مقالات مختارة >مقالات مختارة
جمعية "أهلنا" في صيدا... تخدم الجميع دون تفرقة
جمعية "أهلنا" في صيدا... تخدم الجميع دون تفرقة ‎الجمعة 17 05 2019 11:03
جمعية "أهلنا" في صيدا... تخدم الجميع دون تفرقة
سحر جلال الدين الجبيلي تشارك الأطفال

صيدا - ثريا حسن زعيتر:

تتميّز جمعية "أهلنا" في صيدا بخدمة المجتمع في المدينة والجوار، دون تمييز أو تفرقة بين أحد، وهي لطالما رفعت شعار التنمية الخيرية، وتحاول مساعدة أفراد المجتمع لتحسين نوعية حياتهم، وأيضا تؤمن بمجتمع عادل يسوده الأمان النابع من تكافل أبنائه مادياً ومعنوياً، لا سيما الأقل حظاً عن طريق مكافحة الفقر، وتمكين الأفراد من أطفال وشباب ونساء في أكثر من المجالات المختلفة، وتأمين فرص العمل، والتدريب، ودعم ورعاية الأفراد المحتاجين في المجالين الصحي والاجتماعي...
"اللـواء" التقت رئيسة جمعية "أهلنا" في صيدا سحر جلال الدين الجبيلي، التي عدّدت البرامج الجمعية منها الاجتماعية والتربوية ورعاية المسنين وسواها.
وقالت جلال الدين الجبيلي: "منذ بداية تأسيس الجمعية في العام 2001، أصبحنا نضطلع بدور رائد في خدمة المجتمع المحلي، خاصة أبناء مدينة صيدا والجوار، إلى جانب الجمعيات الأخرى من أجل بناء مجتمع أفضل. إنّ عمل الجمعية لا يتوقف، فهو دائما حركة لا تهدأ، على مدار الأسبوع، إضافة إلى تجديد الخطط والبرامج التي نضعها، حيث نقوم بتنفيذها بكل جدية".
وتابعت: "من أبرزها البرنامج الاجتماعي، وهو مشروع  شهر رمضان  الكريم،  شهر  الخير والعطاء، حيث تقوم الجمعية بإفطارات رمضانية لحوالى 850 عائلة، بالإضافة إلى توزيع وجبات سحور للعائلات وهدايا للأطفال، وأيضاً يتم توزيع حصص لحمة ودجاج على 203 عائلات وتوزيع 1567 حصة مونة، وأيضاً لا ننسى تأمين ملابس عيد الفطر لـ950 طفلاً.. وتوزيع صدقة الفطر لـ92 عائلة، إضافة إلى توزيع عيديات لـ147 طفلاً يتيماً وطفلاً من ذوي الاحتياجات الخاصة ولـ67 مسنّاً ومسنّة".
مشاريع وخدمات
وأضافت: "أما مشروع الرعاية والخدمات الذي يؤمّن الرعاية الضرورية للعائلات الأقل حظاً من خلال دراسة الأوضاع المعيشية والصحية والاجتماعية والتعليمية والاقتصادية للعائلة، حيث تقوم الجمعية بتقديم الخدمة اللازمة، وفق معايير محدّدة، ومنها مشروع كفالة، ويُعنى بكفالة رعاية الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة من النواحي التربوية والعلاجية المختصة والمعيشية والصحية وغيرها، ويشمل مشروع الرعاية والخدمات عدد العائلات المستفيدة 2038 عائلة، وحصص غذائية لـ307 عائلات كل شهرين.. وحصص غذائية لـ1162 عائلة كل ثلاثة أشهر.. أيضاً حفاضات لـ142 مسنّاً ومن أصحاب الحاجات الإضافية.. ودفع كلفة المواصلات المدرسية شهرياً لـ154 طالباً.. إضافة إلى توزيع 731 حصة أضاحي، وأيضاً مساعدات صحية لـ90 مستفيداً في عمليات جراحية واستشفاء وأمراض مزمنة.. وأيضاً المشروع استهدف الأرامل والمسنين والسيدات من العائلات الأقل حظاً منها عيد الام، وعيد الطفل، ونشاطات صحية وترفيهية.
