مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 9-12-2018
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 9-12-2018 ‎الأحد 9 12 2018 22:44
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 9-12-2018


* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

شكلت القمة الخليجية اتجاهين: الأول استمرار الأزمة مع قطر التي أوفدت إلى الملوك وزير دولة مشاركا في الأعمال. والثاني ركز على استمرار إيران بالعبث والتدخل في دول الخليج والمنطقة. واعتبرت أوساط سياسية أن ذلك يعني أن لا تغيير في الوضع الراهن المشدود إلى المواجهات الأميركية- الأميركية في موضوع الخاشقجي، والمواجهة الفرنسية- الفرنسية في الموضوع الإقتصادي.

وتبقى أنظار المراقبين متجهة إلى جنوب لبنان، حيث الحفريات والتهديدات الإسرائيلية واستعراض العضلات لكوماندوس "عوز"، في مواجهة الإستنفار القائم لدى اليونيفيل والجيش اللبناني.

وعلى الصعيد الداخلي في لبنان، فإن المشهد السياسي يشي بالآتي: تمسك قوى 8 آذار بتكليف الحريري، والضغط عليه في الوقت نفسه لمشاركة نواب السنة في هذه القوى في الحكومة، ورفض الرئيس الحريري هذا الأمر، وتوقف رئيس الجمهورية عن خطوته في إرسال كتاب إلى المجلس النيابي، في حين يقول دستوريون إن أي قرار من المجلس لإبطال التكليف غير قانوني وغير دستوري.

ووسط الجمود السياسي الذي يخرقه سفر الرئيس الحريري إلى لندن، وسفر الوزير باسيل للمغرب، يستقبل لبنان غدا رئيس النمسا في زيارة تستمر حتى الخميس.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

ركود مقيت يضرب جبهة تأليف الحكومة، بانتظار الوجهة التي سيسلكها الاشتباك الإعلامي بين الرئاستين الأولى والثالثة، والذي اندلعت شرارته الأولى من باب الرسالة التي يتوقع أن يوجهها رئيس الجمهورية إلى مجلس النواب.

وفيما تحرص مصادر قصر بعبدا على القول إن رئيس الجمهورية ليس في وارد طلب اعتذار الرئيس المكلف، ولا في وارد سحب التكليف مهما تعذر التأليف، تشدد مصادر "بيت الوسط" على عدة لاءات: لا للمساس بصلاحيات رئاسة الحكومة، لا لنشوء أعراف جديدة، لا لتشكيلة وزارية تكسر التوازن في التمثيل، ولا لتحجيم دور رئاسة الحكومة.

ومن وحي هذه اللاءات، أكد الوزير نهاد المشنوق أن الرئيس سعد الحريري لن يتراجع عن تشكيل الحكومة ولن يعتذر، وسيبقى على موقفه أيا كانت الضغوط وأيا كان مصدرها رئاسيا أو حزبيا. أما "حزب الله"، فأوضح بلسان النائب محمد رعد أنه لا يريد قلب الطاولة، بل تمثيل النواب السنة المستقلين.

على الجبهة الجنوبية، يسود التوتر مشفوعا باستفزازات وتحرشات وتهديدات إسرائيلية متواصلة من باب "درع الشمال"، العملية التي قال وزير إسرائيلي إنها ستستمر بضعة أشهر. أما مسرح التوتير الإسرائيلي فكان اليوم في خراج ميس الجبل، وهو أمر استدعى استنفار الجيش اللبناني.

وفي عز التسويق الإسرائيلي لدرعه المزعوم، ضربت فضيحة جيش الاحتلال من خلال الاستيلاء على مدفعين رشاشين لقوة تابعة له في الجليل الغربي، كانت قد أرسلت إلى المنطقة، وهي واقعة وصفها الاعلام العبري بأنها خطيرة وفاضحة.

خارجيا، تبرز قمة دول مجلس التعاون التي عقدت اليوم في الرياض وسط خلافات تعصف بالبيت الخليجي، تحت وطأة عدد من التحديات والعوامل المتصلة باليمن وإيران وقطر ومقتل جمال خاشقجي.

من هنا شددت القمة في بيانها الختامي على تماسك المجلس ووحدة الصف بين أعضائه، الذين غاب عن قمتهم أمير قطر فمثله وزير الدولة للشؤون الخارجية، وسلطان عمان الذي أوفد نائب رئيس الوزراء لينوب عنه.

وأبعد من المنطقة، ثمة انتظار لإطلالة الرئيس إيمانويل ماكرون الثلاثاء المقبل، حيث يتوقع أن يعلن عن إجراءات جديدة لامتصاص نقمة متظاهرين السترات الصفر. فهل سينجح الرئيس الفرنسي في امتحان ولايته الرئاسية أم أنه سيرسب فيه؟، ولا سيما أن دعوات وجهت إلى تظاهرات جديدة السبت المقبل تحت عنوان: "إرحل... ماكرون".


