عقد اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني اجتماعه الدوري في مقر قيادة التنظيم الشعبي الناصري بحضور الأمين العام للتنظيم النائب الدكتور أسامة سعد وممثلي الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية.
وأصدر المجتمعون بياناً تضمن النقاط التالية :
1-    وجّه اللقاء التهنئة لللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً بحلول شهر رمضان المبارك، كما وجّه التحية للفلسطينيين المرابطين في المسجد الأقصى الشريف الذين يجسدون معاني وقيم الشهر الفضيل وفي مقدمتها مقاومة المحتل الصهيوني، منوهاً بكفاح الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتمسك بقضيته رغم كل أشكال القمع والحصار والتنكيل.

2-    إن اللقاء يدين ورشة العار المسماة ورشة (السلام والازدهار) التي دعت إليها الإدارة الاميركية في البحرين في حزيران المقبل باعتبارها تمهيداً لتمرير صفقة القرن، التي تأتي في سياق تصفية القضية الفلسطينية، وللامعان في سياسة التطبيع مع العدو الصهيوني. وأكد البيان أن الصراع مع العدو الصهيوني هو صراع وجودي بين مشروع اغتصابي استعماري ومشروع وطني تحرري.
3-    دعا اللقاء كافة الفصائل والقوى الفلسطينية إلى مزيد من رص الصفوف وتوحيد الموقف في مواجهة المشاريع الاميركية المشبوهة التي تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية.
4-    في مناسبة يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان، يوم القدس العالمي الذي دعا إليه الامام الخميني، دعا اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني إلى المشاركة في مسيرة جماهيرية في مدينة صيدا تنطلق من خلف السراي الحكومي وصولاً إلى ساحة الشهداء مكان الاحتفال.