تساءل الدكتور عبد الرحمن البزري عن أسباب غياب أي دور لبلدية صيدا وإتحاد بلديات صيدا- الزهراني عن منع تكرار إجتياح السيول لمنطقة القناية في صيدا ولدوار حارة صيدا- الهلالية، معتبراً أن الخطأ الأساسي يقع على عاتق مجلس الإنماء والإعمار الذي سمح بأعمال تمديد شبكات في موسم الشتاء، دون الأخذ بعين الإعتبار الآثار البيئية والإقتصادية والصحية المترتبة عن ذلك.

وأضاف البزري إن غياب الدولة الواضح خدماتياً عن المدينة أقصى ما يتجلى في إنقطاع التيار الكهربائي المستمر، ولعدة أيام عن جزء هام من الأسواق الرئيسية في منطقة الشاكرية وشارع المطران مما يزيد من الأضرار الإقتصادية، ويُعطّل الحركة التجارية المتراجعة أصلاً لأسبابٍ متعددة.

وختم البزري مؤكداً أن صيدا تدفع ثمناً غالياً إقتصادياً ومعيشياً وصحياً نتيجةً لإهمالها السياسي، وغياب الدور الرقابي للبلديات، وعدم الإهتمام بها مِمن يُفترض بهم حماية مصالحها.