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

الرئيس المكلف لم يخطيء في الحسابات السياسية، ولا في الحسابات الدستورية، ولا في الحسابات الوطنية. الذين اخطأوا في كل هذه الحسابات، يريدون تحميل الرئيس المكلف مسؤولية الاخطاء التي يتحملون مسؤوليتها، ويرمون عليه تبعات التأخير في تشكيل الحكومة، وهم الذين عرقلوا التأليف في ربع الساعة الأخير، وجروا البلاد إلى دورة جديدة من دورات التعطيل، التي تعودوا عليها منذ العام 2005.

هم يدعمون من يستجير بهم من الحلفاء، حتى ولو كانوا من رعاع الشتامين والهاربين من العدالة والخارجين على القانون، أو من أصحاب السوابق الذين ينادون باغلاق بيت آل الحريري عاجلا أم آجلا، أو من الذين يتفاخرون في تقديم مصالح المحاور الاقليمية على المصلحة الوطنية.

ولذلك سنجدهم دائما في الصفوف الأمامية لكل من يتطوع في الاساءة لشركائهم في الوطن، يمارسون تغطية الاساءة للمقامات والتطاولِ على الدولة والمؤسسات الشرعية، ويرعدون ويزبدون في تحريف الوقائع وتزوير حقائق التاريخ.

يتحدثون عن وصول الدين العام إلى عتبة المائة مليار دولار، ويتغافلون عن حقيقة انهم في أساس السقوط إلى هذه العتبة، ويتناسون ان حروبهم ومسؤليتهم عن تدمير البنى التحتية ومحطات الكهرباء والمياه وتهجير عشرات آلاف اللبنانيين وتعطيلهم مؤسسات الدولة واحتلالهم ساحات العاصمة، واستخدامهم الحدود لكل أشكال التهريب وتنظيمهم أوسع العمليات لتهريب الضرائب وحجبها عن الخزينة، إضافة إلى وضع البلاد دائما، فوق صفيح التوترات الاقليمية والتورط في الحروب الأهلية العربية، هي غيض من فيض الأسباب التي انهكت اقتصاد البلاد، وعطلت مسارات النمو، وقفزت بالدين العام إلى ما هو عليه.

ليعودوا إلى عداد الدين العام منذ العام 2000 حتى الآن، وليقولوا للشعب اللبناني ماذا صنعت ايديهم وسياساتهم وشروطهم واستجارة الحلفاء بهم.

الرئيس المكلف سعد الحريري يستجير بالدستور وبصلاحياته الدستورية، وبتاريخ من الانجازات، ساهمت في تعمير لبنان. والرئيس المكلف اختار ان تكون مقاعده، في الصفوف الأمامية التي تخدم مصلحة لبنان وتساهم في انقاذ الاقتصاد واطلاق عجلة العمل في المؤسسات.

هم اختاروا مقاعدهم في الصفوف الأمامية للجاهلية، وسعد الحريري اختار الذهاب إلى الصفوف التي تحمي استقرار لبنان السياسي والأمني والاقتصادي. اختار المقاعد التي تستعد لاستقباله في لندن لاطلاق جولة جديدة من جولات تجديد الثقة العربية والدولية بلبنان.

صحتين على قلبكم الجاهلية، وكل من يستجير بكم، للتطاول على الدولة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

متنقلا من منطقة إلى أخرى على الحدود مع جنوب لبنان، يحاول الاحتلال كسب تصفيق ما ضد المقاومة في الداخل الصهيوني، وبالتالي إكساب بنيامين نتيناهو مزيدا من غض الطرف السياسي عن مساوئه وفضائحه.

هي محاولات تلاقي مصيرا واحدا موصوما بالفشل المستمر، منذ توجهت بوصلة رئيس وزراء العدو الاعلامية إلى الشمال الفلسطيني، بحثا عن وقاية من ترددات "كورنيت" غزة عليه وتصدع حكومته جراء جحيم عسقلان، وفساده المستشري بين الملفات.

في لبنان، قراءة واضحة لمستوى الارباك الصهيوني، ومن "حزب الله" على لسان نائب أمينه العام تأكيد ان صواريخ المقاومة تطال كل نقاط كيان الاحتلال، وان تل أبيب مردوعة بقدرة المقاومة على الرد وبقواعد اشتباك فرضها "حزب الله" منذ العام 2006، وصعبت على العدو كثيرا فكرة إعلان الحرب ابتداء على لبنان.

على خط مواز لا ينفصل، تفرض هذه التطورات، وفق المسار الوطني، الاسراع في تأليف الحكومة التي تنتظر تفسير كثير من التباينات على محور البيانات، وسط تمسك رئيس الجمهورية بالنصوص الدستورية لتأمين حكومة للبلد.

