لبنانيات >أخبار لبنانية
المجلس المذهبي رحب بدعوة رئيس الجمهورية إلى حوار اقتصادي: لمواصلة التحرك الرسمي من أجل لجم الاعتداءات الإسرائيلية
المجلس المذهبي رحب بدعوة رئيس الجمهورية إلى حوار اقتصادي: لمواصلة التحرك الرسمي من أجل لجم الاعتداءات الإسرائيلية ‎الثلاثاء 27 08 2019 19:49
المجلس المذهبي رحب بدعوة رئيس الجمهورية إلى حوار اقتصادي: لمواصلة التحرك الرسمي من أجل لجم الاعتداءات الإسرائيلية

جنوبيات

عقد مجلس إدارة المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز برئاسة شيخ عقل الطائفة الشيخ نعيم حسن اجتماعه الدوري في دار الطائفة في بيروت، حيث جرى بحث في شؤون المجلس ولجانه، وتم عرض الأوضاع العامة.
وصدر عن المجتمعين بيان تلاه أمين سر المجلس المذهبي نزار البراضعي، جاء فيه:

"أولا: توجه المجلس المذهبي بالشكر والتقدير إلى رؤساء الطوائف الروحية وممثليهم الذين لبوا دعوة سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز إلى القمة الإسلامية المسيحية في دار الطائفة، حيث شكلت مناسبة جامعة أعلت روح التضامن والتكاتف الوطني والروحي وأكدت أهمية الحوار والتلاقي، وأن المصالحة والوحدة الوطنية فوق كل اعتبار".

ثانيا: أهاب المجلس المذهبي بالمسؤولين كافة التبصر في الوضع الاقتصادي الصعب والتحديات المالية والمعيشية التي تواجه اللبنانيين دون استثناء. وإذ رحب بدعوة رئيس الجمهورية إلى عقد طاولة حوار اقتصادي، دعا المجلس إلى إجراءات عملانية توقف الفساد والهدر في قطاعات الدولة وتحفظ حق المواطن بحياة كريمة، وأن تتضمن موازنة العام 2020 إصلاحا حقيقيا يجنب البلاد خطر الانهيار.

ثالثا: أبدى المجلس ارتياحه لما تحقق في لقاء بعبدا الذي أعاد الأمور إلى نصابها، مؤكدا ضرورة عدم عودة الخطابات المشحونة التي أوصلت البلاد إلى حافة الانفجار. ونوه المجلس باللقاءات التي شهدها القصر الرئاسي في بيت الدين، مشددا على أن المصالحة راسخة في الحياة اليومية وأقوى من كل التباينات السياسية.

رابعا: دان المجلس بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على سيادة لبنان وأراضيه، وطالب بمواصلة التحرك الرسمي على مستوى المجتمع الدولي للجم هذه الاعتداءات ومنع تكرارها، مشددا على الوحدة الوطنية المتماسكة بوجه العدو وعلى ضرورة مقاربة ملف الرؤية الدفاعية الوطنية بجرأة من زاوية المصلحة اللبنانية العليا وانطلاقا من أهمية تكاتف الجميع في وجه أي اعتداء.

خامسا: شجب المجلس ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس والمسجد الأقصى بشكل خاص، وعلى كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أن إجراءات التهويد وتهجير الفلسطينيين والتضييق عليهم ماليا وأمنيا تجري على قدم وساق، وسط غياب أي تحرك عربي ودولي يردع ممارسات إسرائيل التي تنتهك أبسط حقوق الشعب الفلسطيني".