عام >عام
مأدبة إفطار للإعلاميين في الشمال تليها جولة ميدانية للرئيس توفيق دبوسي
في أسواق طرابلس الداخلية عشية حلول الأعياد المجيدة
مأدبة إفطار للإعلاميين في الشمال تليها جولة ميدانية للرئيس توفيق دبوسي ‎الاثنين 4 07 2016 11:11
مأدبة إفطار للإعلاميين في الشمال تليها جولة ميدانية للرئيس توفيق دبوسي

جنوبيات

في مأدبة إفطار رمضاني أقامتها غرفة طرابلس ولبنان الشمالي تكريماً للجسم الإعلامي الشمالي ودعا اليها رئيس الغرفة توفيق دبوسي وشارك فيها أمين المال بسام رحولي وأعضاء مجلس الإدارة: جان السيد، حسن إبراهيم، نخيل يمين ومصطفى اليمق ورجل الأعمال عمر حلاب وجمع من إعلاميي الشمال والكادر الإداري للغرفة.
الرئيس دبوسي
إستهل الرئيس دبوسي كلمته مرحباً بكافة الحاضرين "معرباً عن مشاعر الغبطة لدى مجلس إدارة الغرفة رئيساً وأعضاء بإقامة مأدبة الإفطار الرمضاني تكريماً للجسم الإعلامي في الشمال والتي يعود الفضل في أن تتحول هذه المناسبة الى جمع عائلي هو للصديق الإعلامي الأستاذ غسان ريفي حيث نلتقي بأصدقائنا الإعلاميين في بيتهم العائلي الكبير ويجمعهم بالكادر الإداري لموظفي الغرفة وحاضنة الأعمال ومختبرات مراقبة الجودة".
وقال دبوسي:" لايسعني في هذه المناسبة أيضاً إلا أن أوكد ما أوكد عليه منذ أربع سنوات ونيف على الغنى التي تتمتع به مدينة طرابلس ولبنان الشمالي بالفكر والعلم والمعرفة والتخصصية والتي تعطي العنوان الواسع الإنتشار للنجاحات التي تسجل لمواردها البشرية والتي تساعد على البناء والتقدم على أرض الوطن وبلدان الإنتشار، ونحن في الواقع  لا نقوم سوى بعملية توصيف لطرابلس التي تمتاز بموقعها الجغرافي الحيوي للإقتصاد منذ فجر التاريخ ولتمتعها أيضاً بخصائص إستراتيجية تساعدها على أن تلعب دورها كرافعة للإقتصاد الوطني".وتابع:" صحيح أنها لم تأخذ نصيبها من  التركيبة اللبنانية ولكنها غدت حاجة أكيدة للبنان الوطن بكل مكوناته ومناطقه إقتصادياً وإنسانياً، وبدت علامة فارقة في مسيرتها الإقتصادية المعاصرة، بما تختزنه من قدرات وإمكانيات تتجسد بمرافق ومؤسسات ومشاريع جاذبة للإستثمار حملت جهات لبنانية وعربية ودولية على الوقوف على حقيقة الدور المستقبلي الواعد الذي ستلعبه على مستوى إعادة كل من سوريا والعراق وهذه حقيقة ملموسة ولكنها تستدعي إعداد الأرضية الصالحة لهذا الدور المرتقب، بالرغم من إدراكنا المسبق أن هناك نقاط ضعف تعاني منها المدينة والمنطقة، ولكن غرفة طرابلس ولبنان الشمالي بحكم مسؤوليتها ستتبنى الإهتمام بهذه النقاط الضعيفة لتجعل منها نقاط قوة من خلال التأهيل والتدريب والإنتقال بها الى الواقع الأكثر رقياً وتقدماً ولأن الكتلة البشرية التي تسكنها النقاط الضعيفة لها الحق في الحياة الكريمة وتستحق المساعدة والوقوف الى جانبها للنهوض بها وهذا من صميم دورنا المجتمعي والإنساني لكي نصل معها الى إقتصاد أفضل، ولأن غرفة طرابلس مؤمنة، وهذا ما أريد أن أشدد عليه أن الأمن الإجتماعي بات ضرورة حياتية، وأن طرابلس  في غالبية أبنائها تريد أن تعيش في حياة آمنة ومستقرة ومزدهرة، ولأننا نريد أن نؤكد على أن طرابلس لا تتسم بالعنفية ولا بالدموية كما لا نريد أن نجاري من يصفها بصفات ليست من خصائصها على كل المستويات، ومن هنا أهمية نداءنا الذي نطلقه من غرفة طرابلس ولبنان الشمالي عبر أصدقاءنا الإعلاميين لكي يسلطوا الأضواء على التفاعل الإجتماعي القائم في مديتنتا ومنطقتنا، لأننا نريد العمل معاً على ترسيخ دعائم مقاربتنا الإقتصادية بأن طرابلس هي رافعة الإقتصاد الوطني ومنصة لإعادة أعمار بلدان الجوار العربي".
