لبنانيات >صيداويات
الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ومؤسسة الحريري نظما جولة في صيدا القديمة لـ200 شاب من "الأميركيتين وأوروبا واستراليا" في عودة الى جذورهم اللبنانية
الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ومؤسسة الحريري نظما جولة في صيدا القديمة لـ200 شاب من "الأميركيتين وأوروبا واستراليا" في عودة الى جذورهم اللبنانية ‎الاثنين 22 07 2019 20:13
الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ومؤسسة الحريري نظما جولة في صيدا القديمة لـ200 شاب من "الأميركيتين وأوروبا واستراليا" في عودة الى جذورهم اللبنانية

جنوبيات

زار اكثر من مائتي شاب وشابة من مناطق "امريكا الجنوبية والشمالية وكندا واوستراليا ودول اوروبية " من اصول لبنانية مدينة صيدا في اطار جولة على المناطق اللبنانية ينظمها مجلس الشبيبة العالمي في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم .
وكان في استقبال الوفد الشبابي اللبناني الأصل في خان الافرنج شباب وشابات من مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة التي نظمت للوفد جولة على المعالم التاريخية والتراثية واحياء واسواق صيدا القديمة. حيث كان امسك بعضهم بعلم البلد التي وفد منها او يحمل جنسيتها وبعضهم الآخر قام بالتقاط الصور للمعالم الأثرية التي توقفوا فيها مستمعين من القيمين عليها الى شرح عن تاريخها ، لكن ما يجمعهم انهم جميعا متحدرين من اصول لبنانية وتعلقوا بهذا البلد حتى قبل ان يزوروه .
الجولة شملت سوق النجارين وخان صاصي ومتحف قصر دبانة وكنيسة مار نقولا للروم الأرثوذكس وسوق الصاغة القديم واكاديمية القيادة والتواصل – علا والحمام الجديد ومتحف الصابون التابع لمؤسسة عودة وساحة باب السراي وبعض الأحياء التراثية .
وبعد الظهر انتقل الوفد الشبابي اللبناني الأصل الى الواجهة البحرية للمدينة وقلعتها التاريخية وجالوا في ارجائها .
واختتمت الجولة في خان الافرنج حيث كان لقاء وحوار بينهم وبين رئيسة مؤسسة الحريري النائب السيدة بهية الحريري ورئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي شارك فيه عدد من شباب المؤسسة الذين قدموا لهم عرضا عن المدينة القديمة ومعالمها .
الحريري
الحريري رحبت الوفد الشبابي القادم من مختلف اصقاع العالم ليتعرفوا على وطنهم الأم ويراكموا منه ذكريات جميلة ولو في فترة قصيرة ، مشددة على اهمية تعزيز علاقة الشباب المتحدرين من اصل لبناني وارتباطهم بأرض الآباء والأجداد وبهوية وتراث لبنان الذي قالت انه على الرغم من صغر مساحته الجغرافية الا انه لا حدود لمساحته بإنتشاره بأبنائه وبرسالته في هذا الشرق والعالم .
من جهته رحب رئيس البلدية المهندس السعودي بالشباب الزائرين ، مقدما لهم نبذة عن المدينة وعن الجزء التاريخي منها ، واجاب على اسئلة بعضهم .
وكانت كلمة بإسم الوفد الشبابي الزائر شكروا فيها لمؤسسة الحريري وفريق عملها الشبابي استقبالهم ومواكبتهم لهم طول الجولة في المدينة .
هاني
وقال امين عام الجامعة الثقافية اللبنانية في العالم روجيه هاني "نحن في الجامعة الثقافية اللبنانية في العالم هدفنا ان نبقي على الارتباط بين الشبيبة من اصل لبناني وبين البلاد الأصل لبنان. وكل عامين ناتي بحوالي 200 شاب وفتاة من كل دول العالم ليزوروا بلد اهلهم وأجدادهم. وهذه السنة اتوا من ١٨ بلدا أغلبيتهم من امريكا اللاتينية والشمالية وكندا واوروبا وأستراليا والبرازيل والأرجنتين.  ونحن نحاول ان نعرفهم على المعالم السياحية اللبنانية وتاريخ لبنان وحضارته التي لا يعرفونها الا من خلال ما يسمعونه من اهاليهم وبعض الكتب لديهم عبر الوسائل المعرفية الالكترونية و نحن نأتي بهم لكي يتعرفوا على هذه الحضارة على الأرض مباشرة. والحمدالله هناك العديد يقومون بمساعدتنا وساهموا معنا كي نتمكن من افساح المجال لهؤلاء الشباب لكي يأتوا لزيارة لبنان.
واضاف: نحن هنا منذ يومين، امس الأحد كان اليوم الأول وكان في منطقة غزير حيث كان الاستقبال جدا رائع ، البلدية أعدت استقبالا وعشاء قرويا، أيضا اهالي الضيعة كانوا جدا فرحين.  واليوم نحن في صيدا ومن ثم مدينة صور ثم سنذهب في جولة الى الشمال الى طرابلس والأرز والبقاع أيضا.
واشار هاني الى ان الأمان العامة للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم تلقت اكثر من 700 طلبا من شباب من اصول لبنانية حول العالم ابدوا رغبة قوية في زيارة لبنان لكنها لم تتمكن من تأمين زيارة سوى 200 منهم على امل ان تسمح الإمكانيات وبمساعدة الدولة لا سيما وزارة السياحة التي ساعدتنا جدا هذه المرة الى جانب مؤسسة الحريري التي تساعدنا كثيرا في هذا المجال وهي التي حضرت كل شيء اليوم للشباب.
سلامة
من جهتها قالت الأمينة العامة لمجلس الشبيبة العالمي في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم كريستينا سلامة" نحن نقوم بهذه الرحلات كل سنتين حيث نأتي بمائتي شاب وشابة الى لبنان، وهذه اول زيارة لمعظمهم حيث نعد لهم جولة لنظهر لهم لبنان وجمال لبنان لمدة عشرة أيام. واليوم نحن في صيدا، وكل الشكر الكبير لمؤسسة الحريري التي استقبلتنا بحفاوة. والشباب جالو في مدينة صيدا وهم في غاية الفرح والسرور، وهذا يعني الكثير للشباب والصبايا لأنهم عندما يغادرون سيحملون معهم ذكريات عن لبنان ويخبرون اهلهم وأصدقاءهم مدى جمال لبنان وكم أمضوا أوقاتا ممتعة فيه خلال هذه الرحلة. نشكر كل الراعين لهذه الخطوة وأنا جدا متحمسة لاستكمال هذه الرحلات.