عام >عام
اللقاء السنوي لرابطة الصيداويين المقيمين في بيروت "صيدا بتجمعنا"
دعماً لمستشفى دار السلام لرعاية المسنين
الحريري: لمشاركة كثيفة بانتخابات صيدا من اجل ثقة عالية للائحة انماء صيدا برئاسة السعودي
اللقاء السنوي لرابطة الصيداويين المقيمين في بيروت "صيدا بتجمعنا" ‎الاثنين 16 05 2016 12:32
اللقاء السنوي لرابطة الصيداويين المقيمين في بيروت "صيدا بتجمعنا"

جنوبيات

برعاية النائب بهية الحريري ومشاركة رئيس بلدية المدينة المهندس محمد السعودي أقامت رابطة الصيداويين المقيمين في بيروت وضواحيها لقاءها السنوي تحت شعار " صيدا بتجمعنا " في استراحة صيدا السياحية والذي خصص ريعه هذا العام لدعم مستشفى دار السلام للرعاية الاجتماعية التابع لجمعية جامع البحر الخيرية في صيدا .
وحضر اللقاء اعضاء لائحة انماء صيدا ومنسق عام تيار المستقبل في صيدا والجنوب الدكتور ناصر حمود ورئيس اتحاد جمعيات العائلات البيروتية الدكتور فوزي زيدان ورئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف ومدير عام مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور حسان الصلح ونائب رئيس جمعية جامع البحر الخيرية المهندس فادي حجازي ورؤساء وممثلو عدد من الجمعيات والهيئات الصيداوية وحشد من الشخصيات والعائلات الصيداوية المقيمين في بيروت وضواحيها .
اليمن
بعد النشيد الوطني اللبناني وترحيب من رئيسة لجنة الاعلام والعلاقات العامة في الرابطة نهاية الطويل ، القى رئيس الرابطة المهندس مروان اليمن كلمة عرض فيها لأهداف وأنشطة وبرامج الرابطة وسهرها على توثيق عرى التواصل بين ابناء صيدا المقيمين في بيروت وضواحيها وبينها وبين مدينتهم الأم صيدا ومع اهلهم فيها.ونوه اليمن بالرسالة الانسانية السامية والدور الاجتماعي والتكافلي  لمستشىفى دار السلام تحت اشراف جمعية جامع البحر الخيرية في صيدا مشيدا بريادتها في العمل الاجتماعي الخيري .
حجازي
كلمة جمعية جامع البحر الخيرية القاها المهندس فادي حجازي الذي نقل الى الحضور تحيات رئيس الجمعية الحاج طه القطب، وقال: ما اشبه صيدا وعائلاتها ببساتينها المتنوعة الثمار وما اشبه رابطة الصيداويين المقيمين في بيروت بأشجار مباركة نقلت من هذه البساتين لتزرع في بيروت وضواحيها ، ولكن رحيقها الفواح وثمارها الطيبة ما برحت تأتي الى صيدا وخيرها يعم الناس ويخفف آلامهم واوجاعهم كما يساهم في نهضة المدينة وتطورها .
واضاف: ان جمعية جامع البحر الخيرية رئيسا واعضاء تبارك هذه المبادرة الكريمة من اخوة احباء اصروا على ان يكون اللقاء هذه السنة لدعم اهلنا المسنين والعجّز في مستشفى دار السلام ايمانا منهم بواجب المشاركة مع ابناء المدينة الخيرة في رعايتهم والوقوف الى جانبهم لتأمين افضل الخدمات والعناية لهم. مستعرضا أنشطة الجمعية وبرامجها التكافلية والاجتماعية في خدمة الانسان من برنامج مكافحة التسول الى رعاية المسنين الى مشروع النارنج الذي يهدف للاهتمام بالمتقاعدين والاستفادة من خبراتهم وحكمتهم. وخلص للقول : صيدا العراقة والطيبة والانفتاح تجمعنا وجميل ان نبقى اوفياء لها فلا ننساها فمارسوا واجبكم الانتخابي يوم الأحد المقبل.
