عام >عام
تخريج طلاب وطالبات دورة "عام التسامح" بهبة من مؤسسة "خليفة الانسانية"
تخريج طلاب وطالبات دورة "عام التسامح" بهبة من مؤسسة "خليفة الانسانية" ‎السبت 7 09 2019 23:03
تخريج طلاب وطالبات دورة "عام التسامح" بهبة من مؤسسة "خليفة الانسانية"

جنوبيات

رعت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في بيروت حفل تخريج طلاب وطالبات "دورة التسامح" في مسجد الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف في رأس النبع، والتي استمرت لمدة 5 أسابيع بدعم من مؤسسة "خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية".

وقد مثّل السفارة السكرتير الأول السيد فهد الكعبي، الذي قدم الشهادات لـ239 من الطلاب الناجحين ضمن الاحتفال الذي تم تنظيمه بمشاركة ممثل عن مفتي الجمهورية اللبنانية المدير العام للأوقاف الإسلامية د. محمد أنيس الأروادي على رأس وفد من الأوقاف في دار الفتى، رئيس المنطة التربوية في بيروت وضواحيها محمد الحمصي، ممثل عن تيار المستقبل المختار خالد القيسي وحشد من الشخصيات الاجتماعية والأهالي.

الأروادي

وألقى المدير العام للأوقاف الإسلامية د. محمد أنيس الأروادي كلمة أكد فيها على مفهوم التسامح والتجاوز وأنه مبدأ من مبادئ وقيم الإسلام السمحة، مستذكراً الآيات القرآنية والأحاديث التي تحث على العفو والصفح والإحسان إلى المسيء. 

وأثنى على "دور دولة الإمارات العربية المتحدة إقليمياً وعالمياً، شرقاً وغرباً لنشر قيم الخير والحضارة والرقي والازدهار ومدّ يد العون للمجتمعات الأكثر عوزا، وتنميتها حتى لا تبقى عالة على غيرها، فكانت مساعدتها تشمل المناحي التربوية، الاقتصادية، الاجتماعية والإنسانية".

ونقل تحيات مفتي الجمهورية "الحريص على علاقة دار الفتوى ومؤسساتها بدولة الإمارات التي كان لها مبادرات خيرية عديدة عبر دار الفتوى ومؤسساتها في المناطق اللبنانية كافة، لم تميز بين منطقة وأخرى ولا بين طائفة وأخرى، فتحت أبوابها للجميع، ومشاريعها الإنمائية في عكار والبقاع والجنوب شاهدة على ذلك".

وخلص بتوجيه التحية لدولة الإمارات وسفارتها ومؤسسة "خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية" على دورها بدعم دورة "عام التسامح" في مسجد الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه عبر المديرية العامة للأوقاف الإسلامية. 

خطاب 

أما إمام مسجد الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف الشيخ علي مصطفى خطاب فسلط الضوء على "خلق التسامح في الإسلام وسعة الصدر والعفو عند المقدرة وضبط النفس والصبر على المكاره، هذه الخصال الحميدة تعود بالخير على المجتمع الإنساني، فهي تؤكد المحبة بين المتحابين وتؤلف بين المتنافرين وتقرب بين المتباعدين".

ونوه بدور الإمارات ومبادراتها "لنشر ثقافة التسامح في العالم، وذلك عبر إنشاء "وزارة التسامح" ومعهد دولي للتسامح واليوم تأتي مبادرة "مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية" لدعم دورة "عام التسامح" في مسجد الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه لتؤكد نهج هذه الدولة وقادتها الحكيم في نبذ الكراهية والعنف والخطاب التحريضي ونشر ثقافة الحوار وتقبل الآخر".

وتخلل حفل التخريج عرض مسرحية "كن متسامح" الى جانب عدد من العروض التي قدمها الطلاب والطالبات.