مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 10-10-2019
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 10-10-2019 ‎الخميس 10 10 2019 22:54
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 10-10-2019


* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

الحدث في شمال سوريا والقوات التركية تواصل توغلها مصممة على الإنتشار في أكثر من مئة وعشرين كيلومترا عرضا وبعمق ثلاثين كيلومترا وسط بيانات ومواقف في عدد من دول العالم تستنكر العملية العسكرية الواسعة التي قال أردوغان إنها لإيجاد منطقة آمنة ولمواجهة الإرهابيين من الأكراد متعهدا الحفاظ على المدنيين من كل الطوائف والمذاهب.

محليا الحكومة منخرطة في ورشة إصلاحات وتوازن مالي أقلها هدفا إنجاز الموازنة وأقصاها ترتيب وضع الوزارات والمؤسسات، فضلا عن إلغاء العديد منها وتنظيم موضوع التعويضات المالية بدلا من المعاشات التقاعدية، هذه الورشة تستأنف يوم الاثنين بجلسة لمجلس الوزراء يسبقها انعقاد لجنة الإصلاحات وهذه الورشة كانت موضوع بحث قبيل هذا المساء بين رئيسي الجمهورية والمجلس النيابي في ظل تصاعد حركة الاحتجاجات بين اعتصام التجار قبل الظهر وما تلاه من إعلان لاضراب في الأفران والمخابز فيما سعر الدولار في سوق الصيرفة يحتاج لضبط في ظل التفلت الذي بلغ أكثر من 1600 ليرة للدولار الواحد.

وفي شأن اخر نفى المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء :ما نسبته محطة الMTV الى مصادر زعمها ان المفاجأة التي تحدث عنها الرئيس الحريري قد تشمل وديعة بقيمة 4،1 مليار دولار تودع في مصرف لبنان من دون فوائد، آملا من الجميع وقف التكهنات التي من شأنها أن تشوش على النتائج الإيجابية للزيارة الناجحة للرئيس الحريري للامارات".

اذن الرئيس بري وبعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا اكد أن جلسة السابع عشر لمناقشة رسالة الرئيس عون حول تفسير المادة 95 من الدستور قائمة مشددا على انه اذا تاخرت الحلول فيما يخص الموازنة سندعو لجنة الطوارئ للانعقاد كما بحثا الوضع في الجنوب والمستجدات على الحدود التركية السورية وما اذا كان لها تداعيات على لبنان.


=================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ان بي ان"

كل المواضيع التي يدور الوضع الداخلي في فلكها ولا سيما الموازنة والوضعين المالي والنقدي إضافة إلى التطورات الحاصلة في المنطقة شكلت محور البحث خلال جلسة وصفت بالممتازة وجمعت الرئيسين ميشال عون ونبيه بري في قصر بعبدا.

رئيس المجلس أكد الاتفاق مع رئيس الجمهورية على دعوة لجنة الطوارىء الاقتصادية للانعقاد، إذا تأخرت الحلول عن الأسبوع المقبل فيما يتعلق بالموازنة لافتا في مجال آخر إلى أن جلسة نقاش رسالة رئيس الجمهورية وتفسير المادة 95 من الدستور في موعدها.

هذا في وقت سجل فيه استنفار حكومي على خط موازنة 2020 وسباق مع الزمن لإنجازها ضمن المهلة الدستورية وتضمينها ما أمكن من إصلاحات يتقدمها ملف الكهرباء ووضع إصلاحات أخرى في سلة موازية يتم إقرارها بمراسيم وقوانين منفصلة.

مجلس الوزراء تابع درس الموازنة وضرب الاثنين المقبل موعدا لاستكمالها في جلسة يبحث فيها أيضا وضع المؤسسات العامة بالإستناد إلى تقارير من الوزراء بشأن المؤسسات التابعة لوزاراتهم لتفحص جدواها قبل اتخاذ القرار النهائي بشأنها.

هذا في وقت أكد فيه وزير المال علي حسن خليل للـ NBN أن الموازنة ستقدم كما هي من دون أي إضافات وضمن المهلة الدستورية.

في موازاة الحراك الحكومي ثمة حراك احتجاجي رفضا للواقع الاقتصادي المتردي الذي تجلى أحدث وجوهه بشح الدولار.

