فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
لجنة دعم المقاومة في فلسطين: لمواجهة صفقة القرن ومؤامرة التوطين والتهجير
لجنة دعم المقاومة في فلسطين: لمواجهة صفقة القرن ومؤامرة التوطين والتهجير ‎الثلاثاء 18 06 2019 13:17
لجنة دعم المقاومة في فلسطين: لمواجهة صفقة القرن ومؤامرة التوطين والتهجير

جنوبيات

عقدت لجنة دعم المقاومة في فلسطين اجتماعا استثنائيا برئاسة مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله النائب السابق الحاج حسن حب الله، بحث خلاله آخر التطورات والمستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

وثمن المجتمعون في بيان "مبادرة حزب الله التي اعلنها السيد حسن نصر الله بالدعوة لاجتماع فلسطيني لبناني على اعلى مستوى لمواجهة صفقة القرن ومؤامرة التوطين والتهجير، والعمل على التوصل لبرنامج وخطوات، تكون السبل الفعلية للحفاظ على الحقوق التاريخية الثابتة للشعب الفلسطيني وكيفية انجازها بالتحرير والعودة، انطلاقا من الالتزام بخيار المقاومة منهجا ومحورا من خلال إستراتيجية المقاومة التي هي الطريق الوحيد لتحقيق النصر وانجاز الحقوق".

ودعا المجتمعون "كل الأحرار والشرفاء من الشعوب العربية والإسلامية، ومن أحزاب وقوى ونخب سياسية وفكرية للوقوف بحزم لإسقاط المطبعين في مؤتمر المنامة في البحرين، متوجهين بالتحية لشعب البحرين التي عبرت قواه الحية عن رفضها وشجبها لانعقاد ما يسمى مؤتمر ورشة الاقتصاد تحت عنوان صفقة القرن".

وتوجهوا "بالتحية للمشاركين في مسيرات العودة لكسر الحصار عن قطاع غزة، وانتفاضة أهلنا في القدس وصمودهم في الضفة الغربية ومناطق ال48، بعد مرور إحدى وسبعون عاما على ذكرى النكبة التي تم إحياؤها في ظل ما تشهده المنطقة من مخططات تآمرية لما سمي بصفقة القرن والتي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية والسيطرة على المنطقة العربية بكل مقدراتها وثرواتها عبر مشروع أميركي صهيوني جديد تقوده الإدارة الأميركية برئاسة ترامب من اعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني وطلب نقل السفارات إليها، وإعلان ضم الجولان العربي السوري والعمل الجاري حاليا لضم الضفة الغربية، مع محاولات شطب وإنهاء وكالة الغوث الانروا الشاهد على قضية اللاجئين".

ودعا المجتمعون الحكومة اللبنانية "إلى ضرورة العمل على إقرار الحقوق المدنية والإنسانية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين والتي من شأنها توفير العيش الكريم مما يعزز الموقف اللبناني والفلسطيني لمواجهة التوطين والتهجير". كما وجهوا "اسمى التحيات للشعب الفلسطيني داخل الوطن وخارجه ولشعوب الأمة العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم، الذين استجابوا واحيوا يوم القدس العالمي تلبية لدعوة الإمام الخميني الراحل، والتي أطلقها قبل أربعين عاما نصرة لفلسطين وشعبها وحقوقه التاريخية".