استقبل رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" سماحة الشيخ ماهر حمود في مكتبه في صيدا، وفداً موسعا من لجان الاحياء والقواطع في مخيم عين الحلوة الذي عرض لبعض مشاكل المخيم وعلى رأسها الاجراءات الامنية وقرار وزارة العمل اللبنانية بفرض الحصول على "اجازة عمل" ما اثار ردود فعل سلبية، اضافة الى بعض الاجراءات الذي تفسر على انها عنصرية تجاه الفلسطينيين.

وقال الشيخ حمود نحن مع إقرار حقوق الشعب الفلسطيني المدنية في لبنان كاملة ومع حق العمل والتملك وتسجيل العقارات، ونرفض هذه الاجراءات التي لها طابعا عنصريا بشكل او  باخر وحرمت لبنان الكثير من الاستثمارات التي كان الشعب الفلسطيني يستثمرها في لبنان ، والذين تحولوا الى دول اخرى من العالم.

ودعا الشيخ حمود الى التعامل مع الوجود الفلسطيني من وجهة نظر انسانية ووطنية وليست فقط من وجهة نظر امنية كما يحصل في اكثر الاحيان، ونحن نرى ان تضخيم المشكلة الفلسطينية في عيون بعض اللبنانيين امر غير بريء ويحمل بصمات من خارج الحدود، تريد تحويل الفلسطينيين الى مشكلة  تجاه جزء من اللبنانيين فيما الجوانب الايجابية تكون اكثر بكثير من الجوانب السلبية.

واشاد الشيخ حمود بتجاوب القوى الامنية مع الاتصالات التي تجرى لرفع الظلم عن بعض المطلوبين الذين تشملهم الاجراءات بالخطأ بشكل او باخر ، وبشكل عام المطلوب رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني حتى لا يدفع بعض الشباب الى ردات فعل سلبية.