عام >عام
"أمل" أحيت الذكرى السنوية لشهداء مواجهة حومين التحتا البطولية بمهرجان جماهيري حاشد وبافتتاح مركز الإمام الصدر الصحي
"أمل" أحيت الذكرى السنوية لشهداء مواجهة حومين التحتا البطولية بمهرجان جماهيري حاشد وبافتتاح مركز الإمام الصدر الصحي ‎الأحد 24 03 2019 10:07
"أمل" أحيت الذكرى السنوية لشهداء مواجهة حومين التحتا البطولية بمهرجان جماهيري حاشد وبافتتاح مركز الإمام الصدر الصحي

جنوبيات

أحيت حركة "أمل" واهالي بلدة حومين التحتا الذكرى السنوية لشهداء مواجهة حومين التحتا البطولية بمهرجان جماهيري حاشد أقيم في النادي الحسيني لبلدة حومين التحتا، حضره: وزير الثقافة الدكتور محمد داوود ، رئيس المكتب السياسي لحركة "أمل" الحاج جميل حايك، عضو هيئة الرئاسة في الحركة خليل حمدان، المسؤول التنظيمي لحركة "أمل" في اقليم الجنوب نضال حطيط على رأس وفد من قيادة اﻻقليم، وفد من إقليم جبل عامل في الحركة، مسؤول منطقة صيدا في حزب الله زيد ضاهر، وفد من القيادة العامة في كشافة الرسالة الإسلامية، فعاليات بلدية واختيارية وذوو الشهداء وحشد من أبناء البلدة وقرى الجوار.
اﻻحتفال استهل بأي من الذكر الحكيم، ثم النشيدين الوطني اللبناني ونشيد حركة "أمل" عزفتهما الفرقة الموسيقية في كشافة الرسالة.
بعدها ألقى وزير الثقافة الدكتور محمد داوود كلمة حركة "أمل" استهلها بالحديث عن دور الشهداء مؤكدا أن تضحياتهم وبطوﻻت المقاومين والشهداء أثبتت عجز القوة الصهيونية وانكسارها في تطويع ارادة اللبنانيين عامة وابناء الجنوب خاصة في مقاومة الاحتلال بكل أشكاله.
تطرق داوود في كلمته لجملة من العناوين السياسية المتصلة بعمل الحكومة والحقوق السيادية للبنان وأزمة النازحين ومحاربة الفساد قائلاً: لأن الشهداء كانوا الأكثر وضوحاً في الرؤيا والأكثر سخاء في البذل والأكثر ثباتاً في الموقف، ولأننا ننتمي في حركة "أمل" إلى مدرسة الشهداء، نؤكد باسم حركة وجماهيرها على التمسك بثوابت الشهداء وان نعمل بهديهم من أجل الإنسان ومن أجل لبنان، انطلاقا" من العناوين التالية : 
أولاً: ان حركة "أمل" ومن موقع مسؤوليتها امام الناس لاعنهم وبكل اطرها التنظيمية وفي ظل القيادة الحكيمة للأخ الرئيس الاستاذ نبيه برّي وفي كل المواقع السياسية التي تتحرك فيها سواء الحكومة او المجلس النيابي ستبقى منحازة الى جانب القضايا المحقة لأهلنا كل أهلنا وللبنانيين كل اللبنانيين بما يعزز أمنهم الاجتماعي والاقتصادي ويرسخ وحدتهم ويؤمن عيشهم الكريم، وفي هذا الاطار نؤكد على ان الحكومة التي نحن جزء منها مدعوة الى تعويض اللبنانيين 9 أشهر من الفراغ والدوران في حلقة مفرغة من دون عمل حكومي والمدخل الحقيقي لهذا التعويض يكون بمضاعفة العمل الحكومي وانتاجيته وأولا" وأخيرا" بالابتعاد عن المنكافات والسجالات التي خبرنا نتائجها الكارثية على لبنان واللبنانيين وهي لا تبني وطنا" ولا تعزز ثقة المواطنين بمؤسساتهم. 
ثانيا: الحكومة معنية بالعمل من أجل تفعيل المؤسسات الرقابية والقضائية بما يمكنها من القيام بواجباتها حيال ضبط الانفاق ووقف هدر المال العام و المضي قدما" في مكافحة الفساد  وأقصر الطرق لمحاربة الفساد والاقتصاص من المفسدين وهي كما عبّر دولة الرئيس الأستاذ نبيه برّي امس ألأول تكون بكلمتين "تطبيق القانون" نعم تطبيق القوانيين، وفي هذا الاطار نقول بصراحة أننا كممثلين للحركة داخل مجلس الوزراء سنبذل قصار جهدنا مع كافة القوى السياسية الممثلة في الحكومة من أجل الدفع باتجاه اصدار المراسيم التطبيقية لكافة القوانيين الصادرة عن المجلس النيابي الكريم لا سيما القوانين المتصلة بتسيير عجلة مؤسسات الدولة ومرافقها الحيوية وفي المقدمة  مؤسسة كهرباء لبنان وسواها من المؤسسات العامة. 
ثالثاً: وبعيداً عن المكابرة الحكومة مدعوة الى النأي بملف النازحين السوريين عن التسييس وعدم السماح لبعض الخارج بتحويل هذا الملف بما يمثل من بعد انساني الى حصان طروادة  لتنفيذ اجندات سياسية تستهدف ابتزاز لبنان وسوريا على حد سواء، المطلوب لبنانيا" وضع هذا الملف في سياقه الانساني كما عبر فخامة رئيس الجمهورية  والانفتاح نحو اي حل يؤمن العودة الكريمة للنازحين الى ارضهم ووطنهم بما يؤمن مصلحة البلدين والشعبين اللبناني والسوري. 
رابعاً: من على منبر الشهداء الذين اثبتوا أن العين قادرة على مقاومة المخرز والانتصار عليه ولأننا خبرنا جيدا" النوايا التي يبيتها على الدوام الكيان الصهيوني للبنان طمعا" بمياهه وأرضه وثرواته تؤكد حركة "أمل" على أن الحدود والحقوق السيادية لبنان مع فلسطين المحتلة برا" وبحرا"وثروات طبيعية هي حدود قد رسمت بدماء الالاف من الشهداء من المقاومة والجيش والشعب ومن غير المقبول ومن غير المسموح  لأي كان وتحت أي ظرف من الظروف التفريط أو التنازل بأي حق من هذه الحقوق  ولا بأي ذرة من ترابنا الوطني أو نقطة مياه من مياهه وسوى ذلك من الحقوق السيادية الوطنية،ومن حق لبنان جيشاً وشعباً ومقاومة استخدام كافة الوسائل المتاحة التي كفلتها القوانين والشرائع الدولية  من اجل الدفاع عن هذه الحقوق وعن  الوطن إذا ما هدد بأي عدوان. 
كما أقيم مجلس عزاء تلاه الشيخ إبراهيم كوثراني، ثم وضع الوزير داوود والحضور إكليلاً من الزهر على النصب التذكاري لشهداء حومين التحتا.
فعاليات إحياء ذكرى شهداء مواجهة حومين التحتا اختتمت برعاية وزير الثقافة ﻻفتتاح مركز الإمام الصدر الصحي حيث جال الوزير داوود والمشاركون في الإحتفال على المركز.