في الحراك الاحتجاجي وقفة رمزية للقطاع التجاري لمدة ساعة تخللها تلويح بتحركات أخرى و تحديد اتحاد نقابات الأفران والمخابز إضرابا الاثنين المقبل فهل نحن أمام أزمة رغيف؟.

في هموم المواطنين أيضا عدم امتلاكهم الدولار للسداد لشركتي الخلوي اللتين تمتنعان عن التعامل معهم بالعملة الوطنية.

هذا الأمر يلقى متابعة من كتلة التنمية والتحرير برئاسة الرئيس نبيه بري مع الوزارة المعنية بما يحفظ القطاع ويلبي حاجات الناس.

إقليميا ظلت العملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا في صدارة المشهد.

وفيما أعلنت أنقرة بدء الهجوم البري لم يطرأ على الخارطة الجغرافية تغيير جوهري رغم القصف الجوي والمدفعي.

وقبل ساعات من انعقاد مجلس الأمن الدولي بمبادرة من الدول الأوروبية على نية العملية العسكرية التركية أطل رجب طيب أردوغان في خطاب رد فيه على منتقدي هذه العملية فقال للسعودية: عليك أن تنظري إلى نفسك بالمرآة متسائلا: من أوصل اليمن إلى هذه الحالة؟

ورد على الرئيس عبد الفتاح السيسي: أنت قاتل الديمقراطية في مصر أما الأوروبيون فشهر أردوغان بوجههم فزاعة النازحين.

أما الرد بالعربي فجاء من دمشق التي رأت أن تصريحات أردوغان لا تخرج إلا عن شخص منفصل عن الواقع وأعلنت انها ستواجه العدوان الغاشم بكل أشكاله بالوسائل والسبل المشروعة.


==========================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"

هل لأحد رأي آخر؟
لا يدخل القول إن في لبنان وضعا اقتصاديا صعبا في باب اكتشاف البارود، بل في إطار وصف الواقع، الذي قد يحتم الدعوة إلى لجنة الطوارئ التي أقرها اجتماع بعبدا في الثاني من أيلول الفائت، إذا لم يتم التوصل إلى حلول حول مشروع موازنة 2020 قبل الأسبوع المقبل، على ما أعلن رئيس مجلس النواب من بعبدا اليوم.

ولا يدخل في سياق اكتشاف البارود أيضا القول إن تداعيات الأزمة السورية، ومنها ملف النازحين، هو أحد أبرز أسباب التراجع الاقتصادي، إلى جانب التراكمات الموروثة، جراء سياسات فاشلة منذ ثلاثة عقود وأكثر.

غير أن من أبرز المفارقات في لبنان 2019، أن الجميع يقر بالأزمة، ويدرك أسبابها، غير أن هذا الجميع هو ذاته يعطل كل الحلول، لغاية في نفس معرقل.

فما الضير مثلا إذا اتخذت حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية، تحقيقا لمصلحة لبنان العليا اقتصاديا، وبعيدا من أي خلفية سياسية، قرارا يقضي بتكليف أحد الموفدين بزيارة سوريا، على ما طرح وزير الخارجية اليوم، للبحث رسميا في ملفي النازحين والمعابر، اللذين يجمع السياسيون والخبراء المحليون والإقليميون والدوليون، وتؤكد المؤسسات والدراسات والأرقام، أنهما من أبرز الأثقال التي يحملها اقتصادنا اليوم؟

وهل يكفي في لبنان 2019، تكرار ذرائع ما بعد اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، لتبرير عدم التحرك "لفك الخنقة" الاقتصادية عن لبنان، بتحسين ظروف التصدير الى العراق والاردن والخليج عبر سوريا، وتخفيف الرسوم على الشاحنات على معبر البوكمال على سبيل المثال، لفتح سوق كبير كالعراق؟

وماذا يقدم أو يؤخر موقف كذاك الذي طرحه وزير القوات كميل ابو سليمان، الذي قال: "خلي الوزراء اللي بيطلعوا على سوريا هني يعطوا مواقفن، ونحنا منبقى على الحياد لنضل حاسبين خط الرجعة"؟ فعن أي خط يتحدث؟ وعن أي رجعة؟ من أين؟ وإلى أين؟

وعلى خط آخر، كما كان متوقعا، ترجم الهجوم التركي على اكراد سوريا هجوما من بعض اللبنانيين على بعضهم الآخر، حيث انبرى وزير الاشتراكي وائل بو فاعور الى مهاجمة موقف لبنان الرسمي، معتبرا أنه خروج على النأي بالنفس، فرد الوزير المعني جبران باسيل بالتشديد على أن لبنان يدين هجوما من دولة غير عربية على دولة عربية، واعتبر ان من يتكلم بهذا المنطق يبدو كأنه مع الهجوم التركي.

