فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
"اللقاء التشاوري" نظم ندوة "الأونروا إلى أين؟" في بلدية صيدا
"اللقاء التشاوري" نظم ندوة "الأونروا إلى أين؟" في بلدية صيدا ‎الأربعاء 10 10 2018 22:28
"اللقاء التشاوري" نظم ندوة "الأونروا إلى أين؟" في بلدية صيدا

جنوبيات

نظم "اللقاء التشاوري للجمعيات والمؤسسات الأهلية العاملة في الوسط الفلسطيني" ندوة حوارية بعنوان *الأونروا إلى أين؟*، في قاعة بلدية صيدا، بحضور طيف متنوع من الشخصيات السياسية والأهلية والاعلامية وممثلين عن وكالة الأونروا في لبنان.
واعتبر عضو اللقاء التشاوري ومدير منظمة ثابت لحق العودة سامي حمود في الكلمة الافتتاحية أهمية انعقاد هذه الندوة في ظل التحديات والمخاطر الكبيرة التي تتعرض لها قضية اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة، والتهديد المباشر بإنهاء عمل وكالة الأونروا.
وكلمة المدير العام للأونروا في لبنان السيد كلاوديو كوردوني ألقاها بالإنابة رئيس الأونروا في منطقة صيدا الدكتور ابراهيم الخطيب. 
انقسمت الندوة إلى ثلاثة جلسات رئيسية، على الشكل التالي:
الجلسة الأولى تناولت البعد السياسي لأزمة الأونروا وانعكاسها على مستقبل اللاجئين وحق العودة؛ حيث أدارت الجلسة الأولى مديرة جمعية هنا للتنمية - الحولة الاجتماعية نوال محمود.
قدّم الورقة الأولى المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان الدكتور أحمد عبدالهادي.
أما الورقة الثانية قدّمها عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية فتحي كليب.
الجلسة الثانية من الندوة تناولت البُعد القانوني للأونروا وارتباطها بقضية اللاجئين الفلسطينيين.
وقد أدار الجلسة الثانية المدير التنفيذي للهيئة 302 سامي حمّاد. حيث قدّم الورقة الأولى مدير عام الهيئة 302 علي هويدي. أما الورقة الثانية قدّمها مدير مؤسسة راصد لحقوق الإنسان الدكتور رمزي عوض.

الجلسة الثالثة والأخيرة تناولت البعد الإنساني لأزمة الأونروا وتأثيراتها على واقع ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين، وقد أدارت الجلسة الثالثة زينب جمعة/ مديرة جمعية زيتونة للتنمية الاجتماعية.
 وقدّم الورقة الأولى مدير منطقة صيدا في جمعية نبع علي سلام.
أما الورقة الثانية قدّمها منسق العلاقات العامة والإعلام في مؤسسة شاهد محمد الشولي.
وقد أعقب تقديم الأوراق فقرة مداخلات من المشاركين في كل جلسة. 

والجدير ذكره أن أوراق العمل والتوصيات سيتم جمعها من قبل اللجنة التحضيرية للندوة، وتلخيصها كمخرجات عن الندوة، ونشرها لاحقاً كمذكرة باسم "اللقاء التشاوري".