في جديد الإدّعاءات الإسرائيلية عن وجود ما يسمّى بـ"أنفاق تابعة لحزب الله" في المنطقة الجنوبية على الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلّة، زعم المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بأنّ القوات الإسرائيلية كشفت يوم أمس السبت نفقاً هجومياً جديداً تمّ حفره من قبل "حزب الله" انطلاقاً من قرية رامية - بنت جبيل وصولاً إلى داخل الأراضي المحتلّة.

وقال أدرعي عبر حسابه الرسمي على "تويتر" إنّه سيتمّ تدمير وإحباط النفق في الأيام المقبلة.

ثمّ نشر أدرعي مقطع فيديو وصوراً مدّعياً أنّها تظهر عملية كشف النفق، معلناً أنّ الحملة المسمّاة بـ"درع الشمال" التي تقوم بها إسرائيل لتدمير الأنفاق المزعومة قد وصلت إلى نهايتها.

وزعم أنّ الحملة "تمكنت من إزالة قدرات هجومية خاصة قام حزب الله بإنشائها خلال سنوات في إطار خطة الهجوم إلى داخل إسرائيل والتي أعدها لحالات الطوارئ"، معتبراً أنّ "تدمير الأنفاق شكل ضربة في قدرات حزب الله وقدرته على تطبيق خطته في المسار التحت أرضي بالاضافة الى تحسين الواقع الأمني في الجبهة الشمالية وازالة التهديد عن مواطني إسرائيل"، على حدّ قوله.

وأعلن أدرعي أنّ "الجيش الإسرائيلي سيواصل مهمّته الواسعة على الحدود اللبنانية مع ربط وسائل وتكنولوجيات متنوعة ومواصلة بناء العائق الأمني"، كما أكّد أنّ القوات الإسرائيلية والمختبر التكنولوجي "ستواصل العمل لكشف الأنفاق بشكل دائم على الحدود مع لبنان".