وخلص دبوسي: "لا يسعنا ختاماً إلا أن ندعو لكم جميعاً وعبركم لكل مكونات وطننا الحبيب لبنان كل الخير والتقدم والسعادة والإزدهار متمنين لكم فطراً سعيداً وكل عام وأنتم بخير".
الأستاذ غسان ريفي
وكانت كلمة لمدير مكتب طرابلس لصحيفة "السفير" الإعلامي الأستاذ غسان ريفي الذي تحدث بإسمه وبإسم زملائه متوجهاً " بشكره وتقديره للدعوة الموجهة من الرئيس دبوسي، ولمجلس إدارة الغرفة، والتي أتاحت امامنا اللقاء بالجسم الإداري للغرفة،وليتم تأكيدنا على أن الإعلام الشمالي هو جزء لا يتجزأ من المنظومة الإدارية للغرفة".
وتابع ريفي:" نحن في الحقيقة نود أن نكون شركاء مع الرئيس دبوسي في تطلعاته ومع مجلس الإدارة في مهامه لتطوير المجتمع الإقتصادي، وما نود التأكيد عليه أيضاً أن غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، أعادت الإنتظام الى الحياة الإقتصادية في مدينتنا ومنطقتنا، والدلالة على ذلك وقوف الرئيس دبوسي الى جانب كل القطاعات الإقتصادية ليذلل من أمامها العقبات والمعوقات، وبات خيارات الإنفتاح لدى الغرفة العناصر المساعدة على  إيجاد الحلول العملية لمختلف القطاعات الإقتصادية ومنها الزراعة ومعاناتها من المشكلات التي تواجه الإنتاج والتسويق والتصدير، وتوسل خطوط النقل البحري للمساهمة في إيجاد المخارج الآمنة لتلك القطاعات بحيث غدت غرفة طرابلس صرحاً إقتصادياً كبيراً يؤمها كل الغيارى والمحبين ومن يتطلعون الى حل مشاكلهم وفقاً لتطلعاتهم في الإنماء والتقدم والإزدهار".
وختم قائلاً: شكراً للرئيس دبوسي وكذلك الشكر الموصول لمجلس إدارة غرف طرابلس وإعلامنا الشمالي دئماً الشريك الفاعل في إظهار الصورة الجميلة التي يريدها مجتمعنا اللبناني لطرابلس والشمال".
جولة الرئيس دبوسي في أسواق طرابلس الداخلية عشية عيد الفطر السعيد
ومن ثم إنتقل الرئيس دبوسي وعضو مجلس إدارة الغرفة مصطفى اليمق،  لزيارة أسواق طرابلس الداخلية وإطلع على الحركة التجارية التي تشهدها تلك الأسواق، فتحدث للإعلام المرئي والمسموع والمكتوب معرباً عن تفاؤله بالحركة اللافتة التي تشهدها تلك الأسواق وبالبسمة التي ترتسم على وجوه ابناء المدينة، متنمين لاأناء طرابلس والشمال وكل لبنان في الأعياد المجيدة كل الخير والتقدم والإزدهار وأن طرابلس هي مدينة واعدة ولكنها  تحتاج الى الكثير من حيث التنمية والعمران وإصلاح البنى التحتية وتحديثها ولكننا  مدركين أيضاً الوضع المالي العام للدولة اللبنانية التي لا يمكن إلا أن نقف الى جانبها مهما كانت الأحوال لنتخطى معها هذه الظروف الصعبة في المرحلة الراهنة".
وتوجه دبوسي باسمى آيات التبريك لكل مكونات المجتمع الللبناني بالاعياد المجيدة متنمياً أن تشتد سواعد الدولة لكي تتعزز مرتكزات الإستثمار في مختلف المجالات الإقتصادية والإجتماعية.