لبنانيات >أخبار لبنانية
أحمد الحريري من طرابلس: للرد على محاولات ضرب ساحتنا
أحمد الحريري من طرابلس: للرد على محاولات ضرب ساحتنا ‎الخميس 21 03 2019 17:40
أحمد الحريري من طرابلس: للرد على محاولات ضرب ساحتنا

جنوبيات

واصل الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، جولاته في طرابلس، برفقه مرشحة التيار للانتخابات الفرعية ديما جمالي، وزار أمس، منزل جمال قطريب، الذي أكد في حضور لفيف من الشخصيات الطرابلسية "دعم ترشيح جمالي للانتخابات الفرعية، والالتفاف حولها".

أما أحمد الحريري فشدد على أن "الرئيس سعد الحريري مصر على اعطاء المرأة دورها في الشأن العام، خصوصاً بعد اختياره ريا الحسن وزيرةً للداخلية والبلديات، تتمةً لكون كتلة "المستقبل" تضم أكبر تمثيل للمرأة في مجلس النواب، والمعركة اليوم مع جمالي هي لتثبيت المزيد من دور المرأة في العمل السياسي، والتأكيد أن "تيار المستقبل" مع إعطاء المرأة حقوقها ودورها في الحياة الوطنية".

وإذ أكد "أن الهدف من هذه الانتخابات الفرعية هو إرباك الرئيس الحريري في طرابلس"، دعا إلى "عدم الاستخفاف بالمعركة الانتخابية، والرد في صناديق الاقتراع على محاولة الاعتداء على كرامة الرئيس الحريري، من خلال الطعن الانتخابي".

من جهتها، أكدت جمالي "أننا أهل للتحدي، وطرابلس لن ترضى بمحاولة كسر الحريري فيها".

زيارة معن كرامي
ثم زار أحمد الحريري، برفقة جمالي، السيد معن كرامي، في منزله، في حضور ، نجله وليد وكريمته أمل، وتناول اللقاء الوضع العام في البلاد، ولا سيما في العاصمة الثانية، خصوصا ما يتعلق باستحقاق الانتخابات الفرعية في طرابلس في ١٤ نيسان المقبل.

أحمد كرامي  
كما  زار الأمين العام لـ"تيار المستقبل" دارة الوزير السابق أحمد كرامي، الذي دعا الى "الالتفاف حول خيارات الرئيس الحريري، ودعم مرشحته ديما رشيد جمالي".

محمد كبارة 
كما زار أحمد الحريري وجمالي، النائب محمد كبارة، في منزله، حيث عقد اجتماع شارك فيه نجله كريم كبارة، وجرى خلاله البحث في مستجدات الانتخابات الفرعية المقرر إجراؤها في ١٤ نيسان المقبل.

غذاء ظافر قرحاني
ثم شارك أحمد الحريري، في مأدبة غداء في مطعم "دار القمر"، أقامها على شرفه السيد ظافر قرحاني، الذي أشاد "بحالة التضامن في طرابلس والتعاون مع وحدة الموقف وصلابة القرار وصونا للدور الذي يجب ومفروض ان تلعبه طرابلس، الام الحاضنة للحكومة ولرئيسها وصلاحياته"، مؤكداً أن "استهداف جمالي هو استهداف لطرابلس واضعاف لرئيس الحكومة والهاؤنا بالتجاذب والشرذمة".

أما أحمد الحريري فاستهل كلمته بالقول :"نبدأ من فلسطين التي نتعلم منها الكرامة والشهامة والبطولة . كل التحية والاجلال لروح الشهيد البطل عمر أبو ليلى، بطل عملية سلفيت، الذي أرعب الاحتلال الصهيوني، وأثبت أن العين قادرة على مقاومة المخرز. هذا الشاب الشهيد وسام شرف على صدورنا جميعاً، وتأكيد على أن طريق القدس سالكة لعمر وأمثاله من أبطال الشعب الفلسطيني، وليس للمتاجرين بها".

وشدد على أن "المعركة اليوم في طرابلس هي معركة اثبات وجود، وتستهدف ضرب ساحتنا، ومحاولة النيل منا سياسياً، والطعن الذي حصل هو غدر، بعد أن تم تغيير القرار"، مؤكداً "أن الأساس في هذه المعركة هو المشاركة الكثيفة في الاقتراع، والتعبير عن احتضان خيارات الرئيس سعد الحريري، وتحصين موقفه في المعادلة الوطنية، لذلك يجب عدم التراخي، والتصويت لجمالي بما يليق بخط الرئيس الشهيد في طرابلس".

البداوي 
بعد ذلك، زار أحمد الحريري ترافقه جمالي، بلدية البداوي، حيث التقى رئيسها حسن غمراوي، الذي اكد في حضور عدد كبير من فعاليات وابناء المنطقة "أن البداوي كانت وستبقى على نهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري"، ناقلاً معاناة أبناء المنطقة من الكهرباء.
مصالحة في وادي النحلة 
ثم انتقل أحمد الحريري الى وادي النحلة، حيث رعى مصالحة بين أهالي منطقتين من الضنية ووادي النحلة،  أكد فيها أن "الرئيس سعد الحريري اوصانا منذ استلامه المهمة بعد الرئيس الشهيد ان نوفق بين أهلنا،  وأن نرعى المصالحات التي تبلسم جراح مجتمعنا"، آملاً أن "تشكل هذه المصالحة محطة لإتمام كل المصالحات في الشمال".

لقاء عيسى 
ولبى احمد الحريري دعوة عصام عيسى إلى لقاء في منزله، ضم العديد من الفعاليات الطرابلسية، وحضره رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين، دعماً لجمالي.
وبعد دعوة عيسى إلى توحيد الموقف دعماً لجمالي، دعا كميل مراد "إلى عدم الاستخفاف بمعركة المقعد النيابي الخامس، والعمل معاً لمنع كسر كلمة الرئيس الحريري"، في حين تحدث أحمد الحريري عن أبعاد معركة الانتخابات الفرعية في طرابلس.
أما جمالي فأوضحت "أن الافتراءات التي تخاض ضدها معروفة الاهداف ومآربها مكشوفة ولا تخفى على أحد"، واكدت "حرص الرئيس الحريري على طرابلس التي يضعها في قلبه ونصب أعينه".

عشاء المصارف 
واختتم جولته بالمشاركة في حفل عشاء نظمه فرع المصارف في قطاع النقابات العمالية في الشمال، في مطعم دار القمر، وتخلله كلمة لفواز العمادي، الذي نوه بالتوجهات الاقتصادية والمالية للرئيس سعد الحريري.

ودعا أحمد الحريري إلى "خوض الاستحقاق بكل ما لدينا من قوة لتثبيت موقع الرئيس الحريري في المعادلة الوطنية وسياسة الاعتدال التي ينتهجها، وتثبيت موقع طرابلس كحاضنة لدولة الرئيس الحريري وللخط الوطني للرئيس الشهيد رفيق الحريري".

من جهتها، أعربت جمالي عن ثقتها "بأن طرابلس ستوصل كلمتها وتعيد الحق الى أصحابه". وعرضت لما حققته خلال الأشهر التسعة الماضية، على الصعيدين التشريعي والانمائي لمدينة طرابلس. وأعلنت عن اطلاق مشروع للطلاب، ومساندة وتمويل من لديهم مشاريع جدية نهاية الشهر الجاري.