عام >عام
اللواء إبراهيم خلال استقبال وفد "المجلس الإغترابي لرجال الأعمال": نخلع ثوب الطائفية ونرتدي ثوب الوطن
اللواء إبراهيم خلال استقبال وفد "المجلس الإغترابي لرجال الأعمال": نخلع ثوب الطائفية ونرتدي ثوب الوطن ‎الاثنين 13 08 2018 10:24
اللواء إبراهيم خلال استقبال وفد "المجلس الإغترابي لرجال الأعمال": نخلع ثوب الطائفية ونرتدي ثوب الوطن
اللوءا عباس إبراهيم متوسّطاً د. نسيب فواز وأعضاء وفد "المجلس الإغترابي لرجال الأعمال"

جنوبيات

أكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أن يحث العسكر متى يدخلون عملهم على ارتدوا ثوب الوطن، وخلع رداء الطوائف.
جاء ذلك خلال استقبال اللواء إبراهيم لوفد كبير من المجلس الإغترابي لرجال الأعمال، برئاسة الدكتور نسيب فواز، قدّم إليه الشكر على إيلائه الاهتمام الكامل بقضايا المغتربين وحفاظه على الأمن الذي يُعد أحد هواجس المغتربين في قضاء عطلة الصيف أو تفكيرهم للإستثمار بلبنان.
وبإسم الوفد تحدّث الدكتور فواز، فأشاد بالتضحيات والإنجازات التي حققها اللواء إبراهيم، الذي سخّر نفسه لخدمة الوطن كافة دون انحياز لأي طائفة أو مذهب تحت مسمى كلنا للوطن والوطن للجميع ..
ونقل فواز عن أعضاء الوفد ثناءهم على الجهود والدور البارز الذي قام به اللواء إبراهيم تجاه قضايا الوطن ومغتربيه، واهتمام الأمن العام بالحفاظ على أمن واستقرار وسلامة الوطن والمواطنين أينما كانوا ..
وفيما تحدّث أحد أعضاء الوفد عن السيدات واهتمامهن المميز بقضايا المغتربين، ردَّ اللواء إبراهيم على سؤال إحدى السيدات حول دور المرأة وكيفية انخراطها بالعمل، قائلاً: "نحن نهتم بإقامة حضانة لأطفال الأمهات لتحفيز المرأة على العمل واندفاعها للاندماج في العمل لإحياء الوطن".
وقال أحد أعضاء الوفد الإغترابي عباس علوية: "لكم من غربتنا ألف تحية وسلام من ميتشيغن، حيث يُسطر اللبنانيون بكافة شرائحهم نجاحات باهرة يعتز بها وطنهم. فهم يبدعون في كافة المرافق القضائية والحقوقية والمدنية والسياسية والاجتماعية والتجارية وغيرها وموجودون في مفاصل الدولة كافة من المدينة إلى المقاطعة إلى الولاية الى الحكومة الفيدرالية. وهم انعكاس لحركة اللبناني الطامح لتحقيق الأفضل".
وتابع: "نحن لا نخاف على لبناننا في المغتربات لانه يسكن جوارحنا واشفار عيوننا لكننا نخشى عليه حيث هو. نخاف عليه من الإرهاب ومن القوى الطامعة بأرضه ومياهه وثرواته ومن الفساد ومن ومن .
بالله عليكم حافظوا على ما تبقى لنا من وطن. نحن نثق بك وبأمثالك يا سيادة اللواء عباس ونرى في الأفق املا بمستقبل مشرق وأفضل .سنبقى نعمل على مد الجسور بين الوطن المقيم والوطن المغترب . ونضع طاقاتنا وامكاناتنا بالتصرف لخدمة لبنان وأهله".
وأضاف: "علينا أن نتعاون كي لا تنتقل أمراض الوطن الطائفية والمذهبية إلى المغترب بل نجهد لنقل الصفاء ألاغترابي إلى لبنان . نحب هذا الوطن ولسنا في وارد الاستغناء عنه فهنا ولدنا وهنا نريد أن نعيش وان نموت".
وكلمة الختام كانت مع اللواء إبراهيم الذي قال: "أفتخر بجذوري كلبناني في ضيعتي، وأحن إلى طفولتي وأصحابي، وأنا بدوري دوماً أقول للعسكر هنا وخارجاً، حين تدخلون عملكم ارتدوا ثوب الوطن واخلعوا رداءَ طوائفكم وبينكم واتركوه ببيوتكم".