وفي ضوء الإجماع اللبناني والعربي على الادانة، الا يكون الموقف اللبناني تعبيرا عن النأي بالنفس؟ سأل باسيل... وأضاف: هل لأحد رأي آخر؟ هنا، ساد الصمت، وغاب الجواب... فانتهى النقاش عند هذا الحد.


=====================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون أم تي في"

دخلت الحكومة جديا في الأمتار الأخيرة الفاصلة عن إنجاز موازنة 2020، تحركها جملة استحقاقات ضاغطة، تبدأ بقرب انتهاء المهلة الزمنية الدستورية وبارتفاع منسوب الحاجات الاجتماعية والاحتجاجات المتصاعدة على العسر الاقتصادي والمالي والتمويني، ولا تنتهي بالضغوط الدولية والعربية على لبنان كي يمارس حمية اصلاحية طال انتظارها، من دون أن ننسى الخشية المتصاعدة من أن تتمدد تداعيات ما يحصل شمال سوريا الى لبنان سياسيا وأمنيا.

في ضوء هذه المخاطر عجل مجلس الوزراء الخطوات كي ينجز الموازنة، ولكن ليس أي موازنة، فالضغوط الخارجية لإنجاز موازنة إصلاحية تتقاطع مع ضغوط تمارسها بعض المكونات الأساسية في الحكومة. والمعركة تدور بين من يريد الاصلاح الآن في متن الموازنة ومن يريد قطع وعود بالانجاز تنفذ بعد إقرارها، بحجة انقضاء المهل. وقد اعتبر رافضو التأجيل بأن هذه الاستراتيجية، قد تمر في لبنان لكنها ستلاقي رفضا قاطعا من الدول المعنية بمشروع النهوض.

في المقابل، ورغم ما تقدم فإن أوساطا حكومية اعتبرت أن تقدما تحقق في جلسة مجلس الوزراء اليوم يسمح بتوقع ولادة الموازنة الأسبوع المقبل ما لم تهب رياح جانبية تعطل هذا المسار. توازيا، صرخات التجار, الذين توقفوا في مختلف المناطق ساعة محذرين واضعي الموازنة من استسهال تحميلهم أي ضرائب جديدة، لري خزائن الدولة المتعطشة للمال، لأن اللجوء الى هذا النهج سيدمر الاقتصاد، فيما علا صوت أصحاب الأفران لحل أزمة تزويدهم بالدولار محذرين من انقطاع الرغيف. هذه الاعتبارات عالية الأهمية، حملت رئيس المجلس الى بعبدا حيث التقى الرئيس عون وأعلن بعد اللقاء أن لجنة الطوارىء التي شكلت في الثاني من ايلول ستدعى الى الاجتماع في حال تأخرت الحلول المالية و إقرارالموازنة عن الأسبوع المقبل .

إقليميا، عملية نبع السلام التركية شمال سوريا فاقمت قضية النزوح، واشعلت وابلا من الانتقادات الكونية للدور الأميركي المتخلي عن الحلفاء، وللرئيس الأميركي الذي لا صاحب له ولا صديق، وقد غذى الرئيس ترامب هذه الانتقادات بسيل من التصريحات غير المنطقية التي زادت الطين بلة وطرحت اسئلة مشروعة عن التماسك العقلي لرجل يشغل هذا الموقع الخطر.


========================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"

من تل ابيض ورأس العين السوريتين، الى كل العيون اللبنانية المرتقبة اختراقا ما في جدران الازمة، تركز المشهد اليوم، فالصورتان على اختلافهما ضمن مكونات ما يرتسم في المنطقة..

بالمنطق الصريح اعلن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان لبنان واقع تحت الحصار المالي وعقوبات يتأثر بها الاقتصاد بشكل عام والقطاع المصرفي بشكل خاص رغم تقيده بكل التعليمات والانظمة كما قال الرئيس..

ومن بعبدا قول لرئيس مجلس النواب نبيه بري بعد لقاء أكثر من جيد مع الرئيس ميشال عون كما وصفه، اذا تأخرت الحلول المالية ولم يتم انهاء الموازنة بحلول الاسبوع القادم فان الاتفاق على الدعوة الى لجنة الطوارئ التي اقرت في اجتماع بعبدا الاقتصادي بداية الشهر الماضي..

