى العربي الدولي من أجل العدالة لفلسطين بحضور حوالي 500 شخصية عربية وأجنبية، من مختلف أقطار الوطن العربي ومن قارات العالم الخمس.

الدورة التي أطلق عليها اسم "عهد التميمي" (وصادف الإفراج عنها صبيحة انعقاد المنتدى)، تميّزت بكلمات من القدس عبر الأقمار الصناعية لخطيب المسجد الأقصى الشيخ د. عكرمة صبري، وللمطران د. عطا الله حنا، وبرسائل من السجن لكل من المناضل أحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والمناضل مروان البرغوتي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، بالإضافة إلى رسائل وبرقيات من أمناء عامين لفصائل فلسطينية وأحزاب عربية ونقابات عربية وشخصيات وأحزاب أجنبية، وتقدمتها كلمة منسق عام المنتدى د. علي فخرو (البحرين) التي ألقاها نيابة عنه عضو اللجنة التحضيرية للمنتدى والأمين العام لاتحاد المحامين العرب سابقاً أ. عمر زين (لبنان)، ورئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن أ. معن بشور (لبنان)، ورئيس جلسة الافتتاح أ. خالد السفياني (المغرب). وكلمة باسم المشاركين القتها السيدة Ganantia  Valavani ol   البرلمانية حالياً ووزيرة المالية سابقاً  في اليونان.

 

وقد ناقش المنتدى في الجلسات أربع أوراق عمل قدمها باحثون متخصصون عرب وأجانب، الأولى حول "الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، المسؤولية العربية والدولية" قدمها أ. عيسى قراقع وزير شؤون الاسرى في فلسطين، والثانية حول "صفقة القرن وسبل المواجهة" قدمها الباحث د. لبيب قمحاوي، والثالثة حول "قانون القومية" قدمها منسق تحالف  Anser في غرب امريكا الباحث          Richard Becker،  والرابعة حول "تطوير حركات المقاطعة ومناهضة التطبيع"، قدمها المفوض في الامم المتحدة وأحد واضعي تقرير الكيان الإسرائيلي دولة الابارتايد الصادر عن منظمة الإسكوا، والذي اثار ازمة مع الأمانة العـــــامة للامم المتحدة RICHARD FALK ، والخامسة حول "مسيرات العودة وسبل دعمها عربياً ودولياً"، قدمها البرلماني الايرلندي RICHARD EDWARD  فيما تناولت مناقشات الأعضاء تقديم مقترحات وتوصيات تم إقرارها وهي:

- صفقة القرن وقانون القومية

1- أكّد المنتدى على رفضه القاطع لصفقة القرن باعتبارها إعلان حرب على الشعب الفلسطيني والأمّة العربية.

2- إدانته لقانون القومية الذي يشكّل تزييفاً تاريخياً لواقع فلسطين والمنطقة، ويؤكّد الطبيعة العنصرية الإحلالية للكيان الصهيوني.

3- سحب الاعتراف بدولة الاحتلال (الصهيوني) باعتبارها دولة عنصرية مخالفة لكل القوانين والأعراف الدولية (ودولة احتلال واستعمار واستيطان).

4- التمسك بالحقوق الفلسطينية الثابتة، وحق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير مصيره في دولته فلسطين وعاصمتها القدس.

5- إن خيار المقاومة بكل اشكالها هو الرد الطبيعي على الاحتلال والاستيطان، وهو أحد أقصر الطرق لتحرير فلسطين وهو حق تعترف به كافة الشرائع الدولية.

6- تشكيل وبناء جبهة مقاومة عربية موحدة لمواجهة كافة المشاريع التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها صفقة القرن، كما يؤكّد أن الخطوة الأولى في هذه الجبهة يتميز بتوحيد الموقف الفلسطيني وإنهاء الإنقسام.

7- العمل بكافة الطرق المشروعة لإعادة الاعتبار للقرار "3379" الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يعتبر أن الصهيونية شكل من أشكال العنصرية.

8- التنسيق بين حركات مناهضة التطبيع في الوطن العربي وبين حركات المقاطعة في العالم لتتضافر الجهود لمواجهة التطبيع ومقاطعة دولة الاحتلال وليس المستوطنات فقط، ومواجهة الضغوط التي يتعرض لها الناشطون في مجال المقاطعة.

9- وقف التطبيع مع الكيان الصهيوني، وإلغاء كافة الاتفاقات الموقعة بما فيها اتفاق أوسلو وإقفال سفارات الاحتلال في العواصم العربية التي أقامت علاقات مع الاحتلال وإغلاق سفاراتهم في فلسطين المحتلة.