وإذا كان الرئيس المكلف يبحث عن حكومة وحدة وطنية جامعة، فإن ذلك يتطلب منه عدم ادارة الظهر للحوار مع الآخرين، وفق ما أوضح رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله"، معتبرا هذا التعاطي دليلا على ضعف يؤدي إلى خروج الكثير من الملفات من دائرة المعالجة.

داخليا أيضا، خروج تام للفتنة من الجبل، أكده رئيس "حزب التوحيد العربي" وئام وهاب خلال أسبوع الفقيد محمد أبو ذياب في الجاهلية، ومنه في المناسبة تأكيد على متابعة القضية في القضاء ضد المتورطين، أما المرحلة المقبلة في الطائفة الدرزية فعنوانها- وفق وهاب- العلاقة الاستراتجية مع خلدة والنائب طلال ارسلان.

دوليا، انقشع الدخان الأسود من باريس، وتكشفت للمسؤولين فيها أصابع خارجية في حركة السترات الصفراء، ومنهم للرئيس الأميركي دونالد ترامب رسالة بعدم التدخل وترك فرنسا تعيش كأمة واحدة. فهل تركب واشنطن الموجة الفرنسية لاشغال كامل أوروبا عن مشاريعها؟.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

يستمر الاستعراض الاستفزازي الاسرائيلي عند الحدود الجنوبية، مع دخول حكومة بنيامين نتنياهو في نفق أزمتها السياسية. فجاءت العراضة الإعلامية لتحرف الأنظار عن الداخل إلى الحدود مع لبنان. فيما جاء اليوم أول تعليق ل"حزب الله" على ما يجري على لسان الشيخ نعيم قاسم الذي قال: "إن كل نقطة في اسرائيل معرضة لصواريخ حزب الله".

وسط هذا المشهد، لا جديد على الصعيد الحكومي مع تحضر الرئيس المكلف بالتشكيل سعد الحريري للتوجه إلى لندن، حيث ينعقد منتصف الأسبوع مؤتمر دعم الاستثمار في لبنان. ما يعني أن الانتظار سيستمر أياما إضافية، من دون أن يعني ذلك أن حركة الاتصالات وتبادل الأفكار متوقفة لايجاد الحل. وقد حاز الحريري اليوم على جرعة دعم في ختام القمة الخليجية على لسان وزير خارجية السعودية الذي قال: "ندعم الحريري في تشكيل الحكومة".

في هذا الوقت، يشكل التاسع من كانون الأول اليوم العالمي لمكافحة الفساد، وفي لبنان حاجة ماسة لضرب منظومة الفساد التي تحتاج إلى تضافر الجهود بين مختلف القوى، طالما أن العهد لن يتراجع عن نقل الأمور مما هي عليه، إلى ما يجب أن تكونه ماليا واقتصاديا واجتماعيا.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

تشكيل الحكومة في شبه اجازة، فرئيس الحكومة تنتظره مواعيد في لندن في الأسبوع الطالع، فيما الوزير باسيل يزور المغرب، وقبل السفرتين كانت صيغة ال32 وزيرا سقطت مبدئيا، وبدأ العمل في الكواليس على صيغ أخرى منها صيغة من 36 وزيرا، لكن نجاح إحدى الصيغ المطروحة مستبعد قبل حلول الأعياد، خصوصا ان التعقيدات المحلية أضحت على ارتباط وثيق بعوامل التفجير الاقليمية، وبالتجاذب الحاد القائم في المنطقة بين توجهين ومشروعين.

في السعودية قمة دول الخليج انعقدت في توقيت لافت على صعيد التطورات التي تعصف بالمنطقة. وقد جاءت المقررات لتؤكد وجود توجه خليجي واضح لتعميق التحالف أمنيا وعسكريا وسياسيا ولمحاربة الارهاب.

وفي فرنسا، بعد السبت الأسود الجديد في شوارع باريس أمس، الأنظار تتجه إلى الرئيس ماكرون والمواقف التي سيعلنها الاثنين أو الثلاثاء، فهل تؤدي إلى انهاء الأزمة أو تحويل الحوادث من أزمة اقتصادية- اجتماعية إلى أزمة حكم؟.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

تأليف الحكومة بصفة المؤجل، ومسارات الفساد بصفة المعجل. تأليف الحكومة أثر بعد عين، ولا شيئ يرتجى في المدى المنظور.

الأسبوع الطالع، الرئيس المكلف سعد الحريري إلى لندن، إذا لا تأليف، ومن المستبعد أن تكون هناك رسالة رئاسية إلى مجلس النواب في غياب الرئيس المكلف.

إذا "لاءآن" هذا الأسبوع: لا مراسيم حكومة ولا رسالة رئاسية.

