عام >عام
اختتام المجالس العاشورائية في المصيلح
المفتي عبدالله: لا بد من الوصول لنظام سياسي عادل وتفعيل العمل الرقابي ومحاسبة الفاسدين
اختتام المجالس العاشورائية في المصيلح ‎الاثنين 9 09 2019 19:08
اختتام المجالس العاشورائية في المصيلح

جنوبيات

اختتم رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا برئيس المكتب السياسي لحركة "أمل" جميل حايك المجالس العاشورائية التي اقامها في قاعة ادهم خنجر في دارته في المصيلح، بمجلس عزاء حضره الوزير السابق فوزي صلوخ، مفتي صور وجبل عامل المفتي الشيخ حسن عبدالله، قائد منطقة الجنوب في قوى الامن الداخلي العميد غسان شمس الدين على رأس من الضباط، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة محمد صالح، رئيسا اتحاد بلديات ساحل الزهراني وصور علي مطر وحسن دبوق، قيادات امنية وعسكرية ولفيف من العلماء، حشد من الفعاليات الاقتصادية والاغترابية وقيادات امنية وعسكرية وقضائية وطبية، وفاعليات بلدية واختيارية وحشود شعبية من مختلف المناطق.

استهل المجلس بآي من الذكر الحكيم للمقرئ السيد حسين موسى وقدم له عضو المكتب السياسي لحركة "أمل" محمد غزال.

بعدها القى عبدالله كلمة تحدث في مستهلها عن اهداف الثورة الحسينية مؤكدا ان "ثورة الحسين قد حققت فتحا انسانيا"، مؤكدا ان "الصوت الحسيني يأخذنا الى حركة الانبياء من ادم الى النبي محمد الى يومنا هذا".

وقال: "ان رسالة النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم قد اسست لمنظومة العدالة الاجتماعية بين الحاكم والمحكوم ومن اجل الحفاظ على المجتمع المدني المتنوع"، لافتا الى ان "الرقابة والمحاسبة والقانون تشكل ركائز في ثبات الدولة"، مؤكدا ان "ثورة عاشوراء هي عمل استثنائي في مواجهة الانحراف في امة محمد وهي ثورة كانت ولا زالت املا للبشرية وثورة الامام الحسين عابرة للزمان والمكان". داعيا الى "الاقتداء بالسلوك الذي قارب فيه الامام الصدر لثورة الامام الحسين فالامام الصدر آمن بان ثورة الامام الحسين عليه السلام تقوم على اللحمة الوطنية وعلى وحدة المسلمين ووحدة اللبنانيين مسلمين ومسيحيين".

اضاف: "لا يجوز ان نختصر المسار العاشورائي في قضية الدين فحسب، فسلوكنا الحسيني يفرض علينا الدفاع عن الوطن وسلوك الحسيني يفرض علينا الحفاظ على العيش المشترك والعدالة الاجتماعية ويفرض علينا ان نحافظ على لبنان وطنا نهائيا لجميع ابنائه وسلوكنا الحسيني يفرض علينا وعي مخاطر العدوانية الصهيونية انطلاقا من اسرائيل هي الشر المطلق".

وفي الشأن السياسي قال عبد الله:لا بد من من الوصول الى نظام سياسي عادل ولا بد من تفعيل العمل الرقابي ومحاسبة الفاسدين ولايجوز حماية الفاسد تحت اي شعار والمطلوب عدم استغلال الطائفية والطوائف لتحصين وتحصيل مكاسب سياسية ونؤكد على ان المدخل الوحيد للعبور الى الدولة العادلة هو الغاء الطائفية السياسية".

وختم: "نجدد التأكيد على دعوة الرئيس نبيه بري بضرورة البقاء على جهوزية في مواجهة العدوانية الاسرائيلية".

وختم كلمته بتوجيه الشكر باسم الرئيس بري "للخطباء الذين توالوا على المنبر العاشورائي في قاعة ادهم خنجر واعطوا هذه المناسبة بعدها الانساني الرسالي الجامع"، كما توجه بالشكر "لكل الفعاليات والمقامات التي شاركت في احياء المناسبة العطرة مؤكدين من خلال مشاركتهم الواسعة بأن عاشوراء ومن خلال المنبر الحسيني في قاعة ادهم خنجر هي رسالة وطنية انسانية جامعة".

واختتم المجلس بالسيرة الحسينية تلاها الشيخ حيدر المولى.

كما اختتمت السيدة رندى عاصي بري المناسبة العاشورائية بمجلس عزاء اقامته في دارتها في المصيلح حضره مسؤولات من مكتب شؤون المرأة في حركة امل، حشد من الفعاليات وعقيلات عدد من النواب والوزراء، ووفود نسائية من مختلف المناطق".