اما بداية الاسبوع المقبل فستفتتح بازمة جديدة مع اعلان نقابة اصحاب الافران الاضراب العام الاثنين، فهم واقعون بين المازوت والطحين والدولار كما يقولون، فيما بات المواطن على ابواب ازمة رغيف.. ومعه ارتفع صوت الدواء ومستورديه الذين يبحثون عن ترياق الدولار لشفاء قطاعهم من فقر حاد بالسيولة متقلب بسعر صرف العملة..

فما العمل؟ ومن يصر على اطالة امد الازمة رغم توجيهات رئيس الجمهورية وتعميم حاكم مصرف لبنان.

وحتى يكتشف الجواب فان الحكومة عند تفاؤلها وجلساتها الباحثة عن الاصلاحات في الموازنة.

في المنطقة وعيد وتهديد ونار اشعلت في الشمال السوري فاحرقت ستارا سياسيا فضح اللاعبين بالدم السوري لسنوات عبر تبادل الاتهامات..

فاردوغان الذي يشن عدوانا عسكريا على الاراضي السورية تحت عنوان محاربة الاكراد، خاض حربا سياسية مع الاوروبيين متهمهم بانهم هم من انشأوا داعش واتوا بها الى المنطقة.. وبمنطق التهديد لوح لهم بورقة النزوح وفتح الحدود لاغراق القارة العجوز بملايين النازحين ..

ورقة مسموح لاردوغان استخدامها في اطار النزال الدولي وصد الضغوط، فيما يعيب البعض على لبنان رفع هذه الورقة التي ترهق كاهله الاقتصادي والاجتماعي بوجه المجتمع الدولي..

اما ورقة الاكراد التي رمتها اميركا فارقت الاسرائيليين الخائفين على مصيرهم لا على الاكراد، متسائلين عبر محلليهم السياسيين والعسكريين، من سيثق باميركا بعد اليوم؟


====================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"

"ما وصلت اللقمة للتم"... فالرغيف لن يتوافر للمواطن يوم الإثنين لأن الأفران ستكون في إضراب، أما لماذا؟ فلأن الأفران تبيع الخبز بالليرة اللبنانية وتسدد سعر الطحين بالدولار، ولا تستطيع تأمين الدولار.

إنها الدوامة التي تتوسع دائرتها: من المحروقات إلى الدواء إلى القمح إلى الرغيف، والبقية قد تأتي... الرغيف الذي لم ينقطع في الحرب هل يعقل أن ينقطع في السلم؟

في الحرب كان يقال: "الأمن قبل الرغيف" وكان المعنى أن الأمن غير متوافر فيما الرغيف متوافر.

في السلم كان الرغيف غير متوافر لأن "الدولار قبل الرغيف"... هذه دوامة يجب إيقافها لأن سلعا أساسية أخرى قد تظهر بعد الخبز ولا دولار لها.

وفيما الرغيف يستعد للإضراب، كان القطاع التجاري يضرب اليوم لساعة، ظهرا، تعبيرا عن التراجع الكبير في القطاع التجاري والذي بلغ حد إقفال عشرة في المئة من المحلات التجارية.

من خارج السياق، برزت زيارة مفاجئة للرئيس نبيه بري لقصر بعبدا، وأبز ما قاله بعد اللقاء: "إذا تأخرت الحلول عن الأسبوع المقبل، سندعو لجنة الطوارئ الى الإجتماع، وهي اللجنة التي تشكلت في الثاني من أيلول".

في جديد مجلس الوزراء، ملف الكهرباء كان أحد نجوم الجلسة، وفي معلومات مصادر قريبة من وزراء التيار أن التيار رفض زيادة التعرفة قبل تأمين الكهرباء 24 ساعة على 24.

وفي ملف النازحين والمساعدات لهم، شدد الوزير باسيل على أن المساعدات يجب أن تأتي للدولة اللبنانية وهي تتولى توزيعها، لا أن تصل مباشرة إلى النازحين.

وفي الجلسة سجال على موقف الخارجية اللبنانية من العملية التركية، حيث أن الوزير وائل ابو فاعور انتقد موقف الخارجية معتبرا أنه خروج على سياسة النأي بالنفس، ما استدعى ردا من باسيل الذي اعتبر أنه إذا كان هناك إجماع عربي ولبناني على الإدانة، فهل يجوز أن يكون الموقف الرسمي النأي بالنفس؟ عند هذا الحد توقف السجال.

