عام >عام
ندوة حوارية في صيدا بالذكرى الـ71 لنكبة فلسطين حول حق العمل للاجئين الفلسطينيين في لبنان
ندوة حوارية في صيدا بالذكرى الـ71 لنكبة فلسطين حول حق العمل للاجئين الفلسطينيين في لبنان ‎الخميس 16 05 2019 11:50
ندوة حوارية في صيدا بالذكرى الـ71 لنكبة فلسطين حول حق العمل للاجئين الفلسطينيين في لبنان

جنوبيات

تحت عنوان "حق العمل للفلسطينيين في لبنان .. مشكلات وعوائق" وبمناسبة الذكرى الـ71 لنكبة فلسطين، نظم الإئتلاف اللبناني الفلسطيني لحملة حق العمل للاجئين الفلسطينيين، ندوة حوارية في بلدية صيدا شارك فيها الدكتور عبد الرحمن البزري والباحث والإعلامي الفلسطيني فتحي كليب، وبحضور عدد من ممثلي وممثلات عن مؤسسات المجتمع المدني اللبنانية والفلسطينية والفصائل واللجان الشعبية وناشطين وفعاليات فلسطينية ولبنانية.
افتتحت الندوة  بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني وبكلمة ترحيب من قبل منسق الحملة في صيدا خالد ابو سويد.
ومن ثم تحدث الدكتور عبد الرحمن البزري، مشيراً خلال كلمته عن عمق العلاقة التي تربط مدينة صيدا بالمخيمات الفلسطينية، معتبراً أن الحقوق التي تتعلق بإنسانية الإنسان الفلسطيني كالعمل والتملك وغيرها هي حقوق يجب أن تكون مصانة ومضمونة وأن التعدي عليها هي مسألة لا يمكن لأي انسان حر أن يقبل بها.
وأوضح البزري أن حقوق الفلسطينيين في لبنان خلال فترة الحرب الأهلية كانت مصانة أكثر مما هي عليه اليوم، وبالتالي لا يمكن أن نكون مع القضية الفلسطينية وضد الشعب الفلسطيني في لبنان في آن.
بدور ه أكد الباحث فتحي كليب انه بالرغم مرور أكثر من سبعة عقود على النكبة، ما زالت بعض أركان الدولة العبرية معرضة للإنهيار، وطالما أن الشعب الفلسطيني ما زال صامداً وموحداً ويواجه المشروع الإسرائيلي، فإن دعائم دولة الإحتلال لم تكتمل بعد، ولهذا السبب نجد الإصرار الأميركي الإسرائيلي على التخلص من اللاجئين وتصفية قضيتهم الوطنية بأي شكل كان بما يسهل على اسرائيل تمرير مشروعها.
وأشار الباحث فتحي كليب الى أن بعض القوى اللبنانية تحاول تضليل الرأي العام الدولي واللبناني أيضاً لجهة إشاعة معلومات غير صحيحة بأن لبنان قد أقر حق الفلسطينيين بالعمل عام 2010، وان بقية الحقوق هي في طور النقاش اللبناني الفلسطيني، بينما الحقيقة هي ان ما اقره البرلمان اللبناني من تعديلات قانونية عام 2019 ما زالت حبراً على ورق ولم تر النور نتيجة إصرار بعض القوى اللبنانية على حرمان الشعب الفلسطيني في لبنان من أبسط شروط الحياة الكريمة، لافتاً الى أن المجتمع الفلسطيني في لبنان بات على شفير الانهيار الاقتصادي والاجتماعي نتيجة ما يتعرض له من ضغوط فاقت حدود العقل والمنطق.
وفي الختام، قُدمت مداخلات هامة لكل من مسؤول حزب الله في صيدا السيد زيد ضاهر ورئيس تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا السيد  حمتو والسيد كمال الحاج مسؤول الجبهة العربية الفلسطينية الذين أكدوا جميعاً على دعمهم لحقوق الشعب الفلسطيني كاملة بما فيها حق العمل والتملك.