- في سبل دعم الأسرى والمعتقلين عربياً ودولياً

10- مطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باعلان "إسرائيل" دولة احتلال ودولة تمييز عنصري وإدراج الجيش الصهيوني وقادته على قائمة الإرهاب العالمي.

11- إدانة القوانين (الصهيونية) العنصرية لكونها تنتهك حقوق الإنسان والقوانين والمعاهدات الدولية.

12- مطالبة الأمم المتحدة إعلان الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال أسرى حرية تحميهم اتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة.

13- دعوة جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لتشكيل شبكة أمان اقتصادية واجتماعية للأسرى وعوائلهم وعوائل الشهداء.

14- الدعوة لعقد اجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة لإقرار هذه القوانين ووضع آليات لحماية حقوق الأسرى وإلزام الاحتلال تنفيذ الاتفاقات الدولية، والضغط المتواصل للإفراج عنهم.

15- مطالبة المنظمات الدولية واتحاد البرلمانات العربية والدولية اعتبار البرلمان "الإسرائيلي" برلماناً عنصرياً بسبب تشريعاته المنتهكة لحقوق الإنسان.

16- مطالبة كافة الدول إلغاء وتجميد اتفاقاتها مع دولة الاحتلال سياسياً – اقتصادياً – أمنياً – ثقافياً ألخ... بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان الفلسطيني والأهم هو احتلال أرضه.

17- تحريك القوانين والمحاكم الدولية لإخضاع الكيان الصهيوني للمحاكمة لجرائمه بحق الشعب الفلسطيني، صاحب الارض.

18- التنسيق مع وبين وسائل الإعلام والمنتديات الأدبية والمسرحية والفنية لمواكبة ما يجري في فلسطين، ولابتداع وسائل ومواد تتناسب وهذه المواجهة للكشف عن ممارسات العدو وجرائمه بحق الأسرى والمعتقلين وحجزه لجثامين الشهداء وذلك لكسب الرأي العام العالمي.

19- العمل على إنشاء اللجنة الدولية لدعم تنفيذ القرار 2334 الصادر عن مجلس الأمن بتاريخ 23/4/2016م، الذي يعارض الاستيطان ويعتبره غير شرعي ويدعو لوقفه وإزالته، علماً أن القرار يلزم الأمين العام تقديم تقرير عنه كل 3 أشهر وعلينا الاستفادة من ذلك على المستوى الرسمي والشعبي.

20- زيادة الأنشطة والفعاليات المتضامنة مع الأسرى والمعتقلين على الصعيد الرسمي والشعبي وفي كل المحافل ذات الشأن، والسعي لإعلان اعتصام دوري تضامني مع الأسرى في كل العواصم العربية والدولية على غرار "خميس الأسرى" في لبنان.

- حول مسيرات العودة وسبل دعمها عربياً ودولياً

21- الدعم الأساسي والأولي لمسيرات العودة هو إنهاء الانقسام البغيض وبناء الوحدة الوطنية الفلسطينية والتأكيد على أن البرنامج السياسي للكل الفلسطيني القائم على مقاومة الاحتلال هو أساسي في نضاله لاستعادة حقوقه وبناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية هو أحد ركائزها.

22- توفير كل دعم ممكن لإهلنا في غزّة المحاصرة والتي تعبّر عن تمسكها بحقوقها من خلال صمودها الرائع تضحيات الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه السياسية والمجتمعية والتي فضحت أكذوبة حقوق الإنسان لدى المجتمع الدولي الذي يسمع وهو صامت على ما يقوم به الاحتلال.

23- دعوة المجتمع الدولي ومؤسساته لأن يأخذ موقفاً للتاريخ يحاسب من خلاله الاحتلال على أفعاله التي ترتقي إلى الجريمة التي يحاسب عليها القانون الدولي ومحاكمه.

24- تخصيص أيام على مستوى الوطن العربي لفلسطين لإقامة الأنشطة الداعمة للقضية الفلسطينية.

25- دعم كل وسائل كسر الحصار عن غزّة وتوفير الحماية للنشطاء في سفن كسر الحصار والتي كان آخرها الأسبوع المنصرم (والآتية من عدة موانئ غربية).

26- مطالبة السلطة الفلسطينية المساهمة مع الشقيقة مصر للاستمرار في فتح معبر رفح للتخفيف عن أهلنا في غزّة وتوفير كل الدعم اللازم بما في ذلك صرف رواتب موظفي السلطة في غزّة.