رعاية... واهتمام
وأردفت: "إنّ مشروع كفالة: هو مشروع الدعم النفسي الاجتماعي لـ73 مستفيداً، وهو يهدف إلى دعم ومتابعة علاجية متخصّصة للأفراد الذين يعانون من مشاكل نفسية واجتماعية وتربوية، والتي تؤثر سلباً على توازنهم وتعيق مسار حياتهم، بغية إيصالهم إلى بر الأمان.. والمشروع كفالة لـ128 يتيماً و52 طفلاً من ذوي الحاجات الخاصة: وهو يهدف إلى دعم الطفل من ذوي الحاجات الخاصة واليتيم من أجل تحقيق مصلحته الفُضلى. كما ويسعى المشروع إلى دمجه في محيطه العائلي والاجتماعي، والوقوف على المشاكل التي تعترضهم والتدخّل لحلّها.. ولدينا أيضاً مشروع رعاية المسن في منزله، لـ74 مسنّاً ومسنّة: يهدف إلى رؤية كل مسن مكرّم ومكتسب لكل حقوقه وواجباته و تحسين الظروف المعيشية له من خلال تأمين مستلزمات الحياة الضرورية وتقديم الرعاية الصحية والأدوية المزمنة للتخفيف من الألم والمرض".
البرنامج التربوي
وزادت الجبيلي: "إنّ مشروع القروض والمنح التعليمية حيث تؤمّن قروض حسنة ومنح تعليمية مشروطة للطلاب من ذوي الدخل المحدود، وقد استصاع 452 طالباً  متابعة مسيرتهم التعليمية، إضافة إلى 112 طالباً منهم يتم دعمهم للعام الدراسي الحالي 2018/2019.
ومشروع الإرشاد والتوجيه: يؤمّن منح تعليمية للطلاب المتسربين من المدارس بعد توجيههم لتعلم مهنة، و116 طالباً استطاعوا تعلُّم مهنة، إضافة إلى 18 طالباً يتم دعمهم للعام الدراسي الحالي 2018/2019، ويوجد ليدنا مشروع دريم سنتر (Dream Center)، لـ62 طالباً: فهو يهتم هذا المشروع بتنمية هوايات الأطفال في الموسيقى والمسرح والفنون والرسم والأشغال والرياضة، بالإضافة الى تقوية مدرسية في المواد الأساسية".
المعمل الإنتاجي
وختمت جلال الدين الجبيلي: "كما إنّ المعمل الإنتاجي هو من أهم المطابخ في المنطقة، ويؤمّن فرص عمل للعديد من السيدات اللواتي يعانين من ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة، من أجل المساهمة في إعالة أنفسهن وأسرهن، كما يؤمن فرص العمل لـ40 سيدة يساهمن في إعالة أسرهن. ويوفّر مساحة لتدريب وتوظيف ذوات الحاجات الإضافية، إذ يقمن بصناعة الحلويات والشوكولا والمربيات والمعجنات ذات الجودة العالية، بالإضافة إلى الأطباق المتنوعة، وأصبح الريع الذي يحققه هذا المعمل، يغطّي جزءاً من ميزانية بعض المشاريع الأخرى في الجمعية، فضلاً عن مكتب التوظيف، حيث تقوم جمعية "أهلنا" بدور الوسيط بين الأفراد الذين يبحثون عن عمل، وبين الشركات والمكاتب والمؤسّسات التي تبحث عن موظفين، وقد بلغ عدد 510 فرص عمل تمّ تأمينها منذ عام 2009".

خلال رحلة ترفيهية للأمهات

...وأنشطة تربوية للأطفال

المصدر : اللواء