فلسطينيات >الفلسطينيون في الشتات
الديمقراطية: من جيل الى جيل حتماً سنعود ندعو الى توحيد الصف الفلسطيني لمواجهة المشروع الصهيوني الامريكي
الديمقراطية: من جيل الى جيل حتماً سنعود ندعو الى توحيد الصف الفلسطيني لمواجهة المشروع الصهيوني الامريكي ‎الأربعاء 28 11 2018 14:54
الديمقراطية: من جيل الى جيل حتماً سنعود ندعو الى توحيد الصف الفلسطيني لمواجهة المشروع الصهيوني الامريكي

جنوبيات

بحضور الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية الوطنية والاسلامية وقيادة القوة المشتركة واللجان الشعبية والاتحادات ومؤسسات المجتمع المحلي بمناسبة اليوم العالمي، نظمت الجبهة الديمقراطية وقفة تضامنية على مدخل مخيم عين الحلوة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني رفعت فية اعلام فلسطين و رايات الجبهة.

بدايةً اكدت فاطمة خطاب عضوة قيادة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني اشد في عين الحلوة، أن ال 29 من تشرين الثاني هو يوم فلسطين و حقوق شعبها لم يكن صدفة او صدقة من الامم المتحدة ان تخصص يوماً من كل عام للتضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني و حقوقة الوطنية 

وألقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية مسؤول حزب الشعب في صيدا عمر النداف اكد فيها على حق الشعب الفلسطيني الغير قابل للتصرف و غي مقدمتها تقرير المصير و اقامة دولته المستقلة وعودة اللاجئين الفلسطينين الى ديارهم طبقاً للقرار 194.
ياتي هذا التضامن في ظل ظروف صعبة ومصيرية يتصاعد فيها العدوان و يشتد الحصار على شعبنا ويتواصل بشكل غير مسبوق عمليات الاستيطان و نهب الاراضي و رغم ذالك فان شعبنا الذي اكتسب بفعل كفاحه الطويل و تضحياته الجسيمه هويتة الوطنية من خلال منطمة التحرير الفلسطينية قائدة لنضاله نحو تحقيق حقوقة الوطنيةو حاز اوسع اعتراف و تضامن مع قضيته العادلة حتى ينال حقوقة المشروعه 
انطلاقاً من ذالك ندعو الى ازالة كافة العقبات التي ما زالت تعترض الوحدة الوطنية ندعو الى استثمار صورة الصمود و الوحدة في الميدان في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم والشروع فورا في انهاء الانقسام و الذهاب الى ما تم الاتفاق علية في القاهرة 
وألقى كلمة الجبهة الديمقراطية القاها مسؤولها في عين الحلوة فؤاد عثمان اكد ان بعد اكثر من ثلاثة عقود عادت الامم المتحدة وأصدرت قرارها الشهير باعلان يوم التاسع والعشرين من كل عام يوما عالميا للتضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني، وتكريسه للنضال من اجل انهاء الظلم التاريخي الذي لحق به. 
نحو سبعة عقود انهارت معها اساطير العدو بفعل نضال الشعب الفلسطيني، وسقطت رواية صهيون واسطورة "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض". انها العنصرية الصهيونية المتحالفة مع عقلية استعمارية واجرامية ما انبتت سوى جرائم انسانية اعتقدت بأنها قادرة على مسح الذاكرة الجماعية لشعب ما زال صامدا يواجه صهيون بلحمه الحي وبارادة صلبة لا تضاهيها ارادة.. وأن معركتنا مع «قانون القومية» العنصري، هي جزء لا يتجزأ مع معركتنا للخلاص من الاحتلال والاستيطان، وجزء لا يتجزأ من نضالنا في مواجهة القوانين والاجراءات والعنصرية التي تشكل جزءا من المشروع الامريكي الاسرائيلي الهادف الى تصفية القضية الفلسطينية بجميع عناوينها..
فهذا القانون يستهدف جميع التجمعات الفلسطينية بالحصار والعزل والاستيطان والاعتقال والتهجير والتوطين، وان الرد الفلسطيني يجب ان يكون موحدا وحازما لجهة التأكيد على ان الحقوق الفلسطينية واحدة وموحدة لا تقبل التجزأة او التقسيم او مقايضة بعضها ببعض وبالتالي رفض جميع الاجراءات التي بدأ الاحتلال بتطبيقها على الأرض والتي يراد فرضها كأمر واقع..
ما زال المشروع الامريكي الاسرائيلي يلقي بتداعياته السلبية على القضية الفلسطينية بجميع عناوينها، وهي تداعيات تتطلب موقفا فلسطينيا حازما يتجاوز صيغ الرفض والشكوى امام الى سياسة وطنية جديدة تتصادم مع السياسة الامريكية والاسرائيلية في الميدان وتدعم التحركات الشعبية والانتفاضية بمختلف اشكالها، وتج بكل عناصر القوة الفلسطينية في معركة الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها سلاح الوحدة الوطنية الذي ما زال هو الغائب الاكبر. 
إننا ندعو الى توحيد الصف الفلسطيني لمواجهة المشروع الامريكي الاسرائيلي ونؤكد على ان الوحدة الوطنية وبناء العلاقات الوطنية على أسس من الشراكة الوطنية والديمقراطية التوافقية هي اساس الخلاص من حالة التشرذم التي تعيشها الحالة الفلسطينية،.. وفي هذا الاطار ندعو الى مراجعة نقدية جادة للاوضاع الداخلية الفلسطينية ووقف سياسة إدارة الظهر لقرارات الهيئات الفلسطينية، وتطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني خاصة تلك المتعلقة بانهاء الانقسام وقطع العلاقة مع الاحتلال الاسرائيلي ووقف التنسيق الامني معه وفك الإرتباط بالإقتصاد الإسرائيلي.
على مستوى مخيماتنا في لبنان فاننا نحذر من عمليات مدروسة وممنهجة تتعرض لها بهدف استنزافها وخلخلة الاستقرار الاجتماعي للاجئين وتشجيعهم على الهجرة بما يضعف عناصر التماسك السياسي والاجتماعي داخل المخيمات، وهي النقاط التي ابقت قضية اللاجئين نابضة بقوتها منذ ما نحو سبعة عقود وحتى اليوم. وندعو الى معالجة شاملة من خلال ورشة عمل وطنية تشارك فيها كل المكونات السياسية والشعبية لشعبنا من اجل النهوض بأعباء المرحلة ومخاطرها الكبيرة على حق العودة والقضية الفلسطينية بشكل عام. 
و بهذة المناسبة ندعو الجهات المعنية في معالجة ملف مواد البناء بكل مسولية جدية من الجهات المعنية، وايضاً معالجة ازمة النفايات في المخيم. 
كما ندعو منظمة التحرير الفلسطينية سواء على مستوى اللجنة التنفيذية او مؤسساتها المعنية الى البحث عن حلول ناجعة لآلاف الفلسطينيين المهددين بمخاطر متعددة، وبوضع خطة وطنية تستجيب للحد الادنى من مطالب الشباب وطموحاتهم سواء على المستوى السياسي بانهاء الانقسام او على المستويين الامني والاقتصادي، والتعاطي مع ظاهرة هجرة الشباب الفلسطيني باعتبارها خطرا تهدد المجتمع الفلسطيني..
كما ندعو الدولة اللبنانية بجميع مؤسساتها الى ترجمة تضامنها مع شعبنا باجراءات ملموسة تساههم في توفير مقومات الصمود الاجتماعي للاجئين وتعزيز موقفهمالرافض للتهجير والتوطين وذلك عبر عبر منحهم الحقوق الانسانية واعمار مخيم نهر البارد وغير ذلك من الاجراءات التي تساهم في التخفيف من الضغوط السياسية والاقتصادية والامنية. والعمل معا وسويا وبالتنسيق مع منظمة التحرير والدول المضيفة والدول المانحة من اجل معالجة جديدة للازمة المالية لوكالة الغوث وتراجعها عن جميع قراراتها السابقة بتخفيض الخدمات..
في يوم التضامن تحية لشعبنا ومناضليه في جميع ساحات المواجهة على ارض فلسطين.