إذا، المعطى الأبرز في ما أعلنه الرئيس بري، والأسبوع المقبل فاصل: فإما التوصل إلى الحلول، وإما إلى لجنة الطوارئ در.


=======================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

الأنباء لأردوغان والموقف لجبران، فقد توغل وزير الخارجية داخل مجلس الوزراء مسافة كيلومترات سياسية مطلقا عملية " نبع السلام " مع سوريا واقترح على الحكومة إيفاد وزراء بشكل رسمي لزيارة دمشق والاستثمار في معابرها المطلة على الدول المجاورة.

فمع فتح معبر البوكمال الحدودي بين سوريا والعراق كان باسيل يشق معبرا لعودة العلاقات بفرعها الاقتصادي، ويطرح على مجلس الوزراء المبادرة بخطوة واحدة تقضي بعدم الاكتفاء بزيارات وزارية تحت طائلة المسؤولية الفردية، بل بوفد وزاري تكلفه الدولة اللبنانية بحث مسألة الاستفادة المحلية من خفض الرسوم على الشاحنات والبضائع.

لكن رد القوات جاء لإبقاء الوضع على ما هو عليه أي كل يقوم بزيارات على نفقته السياسية الخاصة من دون الارتقاء بالموقف إلى المستوى الرسمي وطرح وزراء القوات معادلة " يروحوا ونحنا بنغمض عينينا " وهو ما عده باسيل كلاما بلغتين ونحن لسنا في وارده، واستحضرت سوريا الى جلسة الموازنة الحكومية مع إثارة وزير الصناعة وائل أبو فاعور بيان الخارجية اللبنانية الذي يدين التوغل التركي في الشمال السوري.

ورأى أن البيان خرق النأي بالنفس فرد وزير الخارجية: أسالكم فردا فردا إذا اعتدت دولة غير عربية على دولة عربية فكيف يكون الموقف نحن نمارس النأي بالنفس عن صراعات الدول وليس عن الاعتداءات طالبا أن تتوقف المزايدات وسيتوجه وزير الخارجية السبت إلى القاهرة لحضور الاجتماع الطارىء لمجلس الجامعة العربية الذي سينعقد على بركان فجره رجب طيب اردوغان، مدعيا أن عمليته العسكرية تهدف إلى المساهمة في وحدة الأراضي السورية.

يتوغل اردوغان محتلا ويخطب مختلا يقضم الأرض السورية ويتحدث عن إسهام وسلام ووحدة أراض. لكن من يساعد الرئيس التركي في مساهماته تلك هو مواقف دول تسمك العصا من النصف. وإحدى أبرز الدول روسيا التي تفهمت مصالح اردوغان الأمنية أما واشنطن فإنها تهاتف الرئيس المتوغل تهدده بالاقتصاد ثم لا تخاف إلا على قيادي داعش في وقت كانت أوروبا من بين أضعف المواقف وأكثرها ترهلا وقد بدت ببال مشغول على عملية السلام. وأمام سيل التصريحات التي لا توقف حروبا كان اردوغان ينشر ينابيع سلامه الوهمية على الجميع شرقا وغربا ويقصف بمواقفه كلا من أوروبا والسعودية ومصر متوجها الى المملكة السعودية بالقول :عليكم أن تنظروا إلى المرآة. من أوصل اليمن إلى هذه الحال؟ ؟ ألم يمت الآلاف في اليمن؟ عليكم أولا أن تقدموا حساب ذلك أما أنت يا رئيس النظام في مصر فلا تتكلم أبدا، فأنت قاتل الديمقراطية في بلدك أما القارة العجوز فقد هددها بورقة النازحين السوريين عبر السماح لهم بالتحرك نحو أوروبا فمن يدعم اردوغان ليشن حروبا عسكرية وسياسية على الجميع وهل دفعته واشنطن الى التورط في المستنقع السوري عقابا على تمرده في شراء منظمومة " الاس أربع مئة " الروسية ؟ وعلى شرفات النار الممتدة الى الشمال السوري كانت الموائد اللبنانية " تتفزلك "بأرقام الموازنة ويرتفع لهيب هذه الارقام الى بعبدا في لقاء الرئيسين ميشال عون ونبيه بري.

 

المصدر : وكالات