عام >عام
قبلان: حركة بعض الموفدين اﻻجانب تكيد السموم والمكائد للبنان
قبلان: حركة بعض الموفدين اﻻجانب  تكيد السموم والمكائد للبنان ‎الأحد 10 03 2019 18:05
قبلان: حركة بعض الموفدين اﻻجانب  تكيد السموم والمكائد للبنان

جنوبيات

 بمهرجان جماهيري حاشد احيت حركة امل واهالي بلدة الزرارية الذكرى السنوية للشهيد القائد نعمة هاشم وشهداء مواجهة الزرارية البطولية اﻻحتفال الذي اقيم في النادي الحسيني لبلدة الزرارية، حضره النائبان علي عسيرن وميشال موسى، رئيس المكتب السياسي لحركة امل الحاج جميل حايك، عضوا هيئة الرئاسة في الحركة الدكتور قبلان قبلان وخليل حمدان.

اﻻحتفال استهل بالنشيدين الوطني اللبناني ونشيد حركة امل، ومن ثم كانت كلمة للدكتور قبلان تحدث في مستهلها عن الشهداء ودورهم في حماية لبنان وتحرير ارضه وكسر اسطورة الكيان الصهيوني وجيشه وارساء معادلة ان قوة لبنان في مقاومته وليست في ضعفه، داعيا الى اﻹقتداء بمسيرة ومناقبية الشهداء.
وأشار قبلان الى ان سياسة المجازر التي انتهجتها اسرائيل كانت محاولة يائسة لكسر ارادة المقاومة التي رسمت وﻻ تزال ترسم ملامح النصر، مؤكدا ان العدو اﻻسرائيلي الطامع بارضنا ومياهنا وثرواتنا  ﻻ يفهم سوى لغة واحدة هي لغة المقاومة.

وقال قبلان: "نحن نتكرم  بالشهداء ومدينون لهم بعزتنا وكرامتنا وبكل شيء نحياه في حياتنا ولو لم يكن هناك مقاومة وتضحيات هل كان لنا ان نرتقي ونعيش العزة والكرامة في لبنان وفي هذه اﻻمة ؟ هل كان للاحتلال ان يندحر ؟ هل كان لهذا البلد ان يأخذ مكانه بين اﻻمم لوﻻ المقاومة والشهداء؟ مشيرا الى انه قبل مشروع المقاومة التي اطلقها اﻻمام الصدر  كانت اﻻمة مشروع نكسة، فمشروع المقاومة قلب تاريخ اﻻمة من تاريخ نكبات الى تاريخ المجد واﻻنتصارات.
 واضاف: نقول لمن يريدون ان تمحى ذاكرتنا، اننا لن ننسى اي اسم او حرف من اسماء الشهداء لن نكون بلا ذاكرة نحن نحتاج الى استحضار  الشهداء في كل لحظة من أجل  الحفاظ على لبنان الذي ﻻ يملك  اي وسيلة من وسائل القوة اﻻ وحدة  ابنائه و المقاومة والجيش وبهم يبقى لبنان مرفوع الرأس قويا منيعا في مواجهة العدوانية الصهيونية التي ﻻ تزال تضع لبنان في دائرة استهدافاتها واطماعها.
واشار الى ان حركة بعض  الموفدين اﻻجانب الذين يطلون ليلا ونهارا تكيد السم لهذا البلد والمكائد للبنان خدمة لهدف واحد هو المشروع اﻻسرائيلي الذي يريد تفتيت اﻻمة تحت مسمى صفقة القرن التي تريد القضاء على آخر أمل للشعب الفلسطيني ، مستغربا سعي بعض العرب الى التطبيع مع الكيان الصهيوني على نحو غير مسبوق وقال: "اليوم بلغت الوقاحة في العالم العربي مدى ﻻ يمكن ﻻي عاقل ان يرضى به لجهة المجاهرة في التطبيع مع العدو الصهيوني وأخر المحاوﻻت كانت في اجتماع اﻻتحاد البرلمانيين العرب وهي محاولة اسقطها  الرئيس نبيه بري بالضربة القاضية دفاعا عن فلسطين وقضيتها التي هي في عقل وقلب حركة أمل .

كما القى فضيلة الشيخ علي بغدادي السيرة الحسينية .
المهرجان اختتم بمسيرة كشفية حاشدة جابت شوارع البلدة وصوﻻ الى مدافن الشهداء حيث وضعت اكليل من الزهر على اضرحة الشهداء.