وفي الفراغ يتقدم الفساد. أرقام مرعبة وحقائق موجعة. الفساد موثق ولكن لا آلية لمواجهته. وفي اليوم العالمي لمكافحة الفساد، يكاد لبنان يسجل رقما عالميا في ارتكابه: الرقابة غائبة، أو على الأقل قاصرة، الإجراءات غير كافية، وآليات المساءلة بطيئة.

الفاسدون يعرفون هذه الحقائق فلا ينفكون يجدون في الإدارات مرتعا لفسادهم، غير عابئين بقوانين، لأن لا مراسيم تطبيقية لها، وغير مكترثين بتهديد أو وعيد، لأن ما من ملف فتح إلا وبقي مفتوحا على عجز أو أقفل على زغل.

أين أصبح ملف مجرور الإيدن باي؟، أين أصبح ملف محطات التكرير غير المطابقة؟. أين أصبحت ملاحقة المخالفين الذين يرمون نفايات معاملهم في الليطاني؟. ماذا عن ملفات المحارق؟، أين أصبحت؟. ماذا عن التكلفة الباهظة لزينة العاصمة؟، هل طوي الملف؟.

الملفات تتكاثر وتتوالد، ولا من حسيب قادر أو رقيب فاعل: الإدارات المنوط بها ملاحقة ملفات الفساد، تجد نفسها مكبلة الأيدي، فكيف تقوم بالإصلاح؟.

الأمور متروكة على غاربها، والمواطن متروك لقدره، ومن غير المفيد إعطاء جرعات تفاؤل في غير مكانها، وما يقدم المخاوف على الارتياح ان الأصوات بدأت ترتفع لتحذر من إحتمال تراجع مفاعيل مقررات "سيدر"، فهل تصلح اجتماعات لندن هذا الأسبوع، ما افسدته المراوحة في تأليف الحكومة، وفي تحقيق وعود الإصلاح التي قدمت أثناء مؤتمر "سيدر"؟.

الفساد، وللأسف يتقدم.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

جمدت إسرائيل حربها على لبنان، في انتظار العثور على رشاشين فقدا في لحظة ضباب جنوبية. فمن حيث لا يلاحظون، نشل الجنود الإسرائيليون وانتزعت أسلحتهم من قبل أشباح غير مرئية، ظن العدو أنهم من أفواج الله.

ومنذ الصباح استقدمت إسرائيل آلياتها، وسط انتشار مكثف لجنودها، فيما عاين فريق اليونيفيل المنطقة التي حاول العدو تغيير معالمها والتلاعب ب"الخط الأزرق"، وزرع أجهزة تجسس في خراج بلدة ميس الجبل- قضاء مرجعيون.

وقد عزز الجيش اللبناني وجوده في المنطقة المحاذية ل"الخط الأزرق"، بعد انتشار أربعين جنديا إسرائيليا خارج السياج التقني الشائك. فيما استمرت قوات الاحتلال بعملية الحفر على الحدود قبالة كفركلا، بحثا عما تسميه أنفاق "حزب الله". ولاحقا انسحبت الجرافات الإسرائيلية وأبقى الاحتلال على جنوده مقابل ميس الجبل، لكن من دون بوليصة تأمين على أسلحتهم وعتادهم المعرض للتبخر تحت ضغط كتل هوائية باردة قادمة على الجنوب.

والانسحاب التكتيكي من "الخط الأزرق"، لا يحيد جنود إسرائيل من الخط الأصفر الذي لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، وعار إسرائيل في فقدان رشاشات جنودها استدعى تحقيقا داخل الكيان، وقد يفتح العدو لجنة على غرار "لجنة فينوغراد" التي أعقبت هزيمة إسرائيل في عدوان عام 2006، فالجيش الذي لا يقهر قهر وأكثر، إذ إن الترسانة العسكرية الأقوى بين جيوش العالم، منيت باختفاء رشاشين من نوع "ماغ" و"تافور". وما زاد من القهر العسكري، أن إسرائيل لم تتمكن من تحديد هوية السارق، الذي وصل كالنسمة ولم يترك توقيعه في الميدان.

غاب الحزب عن رد الفعل في الجنوب، وحضر في قمة مجلس التعاون الخليجي حيث رفض وزير الخارجية عادل الجبير ما سماه "دور حزب الله التخريبي"، لكنه وافق على تأليف الحكومة، داعما الرئيس سعد الحريري في هذا المسعى.

وقمة الرياض شهدت على ارتفاع العلم القطري، لكن بغياب أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حيث رأس الوفد القطري وزير الشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي. ولم يغب طيف الصحافي جمال خاشقجي عن مؤتمر القمة، إذ أعلن الجبير أن السعودية ترفض تسليم مواطنيها إلى تركيا في إطار التحقيقات. 

المصدر : وكالات