لبنانيات >أخبار لبنانية
احياء الليلة الرابعة من ليالي عاشوراء في قاعة ادهم خنجر في دارة الرئيس بري في المصيلح
احياء الليلة الرابعة من ليالي عاشوراء في قاعة ادهم خنجر في دارة الرئيس بري في المصيلح ‎الأربعاء 4 09 2019 19:46
احياء الليلة الرابعة من ليالي عاشوراء في قاعة ادهم خنجر في دارة الرئيس بري في المصيلح

جنوبيات

 احيا رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، ممثلا برئيس المكتب السياسي لحركة "أمل" جميل حايك الليلة الرابعة من ليالي عاشوراء بمجلس عزاء حسيني اقيم في قاعة ادهم خنجر في دارته في المصيلح حضره النواب: علي عسيران، هاني قبيسي، غازي زعيتر ومحمد نصرالله، امين عام مؤسسة العرفان التوحيدية الدكتور سامي ابي المنى، رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "أمل" مصطفى فوعاني، عضوا هيئة الرئاسة في حركة "أمل" عباس نصرالله وخليل حمدان، المسؤول التنظيمي للحركة في الجنوب نضال حطيط على رأس وفد من قيادة الاقليم، وعدد من اعضاء المكتب السياسي والهيئة التنفيذية في الحركة، نائب رئيس مجلس الجنوب جان مخايل، فعاليات قضائية وقيادات امنية وعسكرية، رئيس الاتحاد العمالي العام بالوكالة حسن فقيه، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر، لفيف من رجال الدين، فعاليات بلدية واختيارية واقتصادية، وحشود شعبية من مختلف المناطق.

ابي المنى 
قدم المجلس عضو المكتب السياسي في الحركة محمد غزال واستهل بآي من الذكر الحكيم للمقرئ السيد حسين موسى بعدها القى الشيخ سامي ابي المنى كلمة استهلها بالحديث عن الامام الصدر كمؤسس لافواج المقاومة اللبنانية أمل. مؤكدا ان "عاشوراء محطة دائمة للانتصار والامل لا تعرف الهوان وارادة الحياة وهي رافعة للواقع من واقع الذل الى واقع الكرامة عاشوراء هي النور والنار هي مدرسة نقرأ فيها المجد والاباء والتضحية هي درس للبنان في الوحدة".

اضاف ابي المنى: "مدرسة الامام الحسين اسست للنهج المقاوم للانحراف والاحتلال والطغيان، والواقع الذي تعيشه الامة هو نتيجة الانحراف السياسي".

وتابع: "حري ان نتوقف امام ذواتنا لنصدقها القول وامام اوطاننا لنصدقها العمل فنتوحد في مواجهة مشاكل مجتمعنا ودولتنا نحارب الفساد ونفكر بحاجة الفقراء نتحمل العلاج الشافي ولو كان بمبضع الجراح ونحن نعيش في محيط مشتعل بحرائق العنصرية والاغتصاب والقمع والارهاب وسياسات التفرقة والسيطرة على مقدرات الدول والشعوب وفي وقت تفاقمت فيه الزبائنية والمحاصصة والكيدية السياسية والتركيبات العشوائية والمعالجات الانية والطائفية السياسية واوصلت البلاد الى شفير الافلاس والهاوية الاجتماعية حري بنا الانتفاض كما انتفض الحسين والانتصار للحق والمصالحة والوطن كما انتصر الرئيس بري بالامس القريب وينتصر كل يوم".

وختم: "حري بالمؤمنين الاحتفاء بدلالات هذه المناسبة العظيمة نحو الوحدة الاسلامية والوطنية اذ ان هذه الوحدة هي أجدى الضمانات في وجه كل ما يواجه لبنان من تهديدات العدو الصهيوني وما تكيده لوطننا ومنطقتنا وهو يوجب الوحدة والثبات في مقاومته.

واختتم المجلس بالسيرة الحسينية تلاها الشيخ حيدر المولى.

كما احيت السيدة رندى عاصي بري، الليلة الرابعة بمجلس عزاء اقامته في دارتها في المصيلح حضره، حشد من الفعاليات النسائية وعقيلات عدد من النواب والوزراء ومسؤولات من مكتب شؤون المرأة في حركة "امل" من مختلف المناطق وحشد من السيدات".