محمد صلاح صوت قادم من قلب الصعيد المصري، تربّى على النغم الأصيل فظهرت موهبته منذ الصغر وذاع صيته بين الفرق الموسيقية وهو لم يشُّب عن التوق بعد، توقّع له العديد من المُتخصصين مُستقبلاً باهراً فتولّد داخله حُلم بأن يرى في يوم من الأيام عملاً يحمل إسمه، ثم توالت النجاحات حتى أبصرت أغنيته الرومانسية "فرحة سنيني" النور وتلاها أغنية "تكالي على الله". ثم بدأ محمد صلاح في تحقيق حلم أكبر هو انتاج أول وأكبر عمل فني في تاريخ الصعيد داخل محافظة المنيا عمل يُبرز حضارة وتاريخ وجمال عروس الصعيد دعماً للسياحة بها وإظهارها بالشكل اللائق في عمل قومي هادف فخرجت إلى النور أغنية "المنيا قلب مصر"، فكبُر الحلم أكثر فأكثر فكان العمل التالي "إحنا المصراوية" ليكون دعاية كبرى لمصر كلها.
كل هذه الأعمال والنجاحات المُتتالية حققها في فترة وجيزة بالإضافة إلى قُربه من الناس والشارع المصري، وجهوده وإسهاماته ومُشاركاته المُجتمعية وقد أهّلهُ ذلك أيضاً للتكريم على المُستوى الرسمي والشعبي، وفي عام 2018 حصل على أعلى نسبة تصويت على مواقع التواصل الإجتماعي فحصل على جائزة أفضل مُطرب في الصعيد وبذلك أصبح محمد صلاح فنان الصعيد الأول.
محمد صلاح صوت واعد مليء بالإحصاس والفرح والأمل وهو يُثبت يوماً بعد يوم أنه فنان من الدرجة الأولى وبشهادة نُخبة من الفنانين والمُختصين في الفن، ومع سعيه وإصراره على النجاح رُبما سيصبُح فنان مصر الأول وليس فقط الصعيد.