- حول تطوير حركات المقاطعة ومناهضة التطبيع

27- دعوة دولة جنوب إفريقيا أن تتقدم بمشروع للأمم المتحدة (مجلس الأمن – والجمعية العمومية) لمقاطعة "إسرائيل" وطردها من المؤسسات الدولية باعتبارها آخر دولة خرجت من براثن التمييز العنصري.

28- مطالبة منظمة الأونيسكو بسحب عضوية دولة الاحتلال من المنظمة والتي لم تحترم يوماً أي من مواثيقها أو المواثيق والقوانين الدولية على كافة الصعد.

29- إقامة تنسيقية عربية ودولية للمقاطعة ومناهضة التطبيع، وتوجيه التحية للمرصد المغاربي لمناهضة التطبيع واعتباره نواة لهذه التنسيقية.

30- مطالبة المنظمات والمؤسسات التي تعمل في إطار حركات المقاطعة أن تكون المقاطعة لكيان الاحتلال شاملة وليس المستوطنات فقط.

- مقترحات متنوعة في سياق الجلسات

1- إطلاق اسم أيقونة فلسطين عهد التميمي على الدورة الرابعة للمنتدى، وذلك تعبيراً عن اعتزازنا بنضالها ونضال جميع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.

2- سحب الاعتراف الفلسطيني والعربي بالكيان الصهيوني ليكون مقدمة لقرارات مماثلة تتخذها دول صديقة وداعمة للقضية الفلسطينة.

3- التحذير من إلغاء منظمة الاونروا لما يتضمن ذلك من إلغاء لحق العودة للاجئين إلى ديارهم وهي التي أنشئت من رعاية اللاجئين حتى عودتهم ودعوة الدول العربية للمساهمة في ميزانيتها لتمكينها من الاستمرار بخدماتها.

4- دعوة الاتحادات والنقابات والجمعيات العربية للاستنفار لتنظيم الأنشطة ووضع الخطط والبرامج لمواجهة لمخاطر التي تواجهها القضية الفلسطينية وحث هذه المنظمات للقيام بدورها.

5- دعوة النخب الفكرية والثقافية والتربوية لعقد اجتماعات مخصصة لدراسة خطوات تنفيذية وتثقيفية حول القضية الفلسطينية من كافة جوانبها وذلك ولرفع مستوى وعي الجماهير لتتمكن من المساهمة في هذا الحراك.

6- ضرورة تطوير وتفعيل المبادرات الداعية للمقاطعة الشاملة للكيان الصهيوني على مستوى العالم.

7- التصدي لعملية تشويه تاريخ القدس والتأكيد على إنها عاصمة فلسطين كل فلسطين وستبقى كذلك وذلك عن طريق الانتاج الثقافي واستخدام وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لنشر المعلومات التاريخية والاجراءات الصهيونية تجاهها.

8- تجريم كافة محاولات التطبيع بأشكالها المتنوعة الثقافية والعلمية والتربوية ومواجهة كافة محاولات اختراق ساحاتنا التربوية وتطوير مناهجنا بهذا الاتجاه.

9- تعزيز ثقة أجيالنا بالإنجازات الوطنية والقومية وبالقدرات التي تمتلكها شعوبنا وأمّتنا وفي مقدمتها المقاومة والانتفاضة.

10- إيلاء المسألة التربوية في فلسطين ومن أجلها في الوطن العربي ما تستحقه، ودعوة منظمة الأونيسكو إلى منع تغيير المناهج في القدس المحتلة، كما دعوة الحكومات العربية إلى تخصيص مناهج تربوية خاصة بالقضية الفلسطينية.

11- دعوة المجالس المحلية والبلدية في المدن العربية إلى إطلاق أسماء شهداء ورموز نضال فلسطينيين على شوارع مدنها وساحاتها.

12- السعي لعقد الدورة الخامسة للمنتدى في الأردن تلبية لدعوة نقابة المحامين الأردنيين، أو في الجزائر بمسعى من أعضاء المنتدى الذين ينتمون إلى معظم المكونات السياسية في الجزائر البلد العريق في نضاله والمدافع أبداً عن الحق الفلسطيني.

تكريم كويفا

في الختام اشاد بشور بوجود المناضلة الأممية كويفا من ايرلندا وهي الرائدة في كل انشطة كسر الحصار في غزة  واقامت معنا في بيروت خلال عدوان تموز 2006، وتصدت لمجرم  الحرب توني بلير خلال مؤتمر صحفي في السراي الحكومي .. لذلك سيكرمها المنتدى كأحد رموز التاضمن الأممي مع فلسطين وقضايا الامة.