عام >عام
إقفال مطاعم ومقاهي الواجهة البحرية يُهدد معيشة عشرات العائلات الصيداوية ويُعـتبر تعـدياً على إقتصاد المدينة
إقفال مطاعم ومقاهي الواجهة البحرية يُهدد معيشة عشرات العائلات الصيداوية  ويُعـتبر تعـدياً على إقتصاد المدينة ‎الأربعاء 17 10 2018 15:26
إقفال مطاعم ومقاهي الواجهة البحرية يُهدد معيشة عشرات العائلات الصيداوية  ويُعـتبر تعـدياً على إقتصاد المدينة

جنوبيات

تعقيبا على ما تداولته وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي حول إنذارٍ وجّه لمقاهي الواجهة البحرية للإقفال خلال مدة أقصاها 15 يوماً، أدلى الدكتور عبد الرحمن البزري بتصريح اعتبر فيه أن هذه المقاهي هي جزء أساسي وحيوي من الحركة الاقتصادية السياحية والتراثية في المدينة، وتستفيد منها عشرات العائلات العاملة فيها أو المرتبطة بحركتها التجارية.

وأضاف البزري إن إنشاء هذه المقاهي والمطاعم بدأ في العام 2004 مع بلديتنا وتحديداً في شهر رمضان المبارك، واستمر بعد ذلك برعاية البلدية نظراً للإقبال الشديد من المواطنين من كافة المناطق اللبنانية وارتباط حركتها بحركة الأسواق التجارية الداخلية والرئيسية مما جعل من صيدا عاصمة رمضانية بامتياز لكل لبنان وموقعاً سياحياً هاماً يأتي إليه السّواح للإستمتاع بالمعالم التراثية والإستفادة من المقاهي والمطاعم الموجودة ضمن أسعار منطقية يستطيع تحملها الجميع على مختلف مستويات دخلهم.

 وأضاف البزري إن إنشاء البلدية لهذه المقاهي والمطاعم كان لأسباب سياحية ومعيشية واقتصادية، ولم يكن يوماً مرتبطاً بانتماءٍ سياسي، معتبراً أن للبلدية وحدها الحق في السماح لهذه المقاهي والمطاعم الإستفادة من الأرصفة العامة، كما لها الحق في تنظيم حركتها وتمددها في الأملاك العامة.

وختم البزري مشدداً على أن إيقاف هذه المقاهي والمطاعم يُشكّل تهديداً لمعيشة عدد كبير من الصيداويين ويُمثّل تعدّياً غير مبرر على المدينة وأهلها لا يمكن القبول به، ولا يجب التغاضي عنه، داعياً بلدية صيدا إلى تحمّل مسؤوليتها، والسماح للمقاهي والمطاعم بالبقاء، وإلاّ فليقدّم المجلس البلدي إستقالته نتيجة لعجزه عن حماية مصالح الصيداويين أسوةً بما يحدث في مناطق أخرى، متسائلاً لماذا يُحاول البعض التطاول على مصالح المدينه وأهلها، وهل ذلك مردّه إلى غياب المظلة السياسية والبلدية الضامنة؟.