الصلح
وتحدث الدكتور حسان الصلح فاشار الى ان العودة الى الجذور هي التي اعادته الى البلد بعد 30 عاما امضاها في الغربة  معتبرا ان لبنان وصيدا تحديدا تستحق ان يعود اهلها اليها، ومنوها باهداف ونشاط رابطة الصيداويين المقيمين في بيروت وداعيا الصيداويين كل من موقعه لأن يساعد الرابطة على تحقيق اهدافها ورسالتها بأن "صيدا مدينتنا تجمعنا معا نتواصل لنعود الى الجذور " ، وذلك من خلال التعاون وتكامل المبادرات الفردية وارساء الآليات لتحسين وضع الصيداويين وتقديم المساعدة والعون حيث يلزم ، ودعا الى انشاء قاعدة معلومات للصيداويين في صيدا ولبنان وكذلك المنتشرين في بلاد الاغتراب للتواصل والتوعية حول اهمية وواجب ان يساعد كل صيداوي قادر كل في حقله ومهنته وحسب امكانياته ، ابن صيدا في مجالات التعليم والصحة والوظيفة .
وتطرق الصلح الى مسيرته العلمية والطبية ولا سيما في مجال مكافحة مرض السرطان فقال ان العلاج اساس ولكن هنا فكرة اساس هي عودة الأدمغة والكفاءات لافتا الى انه خلال السنوات الثلاث الماضية عاد مئة طبيب متخصص الى لبنان وهذا يعطينا فرصة كبيرة لننقل نقلة نوعية بلبنان في مجال الطب والأبحاث. وختم بشكر الرابطة على جهودها وكل من اعطى لصيدا وللبلد ومن جعل لها استمرارية الحياة لأن هذا يثبت الرقي وانه لدينا اشخاص لا زالوا يعرفون معنى التضامن والتكافل والتعاون .
د. زيدان
وتحدث رئيس اتحاد جمعيات العائلات البيروتية الدكتور فوزي زيدان فثمن هذه المبادرة بتمتين شعور الصيداويين بالانتماء الى مدينتهم الأم معتبرا ان الصيداويين يعيشون في بيروت بين اخوتهم واحبتهم حتى باتوا جزءا من النسيج البيروتي ولهم بصمات واضحة في معظم الميادين ، ومعلنا ان الاتحاد سيعمل على توثيق علاقته بالرابطة لما فيه خير ابناء المدينتين .وقال: ما يجمع بيروت وصيدا تاريخ طويل من المحبة والألفة والمصاهرة والنضال والوطنية الصادقة والعروبة الصافية ، منها انطلق رجل الاستقلال الأول رياض الصلح ومنها اتى القائد الملهم الزعيم رفيق الحريري وشاء القدر القاسي ان يروي ارضها بدمائه الطاهرة فداء لوطنه لبنان، وادى استشهاده الى بزوغ فجر الاستقلال الثاني ، مؤكدا التمسك بنهجه في الاعتدال والتسامح والشراكة الحقيقية بين مكونات المجتمع اللبناني ونبذ العنف والتطرف ، ومتوحها بالتحية الى من يتابعون مسيرته في اقامة دولة المؤسسات القادرة والعادلة والباسطة سلطتها على كل الأراضي اللبنانية بقيادة حامل المشعل الرئيس سعد رفيق الحريري .
السعودي
وتحدث المهندس محمد السعودي فقال: اهلا وسهلا ببيروت واهل بيروت والصيداويين الموجودين في بيروت واهلا وسهلا برئيس اتحاد عائلات بيروت الدكتور فوزي زيدان زميل الصبا..داعيا الصيداويين المقيمين في بيروت لأن يعودوا الى صيدا ويقيموا ويستثمروا فيها خاصة وان هناك مشروع الضم والفرز الجديد الذي سيوفر فرصا كثيرة للاستثمار في المدينة.
الحريري
ثم القت النائب الحريري كلمة رحبت فيها بالصيداويين " البيارتة" في صيدا التي تجمعنا وتحضننا جميعا. وقالت: صيدا حنونة وبيروت حاضنة لكل اللبنانيين بكل محطاتهم المشرقة وازماتهم ، وانا فخورة جدا بهذه الرابطة التي استطاعت ان تؤمن التواصل مع الامتداد الصيداوي في بيروت وبطريقة سلسة ومحبة وعنوانها الأساسي عمل الخير، فالتواصل ليس دائما حاجة اجتماعية مادية بل هو ايضا حاجة روحية تفيدنا في استمراريتنا.
واضافت: ان صيدا تشهد اليوم فرصة عمرها وهي بلدية المدينة برئاسة الاستاذ محمد السعودي. لا اقول هذا الكلام لأننا على ابواب انتخابات او استحقاق لأن هذا الاستحقاق هو برسم ابناء المدينة ، هم يقررون كيف يعطون الثقة للانجازات والأعمال وليس للأشخاص ، فكيف اذا كانت هذه الانجازات تحققت بقيادة ناجحة وبقصة نجاح مستدامة اسمها محمد السعودي وفريق العمل الذي اشتغل معه والذي نوجه اليهم تحية كبيرة سواء للذين ترشحوا مرة ثانية  للقيام بواجبهم او للجدد ضمن لائحة انماء صيدا ، ونتمنى للجميع النجاح واهم شيء ان يكون فريقا متجانسا يعمل على خدمة المدينة ومحبتها وتطوير قدراتها.
ورأت الحريري ان ما تشهده صيدا غير مسبوق في لبنان لأنه يقوم من ضمن عملية حوار مستدامة حول قضايا المدينة وبالترافق مع المشاريع العملاقة التي يمكن ان تنقلها من حال لحال افضل. وقالت: وهذا ما كان ليتحقق لو لم يعتبرها الاستاذ محمد السعودي تحديا واستطاع ان يحقق كل البرنامج الذي تعهده في العام 2010 واضيف له ما يوازيه من مشاريع ، كان عددها 21 فأصبحت 40 مشروعاً، ومتجهون الى الـ50 مشروعاً.
واضافت: الآن التحدي اكبر لأن السلة التي قدمها السعودي والمجلس البلدي سلة وازنة بمشاريع استكمالية لها علاقة بنهوض المدينة مع الأخذ بعين الاعتبار كل ما له علاقة بالتنمية البشرية المستدامة للنهوض ضمن استراتيجية مبنية على قواعد في قمتها التشاركية، أي انها كانت عبارة عن حوار حول وظيفة المدينة .
وتابعت : نحن نعرف ان هذه المدينة تتحلى بدرجة عالية من المسؤولية ودائما تنحاز الى مصلحة صيدا ككل . فإن شاء الله الأسبوع القادم يمر يوم الأحد مع انتخاب ومشاركة كثيفة لأن الثقة تختلف عن النجاح. محمد السعودي وفريقه سينجحون لكن نحن نريد ثقة عالية بكثافة مشاركة حتى تكون لديهم قاعدة صلبة ، واكيد بعد الانتخابات وبعد اقفال الصناديق وان شاء الله تكون النتيجة ايجابية ، اذا وفقه الله بثقة الصيداويين سيعمل لكل المدينة بغض النظر عن الذين انتخبوا ام الذين لم ينتخبوا ، وهذه قاعدة اعتمدناها منذ زمن وكانت واضحة مع الأستاذ محمد لأن البلدية هي بيت المدينة كلها، بيت الصيداوييون والمقيمين كلهم . صيدا حاضنة وحنونة ولا تشعر الآتي اليها بأي غربة عنها ، بالعكس كل انسان يختار صيدا تقول له صيدا اهلا وسهلا بك وتحضنه وتحت سقف القانون والمطلب الأساسي هو قيام الدولة اللبنانية بواجباتها ونستطيع القول انه في صيدا الدولة ممثلة بمؤسساتها الأمنية والعسكرية بكل جدارة هي تحت مظلة القانون.
وقالت الحريري: اوجه تحية لكل الذين تركوا صيدا ونجحوا وبيننا انسان نفتخر به هو الدكتور حسان الصلح وغيره كثر وانا اتواصل معهم والمس منهم كم يحبون المدينة ، لكن نسعى لأن تترجم هذه المحبة ضمن اطر تستطيع ان تستفيد المدينة من افكارهم الخلاقة ليساهموا في ارتقاء المدينة ضمن رفدها بافكار جديدة. نفتخر ايضا بالنقيب جورج افتيموس وكثير من الأشخاص الذين نرفع رأسنا بهم وان شاء الله نستطيع ان نتواصل دائما معهم ليشكلوا ايضا رافعة للمدينة وللبلد .
وان شاء الله هذه المدينة تكون نموذجا ، لأن ابن صيدا لم يفكر يوما بصيدا لوحدها وانما يفكر بكل الوطن ويعطي كل الوطن. نحن نفكر بكل لبنان والمرحلة التي نحن فيها مهما طالت ستنتهي ولا تحيد اولوياتنا عن انتخاب رئيس للجمهورية ويعز علينا اجراء انتخابات بلدية في غياب رأس الدولة وهذا امر لم يحدث في أي مكان في العالم، نأمل انه ان شاء الله بعد الانتخابات تحل الأمور وتعود تنتظم ويعود لبنان ليأخذ دوره كوطن تعددي ويستطيع ان يزدهر ويتقدم .